رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..الوفد تكشف علاقة الخُط بالداخلية

خط الصعيد ليس هو الشخصية الكوميدية التي جسدها الفنان عادل إمام بل هو الأسطورة التي مازلنا نسمع عنها في القصص وحكايات النساء لأطفالهن ويتحاكي بها الرجال ساعة كقدوة ،واخري كمجرم.

هو شخصية أفزعت رجال الأمن وكبارات الصعيد، و كان هدفًا دائمًا لرجال الأمن، إلا إن هناك وجهًا آخر لم يحك حتى الآن.

الخط هو الاسم الحركي او اسم الشهرة لنوفل سعد الدين ربيع صاحب الحكايات الكثيرة نسمع عنها وامتزجت بالرعب والشهامة في آن واحد.

تاريخ كبير سطر رحلة حياة نوفل أو" خط الصعيد "وعلاقاته السرية مع وزارة الداخلية ورجال النظام السابق.

أسرار هذه العلاقات السرية لم يكشفها خط الصعيد لأحد إطلاقًا ولكن قبل مقتله بيوم 4/5/2007 في حملة قامت بها وزارة الداخلية على معقله في قرية حمرة دوم بنجع حمادي، محافظة قنا، أباح بكل أسراره لابنه أحمد نوفل ليكون شاهدًا على تاريخ علاقة خط الصعيد بوزارة الداخلية.

أكد أحمد نوفل الذي التقت به " بوابة الوفد" في قلعة خط الصعيد أن والده كان ضحية لأجهزة الأمن ولنظام وزارة الداخلية وانه-أي الخط – كان ذراعا من أذرع وزارة الداخلية في القبض على المجرمين والخارجين على القانون ومنهم القبض على قتلة أحمد عوض معاون مباحث دشنا .

يسرد أحمد: قامت أجهزة الأمن بالاستعانة بخط الصعيد للقبض على هؤلاء المجرمين وكذلك أكد ابن خط الصعيد بأن والده ساعد في القضاء على الإرهاب في الصعيد، حيث طلبت منه وزارة الداخلية التدخل في القبض على مرتكبي

حادث السطو على بنك المراغة بسوهاج وبالفعل قام نوفل بإلقاء القبض على الإرهابيين مرتكبي الحادث وتسليمهم إلى أجهزة الأمن في سوهاج.

وعن المقابل الذي حصل عليه خط الصعيد أكد -ابن خط الصعيد -أنه حصل على مكافأة من وزير الداخلية حسن الألفي وهي مبلغ وقدره 15 ألف جنيه وكذلك ترخيص 3 قطع سلاح كمكافأة على الخدمات التي يقدمها للوزارة ،وعن علاقاته بأركان النظام السابق أكد بأنه كانت له علاقات طيبة مع كل محافظي قنا.

كما كشف عن صورة تجمع والده مع محافظ قنا السابق يحيى البهنساوي واكد انه يتمنى أن يكون مثل "نوفل" الشهم الجدع وأنه لن يكون في يوم من الأيام بنوفل رجل الداخلية وعن ثورة 25 يناير أكد بأن اهم إيجابياتها أنها خلصتنا من نظام وزارة الداخلية الظالم وعدم احترام حقوق الإنسان.

وأضاف أن والده كان يربي أيتاما وكان يتبرع للمدارس والمستشفيات والمساجد.

وأكد أنه سيدخل كلية الآداب قسم صحافة ليحقق حلم والده ليكون صحفيا.

شاهد الفيديو