رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصابو العريش يروون تفاصيل الهجوم الإرهابي

بوابة الوفد الإلكترونية

مازال الشعور بالرعب والفزع يسيطر علي مصابي حادث أتوبيس العريش من هول ما رأوا من تناثر أشلاء زملائهم وتطاير الرؤوس والأذرع والأقدام والانفجار الهائل الذي تعرض له الأتوبيس بسبب قصف الإرهابيين له بقذائف آر بي جي، لحظة تناول السحور.

انتقلت «الوفد» إلي مستشفي البنك الأهلي بمنطقة المعادي والذي استقبل مصابي الأتوبيس ورغم رفض مدير المستشفي لقاءنا بالمصابين اخترقنا الطوق الأمني والتقينا بالمصابين وذويهم وهالنا حالة الصراخ والبكاء من أهالي الضحايا الذين تجمعوا حول المستشفي في نهار رمضان الحار يدعون علي الإرهابيين ومن وراءهم ومن يمولهم ومن يدعمهم ويدعون لأبنائهم بالشفاء والنجاة.
وكان الحادث الإرهابي قد أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين. التقينا في البداية بأكرم مصطفي العبد 36 سنة فني كهرباء وقال كالعادة أركب الاتوبيس من أمام قريتي للتوجه للعمل في الوردية الليلية وأثناء تناول وجبة السحور فوجئنا بمجموعة من الأشخاص بأيديهم أسلحة نارية يقفون خلف أشجار الزيتون من الجانب الأيمن ويطلقون أعيرة وقذائف آر بي جي تجاه الاتوبيس مما أدي إلي تحطيمه واستشهاد 3 من زملائنا وفي أفواههم طعام السحور. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقال طارق قطب معوض «45 سنة» مشرف ورديات بالمصنع كنت اجلس على الكرسى رقم 4 وعلى بعد 15 متراً من كمين المزرعة وقبل  المطار بـ600 متر فوجئت باصوات ورأيت مجموعة من الأشخاص وبأيديهم مدافع  آر بى جي  وبعد لحظات أطلقوا وابلاً من النيران نحو الاتوبيس والذى أدى إلى تدميره إلى أشلاء  متفرقة وبعدها اغمى على ولم أشعر بشىء إلا وأنا على سرير المستشفى وعند استفسارى اكد لى الطبيب اننا اجرينا عملية جراحية لإخراج الرصاص من الساق اليمنى وتحتاج لرعاية وراحة خاصة.                                      
محمد صلاح «33 سنة» عامل بوفيه متزوج ويعول أسرة مكونة من 4 أفراد  أصيب بشظايا فى الرأس وكسر فى العمود الفقرى وكسر فى الذراع اليسري أكد انه أثناء سير الاتوبيس يستقله 17 عاملاً مكلفين بتشغيل العمل فى الوردية الليلية فوجئنا بصوت عال مثل القنبلة حطم الاتوبيس وشاهدت زملائى بعينى سالم الحسينى وعلى حسن نبوى والمهندس محمود نبوى وهم عبارة عن جثث مقطعة أجزاء على الطريق  وبعدها أغمى على ولم أدر بشىء إلا وأنا فى المستشفى وتم إجراء عملية جراحية.
أما رامى عبد الغنى فنى ميكانيكا فقال حسبنا الله ونعم الوكيل فى الجماعة الارهابية طيب واحنا ذنبنا ايه نحن نذهب إلي المصنع للعمل من أجل توفير لقمة عيش لأولادى  كنت

أجلس فى الكرسى «رقم 3» ورأيت زميلى سالم الذى يعمل بقسم التشغيل عبارة عن أجزاء، الرأس فى ناحية والأرجل وباقى الجسد فى ناحية وكذلك عمى حسن نبوى الذى يعمل فنى كهربائى وبعد ربع ساعة استغاثة وجدنا سيارة الاسعاف تنقلنا إلى مستشفى العريش ومنه إلى الإسماعيلية ومنه الى البنك الأهلى بالقاهرة والذى أجري عمليات فور وصولنا بالإضافة الى الأشعات اللازمة وأنا اليوم مصاب بعجز كلى لم اقدر على الحركة فكيف أوفر لقمة العيش لأولادى  حسبنا الله ونعم الوكيل فى جماعة الإخوان هما السبب.
محمد بكير «23 سنة»  فنى صيانة كنت أجلس خلف السائق أتناول وجبة السحور استعدادا للصيام وأعمل فى الوردية الليلية واعمل جاهدا لتجهيز وتوفير شوار اختى حيث أقوم بشراء بعض الأجهزة لكسوة شقيقتى واليوم وبعد العجز وإصابتى لم أقدر على العمل.
ويقول شريف نوفل 45 سنة سائق بالشركة تلقيت اتصالا تليفونىاً فى تمام الساعة الواحدة ليلا  بانفجار اتوبيس وأصيب ولدى بإصابات خطيرة وتم نقله الى المستشفى وعند استفسارى من الاطباء أكدوا لى ان ولدك يحتاج لعملية جراحية ولابد من راحة تامة واخذ يبكى فى حالة من الذهول مردداً كلمات منه لله الى كان السبب ما كنا عايشين مرتاحين بدون إخوان الله يلعن اليوم اللى عرفنا فيه الإخوان وسنين الإخوان  هؤلاء ناس ما بتعرفشى إلا أنفسهم والصراع على السلطة والدم والله ما عندهم دم هوا اللى عملوه فى الشعب شوية.
أسماء الشهداء  
حسن نبوى «فنى كهرباء»
سامى الحسينى محمد  «فنى سنترال»
محمد عبد الرازق

أسماء المصابين
رامى عبد الغنى سليم
محمد بكير
طارق قطب معوض
محمد محمود عطية
حسام عادل العبد
أكرم مصطفى العبد
هانى عايش
اسماعيل طاهر
محمد صلاح