رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطرف الثالث.. الغائب الحاضر في "معركة" 30 يونيه

بوابة الوفد الإلكترونية

في مكان ما، وزمان ليس ببعيد، يعيش الطرف الثالث.
غائب حاضر.. فلا هو معلوم في الأحداث - إلا قليلاً - ولا هو بعيد عنها.

الطرف الثالث أو اللهو الخفي، هو كل مجموعة منظمة يستخدمها أحد أطراف الصراع بشكل خفي، لتوجيه الدفة نحوه، وحسم المعركة.
وغالباً ما يستخدم «اللهو الخفي»، لتحويل الرأي العام وحشده، وتسييره في مسارات محددة لتحقيق أهداف ومكاسب.
ولعل أبرز مثال، لانكشاف «الطرف الثالث» هو استخدام «حماس» لاقتحام السجون في أعقاب «جمعة الغضب» للافراج عن قيادات الاخوان من سجن وادي النطرون.
لكن.. يظل الطرف الثالث مجهولاً خصوصاً في احداث محمد محمود، التي أثرت على وضع الجيش في السلطة، وأحداث «ماسبيرو» التي

أحرجت المشير طنطاوي.
كما يظل التساؤل: من أحرق مقر الحزب الوطني والمجالس المتخصصة يوم جمعة الغضب؟
هل كان هناك طرف يريد إيصال رسالة الى جمال مبارك «الوريث» في ذلك الوقت، أن حلمه انتهى؟
وهل سيعود «الطرف الثالث» قبيل 30 يونيه إما لحرق الاخوان أو حرق معارضيهم؟

قصة حياة "اللهو الخفى"

الجيش "سيف العدالة" فى المعركة

حماس وصلت العريش.. وتنتظر إشارة "المرشد"

أحداث العنف تصب في صالح جماعة الإخوان

اغتيال "مرسى" وهروب الإخوان إلى غزة