رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من شباب الثورة للشعب المصرى: متخافوش وموعدنا 30 يونيو

بوابة الوفد الإلكترونية

جدد شباب الثورة دعوتهم لجموع الشعب المصرى للنزول يوم 30 يونيو، وقلل الشباب من أهمية دعاوى العنف التى أطلقها قادة الدعوة السلفية وومنظمو حملة «تجرد».

ورداً على دعاوى القذافي عبدالرازق، المسؤول التنفيذي لحملة «تجرد»، الداعمة لبقاء الرئيس محمد مرسي حتى نهاية مدته الانتخابية، والتى هدد فيها  بالقبض على محمود بدر، المتحدث الإعلامي باسم حملة «تمرد» معلنا أن نزولهم يوم 30 يونيو سيكون لإلقاء القبض على كل يحاول مهاجمتهم علي حد زعمه..
فيما قال المهندس عاصم عبد الماجد القيادى الإسلامى، إذا لم تتصد لهم الشرطة لا تفرحوا لأننا سننزل يوم 28 للاحتشاد، وأما أن نقضى على هذه الفتنة وتستقر البلاد ونحافظ على بلدنا أو أن يقذف بها إلى المجهول».
وردا على تلك الدعاوى قالت الناشطة السياسية مرفت موسى ان الشعب المصرى أصبح لا يملك شيئا ليخسره، وأن دعاوى العنف تبين خوف المتأسلمين من حملة تمرد ومن نزول الشعب المصرى يوم 30 يونيو.
وأعربت «موسى» عن شعورها بالتفاؤل من يوم 30 يوينو، مؤكدة أن الشعب المصرى سيفعلها وسيزيح الإخوان المسلمين من الحكم، ولن يلتفت لدعاوى الإسلامين التى تحض على العنف وتحمل تهديد صريح بالقتل لكل من يخالفهم الرأى.
وشددت على ان تلك الدعاوى أصبحت لا ترعب شباب الثورة ولن يلقوا لها بالا وفى موقعة المقطم خير دليل على ضعفهم وهشاشة تنظيمهم.
وقال المحامى طارق العوضى عضو لجنة الدفاع عن معتقلين شباب الثورة إن ما بين الشعب المصرى والإخوان المسلمين أصبح دم، والناس لن تتأثر بتلك الدعوى كالسابق ولن يلقوا لها بالا.
ويرى خالد تليمة عضو المكتب السياسى للتيار الشعبى المصرى أن تصريحات المتأسلمين تثبت وتؤكد توترهم من توقيعات تمرد ومن الحشد المستمر للنزول يوم 30 يونيو، موجها رسالة لجموع الشعب المصرى: لا تخافوا من عنفهم، وإن قوتنا الآن أصبحت أضعاف مضاعفة عن ما سبق.
واعتبر ان جمعة «رد الكرامة» أثبتت للمصريين بما لايدعو مجالاً  للشك أن الإخوان وميليشياتهم ليسوا أكثر من تنظيم واهٍ يعتمد على التصريحات الإعلامية، ولعل أعظم إنجاز لجمعة «رد الكرامة» هو كشفها لأكذوبة أسطورة ميليشيات الإخوان والأكاذيب التى رددوها فى اطار الحرب النفسية على المصريين عن قدراتهم العسكرية المقاتلة.
وأضاف ان «الإخوان المسلمون» جمعوا ميليشياتهم من كل المحافظات واستعانوا بــ«حازمون وحماس» واحتموا  بالداخلية، ومع ذلك لم يستطيعوا الصمود امام مجموعة من الشباب العزل لا يملكون سوى الطوب.
فيما قال طارق الخولى وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل إن الإخوان  يزعمون انهم أكثر عددا وتنظيما منا ولكن الخوف أحاط بهم لانهم ليسوا على صواب ولأن إرادة الثوار اقوى ولديهم عزيمة وإيمان حقيقى بثورتنا العظيمة ونحن استطعنا ان نوصل رسالتنا بأنه لن يحكم مصر مكتب ارشاد ولن يخيفنا أى عدد ولكن الأسوأ والأخطر من ذلك ان الإخوان يجهزون لحرب أهلية ستسيل

فيها دماء كثيرة ولكن فى النهاية مصر ستنتصر على أعدائها بشبابها الثوار.
وأكد أن أى نظام أو تنظيم لا يستطيع ان يقف امام ارادة الشعب المصرى ومثلما حدث فى 25 يناير و28 يناير من تراجع لقوات الشرطة القمعية أمام الجماهير سيحدث فى 30 يوينو وسنقهر دعاوى العنف التى اطلقها المتأسلمون.
وأكد أنه أصبح من الواضح لكل عاقل ان جماعة البنا تعرت واكتشف الجميع انهم مجرد «خيش وقش» حتي أنفسهم أدركوا انهم مكروهون من الجميع.
أحمد بلال القيادى باتحاد الشباب الاشتراكى يعتبر أن تاريخ الجماعات الإسلامية والسلفية الجهادية الحافل بالعنف تحت دعوى من رأى منكم منكراَ فليغيره بيده، لن يستطيع ان يرهب المصريين الذين أدركوا أن الجرم الذى ارتكبته الجماعة فى حق الشعب المصرى، مؤكدا ان أفضل رد عليهم هو الحشد والنزول والتأكيد على إننا لا نخشى فى حب الوطن أحداً.
واشار إلى ان الشباب المصرى شارك فى الثورة ولم يخف وقت أن كان الخوف سمة العصر وكانت آلة القمع أشد من الآن وكان حاجز الخوف يسيطر على النفوس أما الآن فإن الوضع اختلف ولا يوجد أحد يراهن على مستقبل بلده، ولو بذلنا دماءنا فى مواجهة المتأسلمين فذلك أقل ما تقتضيه متطلبات تصحيح مسار الثورة.
وقال على عبدالعزيز رئيس حكومة ظل الثورة إن رد الثوار على كلام «عبدالماجد» سيكون مزيدا من الإصرار على إسقاط حكم الإخوان  مهما بلغت التضحيات ومهما كان ثمن المواجهات لأن استمرار حكم مرسى والإخوان هو استمرار لحكم المخلوع مبارك وحزبه الوطنى فالإخوان والحزب الوطنى سواء فى الفشل والفساد ولا سبيل امام الثوار سوى النصر أو الشهادة.
وطمأنت حكومة ظل الثورة الثوار بأن الشكل العام للقاء مرسى أمس الأول مع الجهاديين  يدلل على مدى الرعب والخوف الذى يسيطر على الإخوان والذى سيدفعه بلا أدنى شك لارتكاب أخطاء مثلما فعل المخلوع الأول.