رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مرسى" يعيد المصريين إلى عصور الظلام

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مصر أزمة كبيرة نتيجة الانقطاع اليومي للكهرباء، والذي يستغرق عدة ساعات، مما أشعل غضب المواطنين في جميع المحافظات، خاصة تزامن هذا الوقت مع امتحانات الشهادة الاعدادية واقتراب مارثون الثانوية العامة، مما دعا الأهالي للجوء لاستخدام الكشافات ولمبات الجاز،

وكالعادة وقفت الحكومة موقف المتفرج في ظل نقص السيولة التي تمكنها من شراء الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء التي تحتاج الى 800 مليون متر مكعب من الغاز، و16 ألف طن من المازوت يومياً لتشغيلها، الأمر الذي يهدد باستمرار الأزمة لعدة سنوات نظراً لزيادة معدلات الاستهلاك، وتهالك الشبكات حيث تتكلف ميزانية انشاء محطة واحدة ما لا يقل عن مليار دولار يصعب توفيرها في ظل هروب الاستثمارات من مصر.
على الرغم من علم الحكومة بأن صيف هذا العام سيشهد ازمة عنيفة في قطاع الكهرباء، فإنها لم تتخذ أية اجراءات لحل الازمة، فقد تسبب نقص الوقود في توقف محطتي الكريمات 2 و3 والكريمات الشمسية وجنوب القاهرة، والسادس من أكتوبر في شهر فبراير الماضي رغم اعتدال حرارة الجو وقتها، وتم قطع الكهرباء عن العديد من المناطق، ثم عادت المشكلة من جديد عند حدوث عطل بمحطة الكريمات منذ عدة أيام، مما دعا وزارة الكهرباء لتخفيف الأحمال لمدة ساعة واحدة ثم ازداد الأمر وتطور لقطع الكهرباء لعدة ساعات طوال اليوم، مع معاودة ظهور أزمة نقص الوقود اللازمة لتشغيل هذه المحطات، الأمر الذي يتسبب في وقوع خسائر مالية ضخمة في مختلف القطاعات فضلاً عن تعرض حياة المرضى للخطر، فمن المعروف أن محطات توليد الكهرباء تعمل بالمازوت والسولار وأغلبها يعتمد على الغاز الطبيعي.
ويصل حجم إنتاج مصر من المازوت نحو 8.5 مليون طن، بمعدل 23 ألف طن يومياً، وتستهلك محطات الكهرباء وحدها نحو 16 ألف طن أما الغاز الطبيعي فتنتج منه نحو 5500 مليون قدم مكعب يومياً، وتستهلك منه محطات الكهرباء نحو 2700 مليون قدم مكعب يومياً، ويصل حجم العجز الى 800 مليون قدم مكعب يومياً.
أما عن حجم الاستهلاك من الكهرباء فيصل لنحو 28 ألف ميجاوات، في حين لا تتعدى القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء نحو 24 ألف ميجاوات فقط، مما يعني وجود عجز يصل الى 3 آلاف ميجاوات فضلاً عن ارتفاع معدلات الاستهلاك نتيجة وجود ما يقرب من 7 ملايين جهاز تكييف في مصر يحتاج الى مالا يقل عن 200 ميجاوات. هذه الأزمة جعلت وزارة الكهرباء تلقى باللوم على المواطنين وتحملهم المسئولية بل وتطالبهم بضرورة ترشيد استهلاكهم بدلاً من وضع خطط جادة تمكنهم من حل أزمة الكهرباء.

عصور الظلام
أسامة محمد احمد، أحد أولياء الأمور الذي شكا من الانقطاع المتكرر للكهرباء بمنطقة حدائق حلوان، حيث يعاني من صعوبة توفير الاضاءة لأبنائه في مرحلة الشهادة الاعدادية الذين لا يتمكنون من المذاكرة خلال فترات امتحان نهاية العام، مما يعرضهم للرسوب خاصة أن كشافات الاضاءة لا تعمل سوى ساعة واحدة فقط، مما جعلنا نعود مرة أخرى لاستخدام لمبة الجاز، كما كنا نفعل من قبل في عصور الظلام، ومع الأسف لا نجد تحركاً من المسئولين لحل الازمة التي تزداد يوما بعد الآخر.
أما شريف حسن السيد من سكان منطقة المعصرة بحلوان فيشكو من انقطاع الكهرباء لمدة ساعة ونصف الساعة وتشغيلها لمدة ساعة أخرى، ومعاودة انقطاعها لمدة ساعة ونصف الساعة أخرى مما يؤدي لإتلاف الأجهزة الكهربائية، فضلاً عن ايجاد صعوبة في استذكار دروس ابنائه فيقول: لدى ابنة في المرحلة الثانوية وأوشكت الامتحانات على البدء وأخشى أن تزداد الأزمة خلال الأيام القادمة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفير بدائل ملائمة يمكننا الاعتماد عليها في ظل ارتفاع أسعار مولدات الكهرباء، وسرعة إتلاف شواحن الكهرباء لأن عمرها الافتراضي قصير ولا تفي بالغرض.
في نهاية صيف 2012 الماضي، بلغ حجم خسائر مستشفيات وزارة الصحة، نتيجة لانقطاع الكهرباء نحو 40 مليون جنيه، وعانت المستشفيات من هذه الازمة خاصة أن أغلب المستشفيات العامة لا يمكنها توفير المولدات الكهربائية.
والأزمة الحقيقية تكمن في امكانية حدوث حالات وفاة خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي، فمنذ عدة ايام تمكنت سيارات الاسعاف من انقاذ 10 مواليد بحضانات مستشفى سيدي سالم بعد انقطاع الكهرباء عنها، مما أثار ذعر الأهالي كما قامت السيارات بنقل مرضى الفشل الكلوي ايضاً لمستشفيات أخرى بعد توقف اجهزة الغسيل الكلوي، مما يشكل خطورة على حياتهم.

تهالك الشبكات
الدكتور رشدي رضوان، استاذ هندسة القوة الكهربية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، يرجع أسباب الانقطاع المستمر في الكهرباء لعدة أسباب، منها الاستهلاك المتزايد في حجم الكهرباء في فصل الصيف، فنحن لدينا ما يقرب من 6 ملايين جهاز تكييف في مصر، واستخدامها يمثل عبئاً شديداً على الشبكة، حيث يؤدي لزيادة الاحمال عليها، هذا فضلاً عن تهالك بعض المعدات في الشبكة الكهربية كالكابلات والمحولات وضعف الصيانة، ومع زيادة الإهمال عليها نفاجأ بخروجها من الخدمة، وإحداث عطل مما يشكل عبئاً آخر على الشبكة، هذا فضلاً عن نقص الوقود، وعدم توافر الكميات اللازمة من الوقود الاحتياطي للطوارئ من المازوت، والسولار، وهذه هى العوامل الرئيسية التي تتسبب في تخفيض الأحمال بقطع الكهرباء بصفة مستمرة، والذي يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة، فنحن نستهلك من الكهرباء نحو 28 ألف ميجاوات، وسوف تصل نسبة العجز الى 1.1 جيجا خلال فصل الصيف.
ويقول: مع الأسف لا توجد عصا سحرية لحل ازمة الكهرباء في مصر فنحن نحتاج ما لا يقل عن 5 سنوات للقضاء على الأزمة، فلكي يتم انشاء محطة جديدة لابد من توافر استثمارات كبيرة، كما أن الحد الأدنى لإنشاء أي محطة كهرباء حرارية  تحتاج من 4 - 5 سنوات على الأقل، وهذا في حالة توافر الأموال لإنشائها، حيث لا تتوافر السيولة المالية لتمويل انشاء المحطات الجديدة، كما أن هناك عدة مراحل تمر بها عملية انشاء أي محطة، كما أنه من المفترض أن يكون لدينا احتياطي المحطات الموجودة بمعدل لا يقل عن 20٪ عن الحمل المتوقع استهلاكه، بحيث يدخل الخدمة في حالة حدوث العجز، فمنذ سنوات طويلة مضت كنا نقوم بتصدير الكهرباء الى الأردن وغزة، لكن ما حدث من ازمات في مصر، أدى لتوقف تصدير الكهرباء للأردن، بينما ظل التصدير الى غزة بنحو 20 ميجاوات تقريباً، وهى نسبة صغيرة ولا أعتقد أنها سبب في الازمة لأن هذه النسبة لا يمكنها أن تغذي سوى حي صغير في القاهرة، وهنا لابد من تشجيع القطاع الخاص ووضع خطة لحل ازمة الكهرباء، وعمل صيانة دورية وجادة في محطات الكهرباء والاعتماد على المصادر البديلة مثل الطاقة النووية، وترشيد الكهرباء في فصل الصيف حتى نتمكن من اجتياز الأزمة.

السر في الوقود
الدكتور ابراهيم زهران، خبير بترولي، يرى أن نقص الوقود هو السبب الرئيسي في الأزمة الحالية فقد حاول وزير البترول الجديد حل الازمة عن طريق اقتراح تزويد محطات الكهرباء بـ 40٪ من المازوت، الا أن هذا الامر على الرغم من كونه سيقلل من الغاز المستخدم في المحطات فإنه سيؤدي لتعطلها، ويقلل من عمرها الافتراضي ويعرضها للتهالك فضلاً عما ينتج عن المازوت من تلوث.
والمشكلة الحقيقية أننا نقوم بتصدير الغاز الى أوروبا وإسبانيا والاردن وحجم التصدير لتلك البلاد لا يقل عن ألف مليون قدم مكعب يومياً، وهذا يؤدي لانهيار البلاد، ويؤثر بالسلب على اقتصادنا، نظراً لأن اسعار التصدير تعد منخفضة جداً، فنحن نصدر بنحو 2 دولار للمليون وحدة حرارية، بينما نستورد بـ 17 دولاراً للمليون وحدة، هذا فضلاً عما تقوم به غزة من سرقة للبنزين والسولار، وكل هذا يؤدي لتفاقم المشكلة عندنا، فنحن ننتج غازاً بنحو 5500 مليون قدم مكعب يومياً، تستهلك منه محطات توليد الكهرباء نحو 2700 مليون قدم مكعب يومياً، وهذا لا يكفي حجم استهلاكنا اليومي، فمحطات توليد الكهرباء لديها عجز يصل الى 800 مليون قدم مكعب يومياً، وهذا العجز يؤدي لتوقف محطات الكهرباء.
فالحكومة لابد أن تقوم بزيادة ما لا يقل عن 1300 - 1500 ميجاوات سنوياً لمواكبة زيادة حجم الاستهلاك، وهذا لن يتم تحقيقه الا اذا تم انشاء محطات جديدة، ومع الأسف يقف نقص السيولة عائقا امام انشاء اية محطات جديدة، وذلك لأن كل 1300 ميجاوات تحتاج لاستثمارات تقدر بنحو مليار ونصف دولار لإنشاء محطة كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي.
وهذه السيولة غير متوافرة لدينا، كما أنه لا توجد استثمارات جديدة في ظل انهيار اوضاعنا الاقتصادية لتظل الازمة قائمة.

المنيا: مشاجرات بين رؤساء اللجان وأولياء الأمور .. وتلف الأمصال بالوحدات الصحية بسبب الكهرباء 

المنيا - أشرف كمال:

تفاقمت أزمة انقطاع الكهرباء بجميع قرى ومراكز محافظة المنيا والتي زادت علي خمس مرات يوميا تبدأ من الساعة الثامنة صباحا وتستمر  حتى فجر اليوم التالى الأمر الذى تسبب فى فوضى وتوتر فى المستشفيات وفساد بعض الأمصال واللقاحات  ببعض الوحدات الصحية  بالقرى  وتعرض حياة مرضى العناية المركزة للخطر ووقوع مشاجرات داخل اللجان الامتحانية.
أكد محمود كامل  بتعليم المنيا أن اللجان تعرضت لكثير من المشادات بين أولياء الأمور وبخاصة طلاب الصف الأول الثانوي، وبين رؤساء اللجان الامتحانية بسبب انقطاع الكهرباء وصعوبة الامتحانات على حد وصف الأهالى.
وأكد أولياء الأمور أن أبناءهم لا يستطيعون المذاكرة بسبب انقطاع التيار المستمر للكهرباء طوال اليوم، وأنه على التربية والتعليم ، مراعاة ذلك بتخفيف الامتحانات، وتركهم يدخلون المياه المثلجة لأبنائهم رحمة بهم من حر المدارس التى لا توجد بها حتى ستائر لحماية أبنائهم من حرارة الشمس وغياب التهوية عن الفصول.
كما تلقت مديرية الصحة عدة بلاغات بفساد كمية كبيرة من الأمصال التى كانت مخزنة بالوحدات الصحية  ببعض القرى وبعض المستشفيات بسبب قطع الكهرباء  وكذلك عدد من اللقاحات المهمة. 
جديرا بالإشارة أن  تصريحات بعض مسئولى الكهرباء أكدت أن مشكلة الظلام الذى تعيشه ما يقرب من 365 قرية بمحافظة المنيا يرجع إلى خروج بعض وحدات التوليد بمحطات الكريمات وأسيوط البخارية وأسوان نتيجة نقص المواد البترولية اللازمة لتشغيل وحدات  التوليد وكذلك  وجود بعض الأعطال الفنية بتلك المحطات نتيجة العمل المتواصل دون صيانة  لمجابهة الأحمال المتزايدة.
كما قام المهندس محمد رحيم رئيس مجلس إدارة كهرباء مصر الوسطى بطرح ما يقرب  من مليون لمبة موفرة بمحافظات المنيا وأسيوط والفيوم وبنى سويف بسعر 6 جنيهات للمبة والتى تتحمل وزارة الكهرباء خسائر مالية تقدر بـ8 ملايين جنيه  لكون الوزارة قد تعاقدت على شراء اللمبة بسعر 11 جنيها والتى توزع بمعرفة هندسات الكهرباء  توفيرا للجهد وترشيدا للاستهلاك الكهربى.

الأهالي يهددون بالامتناع عن دفع الفواتير في القليوبية

القليوبية – محمد عبد الحميد:
سيطرت حالة من السخط الشديد على مواطني قرى ومدن القليوبية للانقطاع المستمر للتيار الكهربي بحجة تخفيف الأحمال.
وتشهد قرى مركز طوخ انقطاعا يوميا للكهرباء، يبدأ عقب صلاة العشاء ويستمر حتى العاشرة صباحا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حدة الاحتقان لدى المواطنين، الذين هددوا بقطع طريق بنها - القناطر، بسبب استمرار الانقطاع الذي أثر سلبا علي حياتهم اليومية.
ودعا عدد من المواطنين بقرية كفر الجزار ببنها الى الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء  احتجاجا على انقطاع  التيار الكهربى، كما دعا البعض الى الامتناع عن الدفع نظرا لتعدد حالات السرقة والاختطاف التي تنتشر عقب انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة الي تعطل جميع الأدوات والثلاجات المنزلية، والتي تتسبب في إتلاف الاجهزة وإفساد الأطعمة.
وأصبح انقطاع الكهرباء في قرى مركز بنها عادة يومية، الأمر الذي دفع كثيرا من المواطنين إلى شراء ماكينات كهرباء لمواجهة الأزمة، ولكنهم فوجئوا بمشكلة نقص البنزين والسولار التي تدار بها ماكينات الكهرباء، ما تسبب في زيادة الاحتقان لدى المواطنين، وهددوا بقطع الطريق الزراعي السريع في حالة استمرار الأزمة.
وتسبب استمرار انقطاع التيار الكهربي في تعطل المصانع الصغيرة وورش النجارة والخياطة في مدن وقرى قليوب وكفر شكر والقناطر الخيرية، علاوة على تعطل مصاعد الأبراج والمنازل في مدينة بنها.
يقول محمد عبد القادر - مدرس: إن حالة من الغضب تسيطر على جميع قرى بنها جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة  بداية من الساعة السادسة مساء كل يوم وتعيش تلك القرى فى ظلام دامس، مما دفعهم إلى الاستعانة بالشموع ولمبات الجاز مرة أخرى.
ويقول السيد محمد - أحد أبناء قرية ميت نما التابعة لمركز قليوب: إن القرية تشهد منذ فترة انقطاع التيار الكهربائى بصفة مستمرة، وأن الأهالى يهددون بالخروج لقطع طريق مصر- إسكندرية، فى حالة عدم الاهتمام بمشكلة الكهرباء، ويتساءلون عن الأسباب الخفية لظاهرة انقطاع الكهرباء فى عهد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وفى قرى مركز طوخ شكا العديد من الطلاب من تكرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، مؤكدين أنهم يقضون ليلة الامتحان على ضوء الشموع، حيث شهدت معظم قرى مركز محافظة القليوبية انقطاعا شبه يومي للكهرباء خلال فترة الامتحانات وفى ضوء ارتفاع درجة الحرارة الأمر الذى أدى إلى ارتفاع حدة الاحتقان لدى المواطنين الذين هددوا بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء احتجاجاً على تواصل الأزمة.
كما تسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائى فى المدينة الصناعية بشبرا الخيمة  فى تعطل المصانع الصغيرة والورش فى مدن وقرى قليوب وكفر شكر، وفي منطقة القناطر تعطلت ماكينات الرى الخاصة بالأراضى الزراعية.

المحلة تعيش أياماً سوداء .. ومحضر ضد المسئولين لانقطاع التيار

كتبت – رضوى خضر:

تسود حالة من الغضب العارم بين المواطنين بمدينة المحلة الكبرى، بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى، فى كل أرجاء المدينة من مشرقها لمغربها.

كما تم قطع التيار الكهربائى عن أكبر الميادين بالمحلة الكبرى، مثل ميدان الشون وميدان الششتاوى وميدان البندر والمشحمة، وفى وقت واحد، واستمر الانقطاع إلى أكثر من12 ساعة متقطعة خلال 24 ساعة، علي مدار 3 ايام متتالية، بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائى بأحياء ومناطق مختلفة منها منطقة أبو دراع وحى الجمهورية بحى ثان المحلة، وشارع محب وشكرى القواتلى بحى أول المحلة ومنشية مبارك التابعة لمركز المحلة.
وأدق وصف للوضع بالمحلة الكبرى بأنها تعيش أياما سوداء فى تلك الفترة لم تشهدها من قبل على يد المسئولين الحاليين والمنوطين بإدارة شئون البلاد.
كما قام رضا سليمة أمين صندوق حزب الوفد أول المحلة الكبرى، بتحرير محضر وإبلاغ شرطة النجدة لإثبات حالة انقطاع التيار الكهربائى عن معظم مناطق مدينة المحلة الكبرى، وذلك فى تمام الساعة 9.30 مساء الأربعاء.
ودعا «سليمة» جميع مواطنى المحلة الكبرى للقيام بتحرير محاضر بشرطة النجدة ضد شركة الكهرباء، وسرعان ما قام عدد من اهالى منطقة أبو دراع بحى ثان المحلة بإبلاغ شرطة النجدة وتحرير محاضر لانقطاع التيار الكهربائى.
ومن ناحية أخرى قام أصحاب المحلات بالعباسى الجديد والقديم بالمحلة الكبرى باستخدام مولدات الكهرباء خشية تعطيل أعمالهم والتأثير بالسلب على حركة البيع والشراء، خاصة وان المحلة الكبرى يعرف عنها أنها من أكبر المدن الصناعية والتجارية فى مصر، كما قام بعض أصحاب المحلات بغلق أبوابها خوفا من تعرضهم للسرقة واستغلال الخارجين علي القانون لانقطاع الكهرباء.
والغريب فى الأمر أن أحد الأبنية التى يتم قطع التيار الكهربائى بها بصفة مستمرة هى مبنى قسم شرطة أول المحلة الكبرى، مما يعرض منطقة ميدان البندر وميدان المحجوب المحيطين بالقسم من الخلف والامام، للخطر الداهم، تخوفا من قيام المساجين داخل القسم بالهرب أو حدوث أى خلل امنى أثناء انقطاع الكهرباء عن القسم.

الشرقية: فتح طريق العاشر بعد إغلاقه 18 ساعة بسبب الكهرباء

الشرقية - ياسر مطري:

نجحت اللجان الشعبية وكبار العائلات بمدينة بلبيس محافظة الشرقية في إقناع أصحاب الحرف وورش الأثاث والديكور المحتجين  بفتح طريق عبد المنعم رياض  «أمام الساحة الشعبية» الرابط بين مدينتي العاشر من رمضان والزقازيق بعد قطعه لمدة 18 ساعة، بعدما أخبر اللجان الشعبية المحتجين، بأنهم حصلوا علي وعود من المهندس محمد عزت بدوي نائب محافظة الشرقية بأن الأزمة ستحل خلال 24 ساعة، وأنه كلف وكيل وزارة الكهرباء بضرورة التنسيق مع إدارات الكهرباء ورؤساء مجالس المدن بتحديد وقت محدد لقطع الكهرباء وذلك بالتزامن مع المناطق المختلفة وبعد إخطار المواطنين بموعد انقطاع الكهرباء لمرة واحدة يوميا.
كان العشرات من أصحاب الحرف وورش الاثاث والديكور بمدينة بلبيس، قد قاموا بالتظاهر أمام مبني مجلس مدينة بلبيس، وقاموا بقطع  طريق «العاشر من رمضان - الزقازيق»، وأشعلوا إطارات السيارات بعرض الطريق، احتجاجا علي تكرار انقطاع التيار الكهربي عن ورشهم والتي تسببت في خسائر فادحة لهم نتيجة عدم وفائهم بمواعيد تسليم منتجاتهم مع العملاء، فضلا عن تحملهم 3 آلاف جنيه أسبوعيا قيمة أجور العمال والصنايعية دون الحصول علي عملهم بسبب توقف الماكينات نتيجة انقطاع الكهرباء.

قطع الطرق بالفيوم احتجاجاً علي انقطاع الكهرباء

الفيوم - سيد الشورة:

قام أهالي عدد من قري مركز الفيوم بقطع الطريق الدائري احتجاجا علي انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي عن القري التي يقيمون بها، وأكد الأهالي أنهم يعانون الأمرين بسبب انقطاع التيار الكهربائي يوميا وأن أبناءهم في فترة امتحانات بالإضافة الي أنهم لا يتحملون شدة درجة الحرارة، وطالبوا المسئولين بوضع حد لهذه المشكلة.
تسبب قطع الطريق في إصابة الحركة المرورية بالشلل التام ووقوع مشادات بين أصحاب السيارات وبين المواطنين.
جدير بالذكر أن العديد من القري والأحياء بمدينة الفيوم تشهد هذه الأيام انقطاعا متكرر للتيار الكهربائي يصل أحيانا الي أكثر من 5 مرات يوميا وهو ما تسبب في حالة من الضيق والتذمر لدي المواطنين.

قري أسيوط تغرق في الظلام
 

شهدت العديد من قري محافظة أسيوط مع بداية فصل الصيف وبصورة متكررة انقطاعاً للتيار الكهربائي، ومنها قري أسيوط ومنفلوط والقوصية وأبنوب وصدفا، مما أدي إلي شكوي الطلاب خاصة طلاب الثانوية العامة والتي أوشكت الامتحانات فيها علي البدء الامر الذي أدي بهم إلي العودة لأضواء الشموع ولمبة الجاز، وزادت شكوي العديد من اصحاب المحلات الذين تضرروا من فساد الأطعمة الموجودة في الثلاجات، بسبب انقطاع التيار لمدة تصل للساعات مما دفع الأهالي إلي الاستعانة بالشمع والبطارية، علاوة علي انتشار حوادث سرقات المواشي في فترة انقطاع التيار الكهربائي.
ففي مركز القوصية عبر الأهالي عن غضبهم تجاه شبكة الكهرباء بالمدينة بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربي وفي مثل هذا التوقيت خاصة في ظروف امتحانات الثانوية العامة والجماعات بالاحتجاجات واعتبروه تحدياً لأبنائهم وخوفاً علي مستقبلهم وهددوا بتصعيد الموقف إلي أعلي مستوي وتلقوا وعداً من المسئولين بحل هذه المشكلة وإن كان هناك صيانة كما يزعمون يتم تأجيلها إلي ما بعد الامتحانات.
يقول محمد: نعاني أشد المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة مما يسبب انقطاعها فساداً للأطعمة وفي أغلب الأوقات يحدث عطلاً في الاجهزة الكهربائية ويتساءل فيقول وهل هذا توقيت مناسب لانقطاع التيار خاصة أن امتحانات الثانوية العامة علي الأبواب.
وفي قرية كوم الدباينة بالحواتكة مركز منفلوط ينقطع التيار الكهربائي يومياً بعد غروب الشمس ويستمر لساعات طويلة.
أحمد حسن يقول: يومياً نعاني أشد المعاناة بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي ونعتمد علي شراء الشمع وشحن كشافات الكهرباء التي كثيراً ما تعطل في اضطرار الطلاب إلي المذاكرة علي أضواء لمبة الجاز الذي يصل سعر اللتر فيه إلي ثلاثة جنيهات أو الشموع إن وجد، وكلتيهما تسبب أضراراً للعين.
ويضيف حسن علي مرسي ابني في الثانوية العامة والامتحان بعد أيام ويتساءل هل هذا توقيت مناسب لانقطاع الكهرباء؟ في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ويضيف أن ابنه من شدة الحرارة يخرج أمام المنزل ويذاكر علي ضوء شمعة.
سليم محمد من عزبة أبوالقاسم بقرية منقباد يقول إن انقطاع تيار الكهرباء في العزبة أصبح يومياً ويستمر بالساعات أثناء النهار الليل مع ضعف في التيار الكهربائي الأمر الذي أدي إلي إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية بالمنازل.
وأكد المهندس عصمت أبوزيد مدير قطاع أسيوط بشركة كهرباء مصر الوسطي أن انقطاع التيار الكهربائى هو أمر خارج عن إرادة الشركة، معللا ذلك بأن السبب هو تخفيض الطاقة الكهربائية المتولدة من المحطات لعدم إمكانية عملها بكامل طاقتها، لذلك فإنه يتم فصل التيار الكهربائى عن بعض المناطق بالتناوب لفترات زمنية قصيرة وفي أضيق الحدود.

انقطاع الكهرباء 5 ساعات بمطروح

مطروح - غادة الدربالي:
اعلنت شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء قطاع مطروح والساحل الشمالي أنه سيتم قطع التيار الكهربائي علي محافظة مطروح لمدة 5 ساعات اليوم للصيانة.
وقد حذر المهندس خميس الدسوقي رئيس قطاع كهربائي والساحل الشمالي المواطنين من خلال مخاطبة الجهات الحكومية والمؤسسات التنفيذية والمرفقية بمطروح من انقطاع التيار الكهربائى علي مدينة مرسي مطروح والقري المجاورة لها ومنطقتي رأس الحكمة وسيدي حنيش شرق مطروح، ابتداء من الساعة السادسة صباحاً وحتي الساعة 11 صباحاً.
مشيراً إلي أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء بصدد اجراء أعمال الصيانة السنوية لمحطات محولات مطروح «الالبان وفوكة والنجيلة» في هذه الفترة الزمنية استعداداً لاستقبال الصيف.
وشدد «الدسوقي» علي ضرورة اتخاذ المواطنين ومنافذ البيع لمحلات بيع الاغذية والمطاعم وغيرها الاحتياطيات اللازمة تحسباً لوقوع أية خسائر ناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي بمطروح.

مظاهرة بالكشافات احتجاجاً علي انقطاع الكهرباء

الغربية - عاطف دعبس:
تمكن أمن الغربية بقيادة اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية من إعادة فتح الطريق الزراعي القاهرة - الإسكندرية بعد غلقه من قبل المئات من أهالي قرية كفر عصام التابعة لمركز طنطا من الاتجاهين أمام مدخل القرية وأشعلوا النيران بإطارات الكاوتشوك احتجاجاً علي تكرار انقطاع التيار الكهربائي يومياً لأكثر من خمس مرات.
أكد المحتجون أنهم يعيشون في ظلام دامس بالليل وحرارة مرتفعة بالنهار وهو ما جعلهم يتجمهرون بالطريق، وهدد الأهالي بمواصلة تجمهرهم ومنع سير السيارات حتي انتظام التيار الكهربائى، وانتقلت الأجهزة الأمنية والمرورية لمكان التجمهر وتمكنت من إقناع الأهالي بفتح الطريق وأن المشكلة عامة علي مستوي الجمهورية وجار علاجها من قبل الحكومة!!