رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماس وإسرائيل أول المهنئين بعودة الجنود

إعادة فتح معبر رفح
إعادة فتح معبر رفح بعد إطلاق سراح الجنود

جاءت الخارجية الإسرائيلية وحركة حماس فى أول صفوف المهنئين بعملية اطلاق سراح الجنود المختطفين. قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها تشارك مصر فرحتها بعودة الجنود المختطفين،

وذلك فى تغريدة مقتضبة عبر حساب الوزارة باللغة العربية على تويتر. وبعث إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة فى غزة برسالة تهنئة لمحمد مرسى والقوات المسلحة المصرية، فيما أصدرت حماس بياناً يتضمن أيضاً التهنئة، واعتبر البيان عملية التحرير «إنجازاً للقوات المسلحة وتثبيتاً للسيادة المصرية»، وأعلنت وزارة الداخلية فى حكومة حماس عن إعادة فتح معبر رفح من قبل الجانب المصرى فى الاتجاهين بعد إغلاقه لمدة خمسة أيام، وجاء إعلانها فور الإفراج عن الجنود المصريين المختطفين، وقالت الوزارة فى بيان لها إن أولوية السفر ستكون لأصحاب الإقامات فى الخارج، ومن لديهم تذاكر طيران، والمرضى، وأصحاب جوازات السفر الأجنبية، ممن تم تسجيل أسمائهم فى كشوف المسافرين يومى الجمعة والسبت الماضيين، وطلبت الوزارة من الراغبين فى السفر الذهاب إلى المعبر لإتمام إجراءات سفرهم.
وأعلن ماهر أبو صبحة، مدير عام هيئة المعابر والحدود بفلسطين أن عدد المواطنين الذين كانوا ينتظرون فتح معبر رفح فى كلا الجانبين على مدى الأيام الخمسة الماضية، بلغ قرابة 6500 مواطن، بينهم 2500 عالقين فى الجانب المصرى، حيث يعد المعبر المنفذ البرى الوحيد لأكثر من مليون وثمانمائة ألف مواطن فلسطينى بقطاع غزة.
وفى سياق فيديو اختطاف الجنود أكدت صفحة «أنونوميس» الهاكرز العالميين أنهم قاموا بتتبع الفيديو الخاص بالجنود المصريين الـ7 المخطوفين، وظهر بعد التتبع أن الفيديو تم رفعه بمنطقة ميدان المالح بالعريش وأن الشركة المصرية للاتصالات هى من تزود هذه المنطقة بالإنترنت وتعرف مصدره، ويمكنها تحديد الموقع الذى تم تصوير الفيديو به وبالتالى المكان الذى كان يتم اخفاء الجنود به حيث تم تصوير الفيديو بطريق رفح المتجه إلى كوبرى السلام.
وحاولت الصحف الإسرئيلية أن تنسب لحكومة الاحتلال فى تل أبيب جانبا من النجاح فى تحرير الجنود المختطفين، مشددة على أن دخول هذه الآليات العسكرية الثقيلة والسماح بتحليق المقاتلات، ما كان ليتم دون التنسيق مع إسرائيل وأمريكا، وركزت الصحف على سماح إسرائيل بتحليق طائرات مصرية مقاتلة فى أجواء سيناء، وقال الموقع الأمنى «قضايا مركزية» إن اسرائيل سمحت لمصر ولأول مرة باستخدام الطائرات المقاتلة ودخول دبابات وأسلحة متطورة لتنفذ عمليات واسعة فى سيناء ضد تنظيمات متطرفة بما فيها تنظيم القاعدة، وأضاف الموقع أنه تم السماح للرئيس المصرى

محمد مرسى بإدخال دبابات عسكرية وطائرات مقاتلة إلى شمال سيناء وكذلك أسلحة متطورة، لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة من قبل الجيش المصرى فى سيناء، وذلك لأول مرة منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1979 سمحت إسرائيل لمصر استخدام الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات قصف فى سيناء، ضد مجموعات عسكرية متطرفة والتى من ضمنها المجموعة التى خطفت 7 جنود مصريين، لافتاً إلى أن اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين تمنع دخول الطائرات الحربية المصرية إلى سيناء وكذلك الدبابات العسكرية الثقيلة، وتم تحديد طبيعة القوات المصرية التى انتشرت فى سيناء بعد عملية الانسحاب الاسرائيلى منها وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد، وكذلك تسليح هذه القوات، وأن أى عملية عسكرية يريد الجيش المصرى تنفيذها فى سيناء تتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
فيما قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن إطلاق سراح الجنود المصريين المختطفين كان نتيجة استعداد أمنى كبير واستعراضاً هائلاً للقوة من قبل الجيش المصرى فى شمال سيناء. وأضافت أن تعزيزات الجيش والشرطة المدعومة بمركبات مدرعة ومروحيات داخل شمال سيناء مثلت استعراضاً للقوة، اعتمد على تمشيط الجيش والشرطة للمنطقة مدعوما بغطاء من المروحيات فى قرى عديدة على طول الحدود مع إسرائيل. ونوهت بأن اختطاف الجنود السبعة والتوقعات بعملية عسكرية ضخمة لتحريرهم تصدرت المشهد فى السياسة المصرية، لكن هذه العملية التى كانت متوقعة وتحمل أيضاً فى طياتها مجازفة بالتسبب فى حدوث رد فعل معاد بسيناء. وقالت الصحيفة إنه لم يتضح بشكل فورى ما إذا كان إطلاق سراح الجنود هو مؤشراً على أن طلبات الخاطفين بالإفراج عن بعض المحكومين قد تمت تلبيتها.