مهرجان الكذب
تعود المصريون على إقامة الكرنفالات والمهرجانات انعاشًا للاقتصاد وللحركة السياسية، وربما لمردود سياسي لكن منذ قدوم الإخوان أصبح للحياة طعم آخر، مُر المذاق يشعر النفوس بالغثيان والرعب من حاضر مظلم ومستقبل حالك السواد.
منذ فيلم الهروب الكبير بزعامة كبار نزلاء سجن وادي النطرون بقيادة مرسي ورفاقه حيث قرروا جميعًا أن يكون شعارهم"نحن لا نكذب ولكن نتجمل" للتحول حياتهم إلى كذبة كبرى، وتتحول معها حياة المصريين إلى كابوس في النهار.
قرر الرئيس الهُمام أن يصنع لنفسه تاريخًا وإنجازات؛ لأن سجلات الماضي لا تحتمل لهم ذكرًا أو وجودًا" فقرروا أن يصنعوا له تمثالا من الحاضر، ولم يجدوا في تاريخه سوى 300 يوم، وعلى الرغم من أنها إنجازات عجاف؛ إلا أنهم ألبسوا الباطل ثوب الحق، وقرروا أن ينسبوا للرئيس إنجازات وهمية، قام عليها النظام السابق، ولم تمهله الثورة
الحقيقة أن إنجازات الرئيس خلال الـ300 يوم يحفظها المصريون عن ظهر قلب، وآخر قولهم" حسبنا الله ونعم الوكيل"، أما إنجازات الرئيس الحقيقة فهي لا تزيد عن هذا الكتاب الذي صنعه الكذابون ولن يشتريه إلا المنافقون.
اقرأ المقال الأصلي على بوابة الوفد الالكترونية الوفد - مهرجان الكذب
