رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادات بالرابطة: عانينا من داخلية «مبارك»..و«الشماريخ» أشعلت أفراحنا بسقوط المخلوع

بوابة الوفد الإلكترونية

عندما أشعل الالتراس ميدان التحرير ابتهاجا برحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم كانت الساعة  السادسة والنصف مساء الجمعة 11 فبراير 2011.

وكان عمر سليمان نائب الرئيس السابق قد انتهى لتوه من إلقاء بيان مقتضب أعلن فيه تخلي مبارك عن حكم مصر.
البيان كان دقائق والفرحة كانت ساعة بل أيام بدأها الألتراس بإطلاق الشماريخ في الهواء في ميدان التحرير بالقاهرة وبميادين التحرير في المحافظات.
الألتراس احتفلوا احتفالاً حقيقياً أشعله فرحة الثوار لأنهم شاركوهم في فرحة الإطاحة بالرئيس المخلوع.
«الوفد» سألت قيادات الألتراس عن كواليس الاحتفال بذكرى سقوط الرئيس السابق محمد حسني مبارك وإبعاده عن السلطة بعد 30 عاماً كاملة لم يكن يتخيل فيها أحد أن يرحل بهذا الشكل.
محمد مندي أحد قيادات رابطة ألتراس أهلاوي أكد أن أعضاء رابطة الألتراس شاركوا في الثورة منذ اليوم الأول إيماناً بمبادئها وتقدموا الصفوف الأولى وهذه الحقيقة يعلمها الجميع ممن شارك في ثورة يناير والذي ينسب الفضل للألتراس بالمساهمة بقوة في نجاح الثورة والإطاحة بالنظام.
وأشار إلى أنه لا يحب نسب الفضل لأحد بعينه وهو ما أدى إلى حدوث هذه الأزمات والصراعات في مصر بعد أن حاول كل فصيل أن ينسب الفضل لنفسه في نجاح الثورة.
أوضح أن الجروب لم يطالب أعضاءه بالنزول للميدان ولكنه كان إيماناً من الأعضاء بشكل فردي بضرورة التحرك والتضامن مع مبادئ الثورة بل وتقدم صفوف الثوار خاصة أن الألتراس عانى بشدة مع وزارة الداخلية في عهد حبيب العادلي الوزير الأسبق وحامي نظام مبارك في السنوات الأخيرة وتعرض أعضاء الرابطة لانتقادات وإهانات وتربص غير مبرر رغم أنهم كانوا يذهبون للتشجيع.
وأضاف: «بالتأكيد الفرحة كانت عارمة في الميدان يوم 11 فبراير وهو ما شعرنا به كشباب متحمس ولن ننسى هذا اليوم ونتمنى الآن أن تحقق الثورة أهدافها وننجح في استعادة حقوق الشهداء».
من جانبه، أكد كريم مجدي أحد أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي أن الثورة

في بدايتها كانت فكرة جميلة ظهرت من خلال شبكة الإنترنت للدعوة لمظاهرات عامة للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وهو ما أدى لتحمس أفراد رابطة الألتراس لمساندة أهداف الثورة بدون تنسيق جماعي ولكن لأن أعضاء رابطة الألتراس هم أساسا أصدقاء فقد كان تواجدهم بالميدان بشكل منظم وجماعي وهو ما تتبعه الرابطة في مباريات الكرة وأبهر الجميع بالتشجيع المنظم في مباريات الأهلي والزمالك والمنتخب الوطني أيضاً.
وأشار كريم إلى أنه لا مجال للتحدث عن إنجاز الألتراس بمفرده لأن الفردية والأنانية في اقتناص ثمرات الثورة هو ما أدى لضياع أهدافها وعدم تحقيقها بالشكل المطلوب.
أوضح أن الألتراس عانى الأمرين في عهد وزارة الداخلية ونظام مبارك وكان من الطبيعي أن ينتفض أعضاؤه للمطالبة بإسقاطه بعد 30 عاماً من الظلم.
وقال: «إشعال الشماريخ هو كان الألتراس للتعبير عن فرحتهم بفوز فريقهم خلال مباريات كرة القدم،  وهو ما فعلناه في ميدان التحرير عقب الإعلان عن سقوط المخلوع وهو مشهد لن ننساه على الإطلاق خاصة أننا كنا في الميدان منذ اللحظات الأولى للثورة وفقدنا زميلنا محمد مصطفى دفاعاً عن الحرية في أحداث محمد محمود وتحركنا في العديد من القضايا لإنجاح الثورة مثل مليونية عزل أحمد شفيق والعديد من الأحداث التي ساهمنا في إنجاحها».