رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"‬مسلم": ‬شيوخ القبائل‮ "‬المخبرون" ‬خربوا بيوتنا لكسب ود قيادات الأمن

مسلم

فرضوا الزيف والأكاذيب،‮ ‬وجعلوا منا مجرمين وخونة من أجل تحقيق صداقات مع القيادات الأمنية في المحافظة،‮ ‬وللأسف تقابل

هذا الأسلوب مع رغبة القيادات في تقفيل المحاضر وإنهاء القضايا للحصول علي ترقية سوف ترتفع من قيمة المرتب عدة جنيهات،‮ ‬لنتحول جميعاً‮ ‬هنا في سيناء إلي فئران تسرع للاختفاء عن عيون‮ »‬المخبرين‮« ‬الذين تحولوا إلي حيوانات مفترسة تبحث عنا لتلتهمنا بعد أن اكتسبوا قوتهم من ثقة المسئولين فيهم،‮ ‬واتجهوا لاتهامنا في قضايا ليس لنا أي علاقة بها،‮ ‬من أجل تصفية حسابات شخصية مع المواطنين هنا في سيناء،‮ ‬وعلي ما يبدو أن القدر قد قال كلمته بوضعي وشقيقي داخل هذه الدائرة التي لا تعرف حقاً‮ ‬ولا عدل‮.‬

 

هكذا بدأ‮ »‬سليمان سعيد مسلم‮« ‬الهارب من حكم الإعدام حديثه،‮ ‬بعد اتهامه في قضية مشاجرة التي نشبت بين أبناء قبيلة‮ »‬العيايدة‮« ‬عام‮ ‬2006‮ ‬إثر خلافات مالية نشبت بينهم والتي انتهت بمقتل‮ »‬مسعود عودة زيادة‮« ‬أحد أبناء القبيلة،‮ ‬سارع مسلم بفتح قلبه لـ»الوفد‮« ‬لعل وعسي أن يسمع أحد من المسئولين استغاثته ويعيد محاكمته مرة أخري،‮ ‬خاصة بعد قضاء الثورة علي الفساد داخل أجهزة الأمن،‮ ‬وأضاف‮: ‬حاولت التدخل لفك الاشتباك بين المتنازعين،‮ ‬ولكن أصوات الطلقات النارية كانت أعلي من صوت الحكمة والعقل ونتيجة لاحتدام الشجار أسرعت بالخروج خوفاً‮ ‬من إصابتي بطلق ناري خاصة بعد سقوط قتيل انصرفت ولم أكن أتوقع الزج باسمي في التحقيقات،‮ ‬ولكنني فوجئت باتهامي بالقتل وحيازة سلاح وتم الحكم علي‮ ‬بالإعدام بسبب شهادة أحد الشيوخ الذي‮ ‬يعمل مخبراً‮ ‬لدي‮ ‬أجهزة

الأمن،‮ ‬لذلك جاءت أقواله بمثابة الحقائق والبراهين التي‮ ‬لا تقبل الشك وتم الأخذ بها حتي‮ ‬دون الانتظار لسماع أقوالي،‮ ‬وألقت قوات الشرطة القبض علينا ولم أتمكن من تبرئة نفسي أمام المحكمة،‮ ‬فلم أجد أمامي‮ ‬سوي‮ ‬الهروب‮. ‬وأضاف‮: ‬عجزي‮ ‬عن إثبات براءتي‮ ‬جعلني أشعر بالعجز ولم أجد أمامي‮ ‬سوي‮ ‬الجبل لأحتمي‮ ‬به من الظلم وبدأت رحلتي‮ ‬في‮ ‬مواجهة مصير مجهول في‮ ‬الصحراء،‮ ‬وبعد ثلاث سنوات من الهروب قضت محكمة الإسماعيلية بإعدامي‮ ‬شنقاً‮ ‬وشقيقي الذي‮ ‬يرتدي‮ ‬الآن البدلة الحمراء في‮ ‬انتظار تنفيذ حكم الإعدام رغم براءته ولا أعرف كيف أساعده فهل‮ ‬يتم تنفيذ حكم الإعدام في‮ ‬بريء بعد تطهير الثورة لأجهزة الأمن من الفساد التي عانينا فيها من أساليب القمع والإرهاب؟‮! ‬وأنا لا أطلب شيئاً‮ ‬مستحيلاً‮ ‬كل ما اتمناه إعادة فتح ملف التحقيقات لأنني‮ ‬بين‮ ‬يدي‮ ‬الأدلة التي‮ ‬تبرئني‮ ‬وشقيقي من القضية،‮ ‬لذلك فأنا أنتظر قراراً‮ ‬إنسانياً‮ ‬من المسئولين لإعادة محاكمتنا محاكمة عادلة،‮ ‬وهذا حق مشروع تكفله جميع الدساتير والقوانين والأنظمة العادلة‮.‬