عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بطولة عرفات تتجلى بـ"الحصار" وسط تخاذل عربى

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقامًا من ياسر عرفات لرفضه الحل المطروح من الإدارة الأمريكية برئاسة "بيل كلينتون" آنذاك فى مفاوضات "كامب ديفيد" والذى يتضمن التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتحويل القدس إلى مدنية مفتوحة فيها عاصمتان واحدة لليهود والاخرى للفسلطينيين، وإصراره على استرداد أراضى 1967 والقدس الشرقية.

فرض رئيس الوزراء الإسرائيلى "اريل شارون" حصارا على أبو عمار بمقره فى رام الله بالضفة الغربية واعتبره عدوا لإسرائيل، وفى مارس 2002 احتلت القوات الإسرائيلية مقر عرفات ومعه 480 وقصفت المقر بقوة، وأن الزعيم الفلسطينى يظل صامدا لا يأبى رصاص العدو بل ويرد عليها، قائلا "إسرائيل تريدني أسيرا أو طريدا أو قتيلا، وأنا أقول لهم شهيدا شهيدا شهيدا".
وأخيرا وبعد مرور عام ونصف

من الحصار يظهر الدور العربى الذى اقتصر على الشجب والتنديد، وبتدخل سعودى أنهت إسرائيل الحصار ولكن شارون الذى كان على عداوة بغيضة مع أبو عمار فرض عليه حظر مغادرة الأراضى الفلسطينية إلا فى حالة تعهده بعدم العودة إليها مرة أخرى، وهو ما رفضه عرفات ولكنه اضطر إلى مغادرة بلاده الغالية عندما اشتد عليه المرض فى أكتوبر 2004 ليخرج منها لتلقى العلاج فى باريس ويعود إليها فى نعش محمول على أعناق الفلسطينيين.