بطولة عرفات تتجلى بـ"الحصار" وسط تخاذل عربى
انتقامًا من ياسر عرفات لرفضه الحل المطروح من الإدارة الأمريكية برئاسة "بيل كلينتون" آنذاك فى مفاوضات "كامب ديفيد" والذى يتضمن التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتحويل القدس إلى مدنية مفتوحة فيها عاصمتان واحدة لليهود والاخرى للفسلطينيين، وإصراره على استرداد أراضى 1967 والقدس الشرقية.
فرض رئيس الوزراء الإسرائيلى "اريل شارون" حصارا على أبو عمار بمقره فى رام الله بالضفة الغربية واعتبره عدوا لإسرائيل، وفى مارس 2002 احتلت القوات الإسرائيلية مقر عرفات ومعه 480 وقصفت المقر بقوة، وأن الزعيم الفلسطينى يظل صامدا لا يأبى رصاص العدو بل ويرد عليها، قائلا "إسرائيل تريدني أسيرا أو طريدا أو قتيلا، وأنا أقول لهم شهيدا شهيدا شهيدا".
وأخيرا وبعد مرور عام ونصف