عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فضيحة الانتخابات بكل لغات العالم!

وسائل الإعلام العالمية تؤكد: انتخابات الدماء والعار والتزوير والمال

شبكة "سى ان ان" الأمريكية:

انتخابات الموت والعنف فى مصر

قالت شبكة التليفزيون الأمريكية الإخبارية "سي ان ان" ان العنف والبلطجة سيطرا على الانتخابات البرلمانية المصرية مشيرة الى سقوط مدنيين ضحايا العملية الانتخابية.

واشارت الى ان الانتخابات التي جرت  اسفرت عن سقوط، أربعة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى إصابة آخرين، سقط بعضهم نتيجة أعمال عنف، والبعض الآخر أرجعته المصادر الرسمية إلى أسباب طبيعية، في الوقت الذي سارع فيه الحزب الوطني الحاكم، بإعلان تفوق مرشحيه في معظم اللجان. واوضحت الوكالة ان دائرة "عين شمس والمطرية" بمحافظة القاهرة شهدت مقتل أبناء أحد المرشحين، حيث أفاد مراقبون بأن الشاب عمرو سيد محمد، تلقى طعنات قاتلة خلال مشادة بين أنصار والده وأنصار مرشحين آخرين، إلا أن مسؤئلاً أمنياً أكد أن الواقعة "لا علاقة لها بالمنافسة الانتخابية" داخل الدائرة. فيما قال مصدر أمنى أن "خلافات عائلية" كانت وراء مقتل مواطن بمحافظة قنا، ونفى أن يكون للواقعة أي علاقة بالعملية الانتخابية، وقال إن المواطن، ويُدعى أبو المعارف عبد الرحمن جاد الرب، لقي مصرعه إثر قيام نجل زوجته، المدعو فهد أ.م (16 عاماً) بطعنه لوجود خلافات عائلية وأسرية سابقة بينهما.كما توفي رجل آخر يبلغ من العمر 55 عاماً، أثناء تواجده بإحدى اللجان الانتخابية، إلا أن محافظ المنوفية، سامي محمود عمارة، أكد أن المواطن،

ويُدعى ناجي موسى عمران، توفي نتيجة إصابته بـ"أزمة قلبية"، ونفى أن يكون المواطن قد قُتل إثر مشادة بإحدى اللجان بقرية "كمشيش"، مركز "تلا." كما توفيت إحدى مندوبات مرشح الحزب الوطني بدائرة "المنتزه" بالإسكندرية، وقال مراسل التلفزيون المصري إن السيدة، التي لم يتم الكشف عن هويتها على الفور، "أُصيبت بغيبوبة سكر"، ولفظت أنفاسها بينما كانت في طريقها إلى المستشفى. وشهدت بعض الدوائر الانتخابية وقوع أحداث عنف، وصفتها لجنة الانتخابات بأنها "تجاوزات عادية"، ففي دمنهور اعتدى مرشح مستقل على لجنة "معمل القزاز"، وقام بكسر الصندوق الزجاجي، فيما اعتدى أحد أنصار مرشحي الوطني على مرشح وطني آخر في دائرة المنصورة.

وكثفت الأجهزة الأمنية تواجدها في مختلف أنحاء الجمهورية، خشية من وقوع اشتباكات، خاصة في الدوائر التي يطلق عليها اسم "دوائر الموت" في بعض المحافظات، مثل سوهاج وأسيوط وقنا والمنيا، إضافة إلى بعض دوائر القاهرة والجيزة والإسكندرية.من ناحية أخرى، قال القيادي بحزب "التجمع"، أبو العز الحريري، إن "الانتخابات حسمت قبل أن تبدأ"، بالنسبة لغالبية المرشحين، بمن فيهم مرشحو الحزب الوطني، وذلك بعد "الصفقات" التي أبرمها بعض الأحزاب مع الحزب الحاكم، لكي يدعي أن المجلس يضم نسبة من المعارضين، على حد قوله.وأوضح الحريري، في تصريحات خاصة لـ "سي إن إن" أن الصناديق امتلأت بالبطاقات الانتخابية قبل بدء عملية التصويت، وتم منع بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، ولم يدخل اللجان سوى مندوبي الحزب الوطني فقط، وهو ما يجعل الإقبال على الانتخابات هامشيا للغاية، حيث  لن تتعدى نسبة الإقبال على الانتخابات من 4 إلى 5 ٪ من عدد الناخبين الذين يقارب عددهم 40 مليون ناخب.كما شدد القيادي بحزب التجمع على أن اللجنة العليا للانتخابات تخالف الأحكام القضائية، باستمرار الانتخابات في الدوائر الصادر بحقها أحكام بتأجيل الانتخابات.

 

شبكة "بى بى سى" البريطانية:

الحزب الحاكم  يتقدم  بالتزويرعلى حساب المعارضة .. والعنف سيد الموقف

اهتم موقع هيئة الاذاعة البريطانية " بى بى سى" بالتركيز على خسارة  جماعة الاخوان المسلمين  واعترافها بالهزيمة وفقدانها العديد من مقاعدها فى مجلس الشعب.  وقال متحدث باسم الجماعة لـ»بي بي سي« ان جماعته خسرت دوائر بالقاهرة والاسكندرية وبور سعيد. جاء ذلك في وقت تواصلت فيه احتجاجات انصار جماعة الاخوان المسلمين فيما تستمر عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية المصرية التي انتهت ، وسط انباء عن تقدم ملحوظ لمرشحي الحزب الحاكم على حساب مرشحي الاخوان. و قال الموقع البريطانى ان المئات من انصار الاخوان المسلمين تجمعوا امام مراكز الاقتراع في مناطق بالقاهرة والاسكندرية متهمين السلطات بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم برئاسة مبارك،

حيث تشير الانباء الى تقدمه بقوة مقابل المعارضة. وشهدت احدى دوائر الانتخابات في محافظة الشرقية في دلتا مصر، شمال البلاد، مواجهات الاثنين اسفرت عن مقتل ثلاثة واصابة سبعة احتجاجا على النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية التي اجريت فى وقت سابق.وقد وقعت تلك المصادمات في دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية وقد نقلت صناديق الاقتراع وسط إجراءات امنية مشددة إلى مراكز الفرز بينما اعلنت اللجنة العليا للانتخابات أنها في حالة انعقاد دائم حتى إعلان النتائج النهائية بالكامل والمتوقع أن يتم صباح اليوم.

وتقول بعض الانباء ان ما تسرب من النتائج حتى الآن تشير الى فوز عدد من الوزراء بمقاعد في مجلس الشعب، ومنهم يوسف بطرس غالي وزير المالية، وسيد مشعل وزير الإنتاج الحربى، وسامح فهمي وزير البترول، ومفيد شهاب وزير الشئون النيابية. كما فاز عدد من القياديين البارزين في الحزب الحاكم بمقاعد نيابية، مثل رئيس المجلس السابق احمد فتحي سرور، وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب، وزكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة.

واعلن حزب الوفد المعارض عن فوز6 من مرشحيه في الانتخابات. وقال مراسل "بى بى سى" ان الإخوان أعلنوا خسارة مرشحيه في معظم الدوائر في محافظات القاهرة والاسكندرية وبورسعيد والشرقية والمنوفية، بينما سيتنافس ثلاثة منهم في جولة الإعادة في القاهرة والاسكندرية وبني سويف. واتهمت الجماعة الحزب الحاكم بالتلاعب بالأصوات وشرائها واستخدام العنف خارج مراكز الاقتراع.واكد الإخوان انهم سيطعنون امام القضاء في اجراءات ونتائج الانتخابات وسيطالبون بابطالها.

فيما اتهم محمد كمال القيادي في الحزب الحاكم أنصار مرشحي المعارضة بمهاجمة أنصار حزبه، مؤكداً احترام الحزب للقواعد الانتخابية.وكان عدد من المرشحين قد انسحبوا احتجاجا على تزوير الانتخابات على حد وصفهم وهي اتهامات نفاها كبار المسئولين المصريين. ونقل الموقع عن التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، الذي يضم 123 منظمة حقوقية مصرية، ان ظاهرة العنف برزت منذ اللحظات الاولى للعملية الانتخابية .واضاف في تقرير اصدره ان الانتخابات شهدت جملة من الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في المبادرة باستخدام العنف والقوة منذ الساعات الاولى لبدء العملية الانتخابية وهو امر يهدد العملية الانتخابية ويجعل العنف هو سلاح الانتخابات"واضاف التقرير انه سجل حالات منع لمراقبي المجتمع المدني من دخول مكاتب الاقتراع" كما اشار الى ان بعض المكاتب تم فيها "تسويد بطاقات الاقتراع لصالح مرشحي الحزب الوطني"، اي ملء الصناديق ببطاقات اقتراع مزورة.

 

وكالة الأنباء الفرنسية:

الحزب الحاكم يسيطر في يوم انتخابات دموي

قالت وكالة الانباء الفرنسية ان النتائج الاولية لعملية فرز الاصوات في الدور الاول من الانتخابات التشريعية المصرية تؤكد تقدم الحزب الحاكم وسط انتقادات منظمات حقوق الانسان والمعارضة واتهامات بالتزوير تنفيها السلطات. ونقلت الوكالة عن تقديرات نشرتها الصحف المحلية التى ان نسبة المشاركة في انتخابات اول امس العصيبة  بلغت نحو 25 ٪ وهو ما يعني مشاركة 10 ملايين من 40 مليون ناخب مسجل وهي نسبة تزيد قليلا علي نسبة المشاركة في انتخابات 2005 التي بلغت قرابة 23٪.

واهتمت الوكالة بمتابعات الصحف المصرية ليوم انتخابى دامى وركزت على عناوين الصحف الحزبية والمستقلة التى نشرت صورا ومقالات تظهر حدوث اعمال تزوير وبلطجة واسعة  .وقالت الوكالة انه تم رصد حالات تسويد لبطاقات الاقتراع لصالح مرشحي الحزب الوطني في العديد من اللجان والمحافظات مشيرة بذلك الى عمليات تعبئة الصناديق ببطاقات اقتراع مزورة  و نقلت تأكيدات المعارضة و الاخوان بانهم سيطعنون امام القضاء في اجراءات ونتائج الانتخابات وسيطالبون بابطالها.

 

 

ديلي تلجراف:

 

الحكومة المصرية حققت هدفها بكافة السبل

قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية إن الحكومة المصرية حققت هدفها بالحد من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس حسني مبارك المدعوم من أمريكا لتعزيز قبضته على السلطة.  واشارت إلى أن التصويت الذي اقترن بالعنف والتزوير، يثير مخاوف الولايات المتحدة حول مستقبل البلاد التى تمثل حليفا استراتيجىا لها بالشرق الأوسط. ونقلت عن محللين توقعهم أن يحصل الحزب الوطنى الديمقراطى الذى يسيطر على أكثر من ثلثى البرلمان منذ نشأته فى 1978 على ما لا يقل عن 400 مقعد هذا العام من أصل 508.  واشارت إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتبع نهجا أكثر واقعية من سلفه جورج بوش الذى كان يضغط بشدة من أجل الإصلاح الديمقراطى. ونوهت إلى تحذير رئيس مجلس الشعب أحمد فتحي سرور بأن زيادة ضغوط الغرب على مصر قد تتسبب باسوأ مخاوف الغرب من خلال السماح بسيطرة نظام إسلامي على السلطة في البلاد.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن رفض الحكومة المصرية وجود رقابة دولية على الانتخابات قد يرجع إلى عزمها قبض سيطرتها على البرلمان كى تسد أى فرصة للتحدى من قبل المعارضين العلمانيين مثل الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

واشنطن بوست:

الحزب الوطني الحاكم تلاعب بالنتائج كما يشاء

اكدت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن أعضاء أكبر فصيل معارض يستعدون لهزيمة ساحقة في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأول وسط تقارير تفيد بأن وكلاء الحزب الحاكم ارتكبوا مخالفات واسعة النطاق ومنع مراقبي الانتخابات من رصد الانتخابات.ونقلت عن معارضين سياسيين ونشطاء لحقوق الإنسان تسجيلهم لعدد كبير من حالات تسويد الصناديق وإرهاب الناخبين وشراء الأصوات. ونقلت عن نشطاء حقوق إنسان وشهود عيان قولهم إن عصابات من رجال يرتدون ثيابا مدنية يعملون بالتنسيق مع قوات الشرطة يضربون الناخبين ويمنعون مؤيدي مرشحي المعارضة.

ونقلت عن توم مالوينسكوي مدير هيومان رايتس ووتش في واشنطن، و أحد مراقبي الانتخابات خارج مراكز الاقتراع، قوله إنه موقف للحزب الحاكم مطلق اليد في التلاعب بالنتائج. إن هدف الحكومة يبدو جعل التصويت خطيرا وغير مجد في وقت واحد ومنع الجميع من الذهاب إلى مراكز الاقتراع عدا هؤلاء المجندين من قبل الحزب الحاكم".

 

وكالة رويترز:

حرق الصناديق  وقمع المعارضة .. عنوان الانتخابات

تناولت وكالة" رويترز" للانباء الاجواء التى سادت العملية الانتخابية وركزت على الاتهامات التى وجهت للحزب الوطنى الحاكم بالتزوير من قبل المعارضة على انتخابات مجلس الشعب والتي عمل الحزب الوطني الديمقراطي على ألا تشهد المكاسب التي

حققتها جماعة الاخوان المسلمين في الانتخابات التي أجريت قبل 5 سنوات. ونقلت عن شهود عيان وحقوقيين ومعارضين انه تم منع مندوبي مرشحي المعارضة من دخول مراكز اقتراع وان أعمال اقتراع نيابة عن ناخبين غائبين فيما يسمى تسويد بطاقات الاقتراع جرت على نطاق واسع.

وقالت اللجنة العليا للانتخابات ان النزاهة سادت عمليات الاقتراع وان هناك شكاوى من تجاوزات يجري التحقيق فيها. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان في مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ إن قنبلة حارقة ألقيت على خيمة لفرز الاصوات في المدينة مما أدى لاحتراق صناديق اقتراع لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت فى وقت سابق. وقال مصدر للوكالة الاخبارية إن الشرطة تشتبه بأن أنصار مرشح مستقل ألقوا القنبلة على الخيمة بعد تجمهرهم أمامها عقب شائعة عن محاباة القائمين بعض الاصوات لمرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.

وأضاف أن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على فرز الاصوات والموظفين فروا بعد اشتعال النار في الخيمة وأن قوات مكافحة الشغب استعملت القنابل المسيلة للدموع في تفريق أنصار المرشح حسن الجندي. وقال ان رئيس اللجنة المشرفة على الفرز ألغى الفرز بعد أن تبين له احتراق أغلب الصناديق. وقال شاهد عيان ان قوات مكافحة الشغب طاردت فلول أنصار الجندي في شوارع المدينة وانهم ردوا على القوات بالحجارة. وكان شقيق الجندي أصيب السبت  الماضى بطلق ناري وسط منافسة حادة في الدائرة.

وكان العنف سمة للانتخابات التي أجريت في مختلف المحافظات وأصيب العشرات بالرصاص والسيوف والخناجر والحجارة وألقت الشرطة القبض على نحو 200 من الناشطين في العملية الانتخابية. وألقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع على أنصار المرشح حمدين صباحي في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ خلال قيامهم بتحطيم نحو خمسة عشر صندوق اقتراع في لجنتين انتخابيتين قائلين ان الانتخابات زورت لمصلحة مرشح الحزب الحاكم.

وقال مصدر أمني ان الشرطة ألقت القبض على 20 من أنصار صباحي الذي يشغل مقعدا في مجلس الشعب المنتهية مدته. وقالت اللجنة العليا للانتخابات ان الانتخابات كانت نزيهة على وجه العموم وان مخالفات محدودة شابتها في عدد من الدوائر يجري التحقيق فيها. و نقلت "رويترز" عن مصادر امنية فى محافظة الغربية ان اشتباكا وقع بين قوات مكافحة الشغب وعشرات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين في مدينة المحلة الكبرى.

 

نيويورك تايمز:

تزوير وعنف وترهيب .. لا جديد في الانتخابات المصرية

 

اشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن أجواء الانتخابات البرلمانية المصرية 2010 لم تختلف كثيرا عن السيناريو المتوقع لها. واضافت أن العملية الانتخابية التي جرت أمس الاول مثل غيرها من العمليات الانتخابية شابها التزوير وسادها مناخ من العنف والترهيب.واضافت الصحيفة أن الحزب الوطنى بدا عازما على ترسيخ قبضته على السلطة فى وقت تمر فيه البلاد خلال مرحلة سياسية حاسمة فى تاريخها رغم أنها غير واضحة المعالم.

ومضت الصحيفة تقول إن الحزب الوطنى شن حملة قمع ضد الإخوان المسلمين، الجماعة الإسلامية المحظورة سياسيا، مشيرة إلى أن الحزب حرص على ألا تكرر الجماعة نجاحها المدهش فى انتخابات 2005 عندما ضمنت خمسة مقاعد البرلمان. ونقلت عن محللين سياسيين قولهم إن الحزب الوطني لديه رغبة فى تقويض حركات المعارضة فى وقت يشوبه شعور بالاستياء والغضب حيال ارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة والتضخم الاقتصادى. وأشارت الصحيفة إلى انتشار تقارير بوجود عنف ونقلت أنه رغم نفي وزارة الداخلية، فإن عايدة سيف الدولة، الناشطة الحقوقية ومديرة مركز "نديم" أكدت مقتل 9 أشخاص فى أماكن متفرقة من الدولة.

 

إندبندنت:

الانتخابات أسكتت صوت الإخوان في مجلس الشعب

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الانتخابات البرلمانية أسكتت صوت الإخوان المسلمين في مجلس الشعب. وأشارت في مقال روبرت فيسك إن الإخوان المسلمين كان لديهم في الانتخابات الماضية الفرصة للتحدث عن حاجتهم إلى اتباع الإسلام فى تصرفاتهم وفساد الحكومة. وتابعت قائلة إن الأمر لم يعد كذلك  بعد تصويت يوم الأحد الماضي. واشارت إلى أنهم حاليا يتذمرون من انتخابات غير نزيهة شاركوا فيها، ويشكون من المضايقات الأمنية والحكومية، وهو الأمر الذي كان حقيقيا، لكنهم انسحبوا فى صمت، لحرصهم الشديد هذه الأيام.وقارن الكاتب بين وضع مرشحي الإخوان والحزب الوطني بقوله إن مرشحي الحزب الحاكم في القاهرة كانوا يقومون بتوزيع اللحوم فى المؤتمرات الانتخابية فضلا عن الرشاوى الصريحة، في حين كان يتم التعامل مع مرشحى الجماعة وأنصارهم  بالضرب.

 

الفينانشيال تايمز:

انتهاكات واسعة النطاق .. ولا مفاجات خلال الانتخابات

قالت صحيفة "الفينانشيال تايمز" البريطانية إن مرشحي المعارضة وجماعات مراقبة الانتخابات اشتكوا من انتهاكات واسعة النطاق خلال اقتراع المصريين أمس الأول لانتخاب برلمان جديد. وتوقعت الصحيفة انخفاض عدد النواب الإسلاميين في البرلمان المقبل بسبب حملة القمع التي شنتها السلطات قبل إجراء الانتخابات، وإدخال تغيير على القواعد الانتخابية والتي تضمنت إلغاء الإشراف المباشر للقضاة على عمليات الاقتراع.ونقلت عن حافظ ابو سعدة رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان إشارته إلى وجود انتهاكات واسعة النطاق ، مضيفا أن مراقبي الانتخابات ومندوبي المرشحين تم استبعادهم من مراكز الاقتراع حتي لا يكون هناك شهود عيان، وهو نفس السبب الذي ألغي لأجله الإشراف القضائي".

ونوهت الصحيفة إلى أن السلطات أوضحت من قبل أنها لن تنوي السماح للإسلاميين بتحقيق المكاسب التي حققوها في انتخابات عام 2005 والتي حصلوا فيها على 88 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان. واشارت إلى أن الشرطة منعت الحملات الانتخابية للمرشحين الإسلاميين واعتقلت  المئات من أنصارهم. وأكدت الصحيفة أنه لا يتوقع أن يسفر الإعلان النهائي للنتائج عن أي مفاجآت تذكر . وأوضحت أنه كان من الواضح أن الحزب الوطني الديمقراطي يخطط لإحكام قبضته على البرلمان قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة . ونقلت عن محللين قولهم إن الحزب يريد تخفيض عدد الإسلاميين في البرلمان في سعيه لوضع الأساس لأي انتقال محتمل في البلاد، في إشارة إلى مقعد الرئاسة.

 

"أسوشيتدبرس"

الشرطة والعصابات لتخويف أنصار المعارضة

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية للأنباء إن المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين اشتبكوا مع الشرطة احتجاجا على ما وصفوه بتزوير واسع النطاق في الانتخابات البرلمانية . واشارت إلى وجود احتجاجات في القاهرة ومدينة الإسكندرية خلال يوم التصويت الذي منع فيه مراقبو الانتخابات من مراكز الاقتراع وسط تقارير عن تقفيل الصناديق وشراء الأصوات.

ونقلت عن معارضين سياسيين قولهم إن الحزب الحاكم والحليف للولايات المتحدة الأمريكية سوف يكتسح الانتخابات البرلمانية بشكل كامل لمنع أي منبر للمعارضة في المستقبل.واشارت الوكالة الأمريكية إلى ان التصويت شهد أعمال عنف متفرقة ، وأن الشرطة أطلقت قنابل غاز مسيلة للدموع في منطقة جنوب القاهرة عقب إغلاق الشرطة لمراكز الاقتراع ، كما أن أنصار الإخوان في قنا ألقوا قنابل حارقة على الشرطة التي منعتهم من التصويت.وعلقت الصحيفة بقولها إن الوجود الكثيف لقوات الأمن إلى جانب عصابات من الشباب الذين يتسكعون خارج مراكز الاقتراع بدا أنه كان يستهدف تخويف مؤيدي المعارضة.