نصار: "كنت فى الابتدائية ونزلنا نهلل فى الشوارع"

كان في المدرسة الابتدائية وقت العبور، وإن أسرته طارت فرحا عندما علمت بخبر النصر وشعروا باسترداد حقهم وأنهم أخذوا بالقصاص في دم أخيه الذى استشهد في حرب الاستنزاف وهو في ريعان شبابه.

واستطرد نصار: "الفرح عم الجميع كبارا وصغارا بتلك اللحظات التاريخية الحاسمة في تاريخ مصر، قائلا "نزلنا إلى الشارع نكبر ونهلل وكنا

في قمة سعادتنا".
وأضاف نصار أن مجىء النصر بعد استشهاد أخيه أحيا داخله الكرامة والوطنية والرغبة في سيادة القانون وهو ما دعاه لدراسة الحقوق لكى يدافع عن الحق ويحارب الكيان الصهيونى ويكشفه في جميع المحاكم الدولية.