كنت فين لحظة "العبور".. وهل صدقت الخبر؟؟!!
مشهد بإحدى المقاهى، فجأة ينتبه الجميع لبيان القوات المسلحة الذى يذاع بالراديو بعد قطع الأغانى، ويؤكد عبور القوات المصرية للضفة الشرقية لقناة السويس ورفع العلم على خط بارليف.
لا تسأل لماذا يجلس الناس على المقهى فى منتصف نهار العاشر من رمضان, ولا تحاول أن تتوقف كثيرا عند تحمس صاحب المقهى ثم يقف صارخا: "كل المشاريب على حسابى"، فلا يجب أن تستسلم لما تقوله السينما المصرية، ولا تتعجب من المخرجين وكتاب السيناريو لتلك الأفلام فقد صرح القيادى صبحى صالح بأنه كان "يتغدى هو وأصحابه" عند سماع خبر العبور.
لذا ذهبت على الفور "بوابة الوفد" تسأل شخصيات وطنية من مختلف الأطياف والمجالات: "كانوا فين لحظة إعلان العبور؟"، والسؤال الأهم "هل صدقوا الخبر لحظة إذاعته بعد أكثر من ست سنوات فقد فيها الناس الثقة فى إعلامهم وإذاعتهم على خلفية ما عاصروه أثناء حرب 1967؟".