عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو المجد: "كنت عارف أصلا بقرار الحرب"

د. أحمد كمال أبو
د. أحمد كمال أبو المجد

قال د. أحمد كمال أبو المجد, الفقية الدستورى, وزير الإعلام والشباب, فى عهد الرئيس الراحل محمد أنو السادات, إن حرب أكتوبر كانت رد اعتبار إلهى شارك فيه جموع الشعب المصرى, بعد نكسة عبد الناصر, مؤكداً أنه كان لديه علم بلحظة العبور, وساعة الحسم فى حرب 6 أكتوبر وكان قريب من الرئيس فى وزارة الإعلام.

وأضاف أبو المجد لـ"بوابة الوفد" أن الرئيس السادات طلب منه قبل أيام من يوم الحرب أن يحضر له اتحادات الطلاب على مستوى الجمهورية فى منطقة برج العرب العسكرية, فى محاولة منه لتهدئة الأوضاع داخل البلاد وتهيئة الشارع المصرى الطلابى للحرب التى من المنتظر أن يعلن عنها فى أى توقيت.
وأشار أبو المجد إلى أنه قام بدعوة جميع الاتحادات وذهبوا للرئيس السادات وكان أول سؤال تم توجيه للطلاب: "إيه اللى عاوزينه الأيام دية؟" فرد عليهم جميع الطلاب فى صوت واحد: "عايزين زميايلنا المقبوض عليهم عشان بيطالبوا الجيش بالحرب مع إسرائيل وغسل العار الذى لحق بنا بعد النكسة" ذلك فى الوقت الذى رد الرئيس بقوله: "قبل أن تغادرو هذا المكان سيكون زملاؤكم فى بيوتهم".
وتابع أبو المجد أن الرئيس دخل فى نقاش معه ومع الطلاب حول أهمية إسترداد الكرامة المصرية ومحاربة العدو الصهيوينى وضرورة أن يتكاتف الجميع مع الجيش المصرى خاصة الطلاب من أجل هزيمة الإسرائيليين مشيرا إلى أن الحديدث دار أكثر من 3 ساعات الأمر الذى أدى إلى قيام أحد الطلاب بالممازحة مع الرئيس بقوله: "احنا بقالنا 3 ساعات عند حضرتك  ولم تقدم لنا إلا

كوباية شاى وإحنا وقت غذاء" الأمر الذى دعا الرئيس إلى مطالبتى بتقديم الغذاء لهم فى أقرب المطاعم ويومها اختار لهم أكلة سمك.
وكشف أبو المجد عن أنه من الشخصيات التى شاركت فى كتابة البيان الإعلامى الأول الذى ألقاه الرئيس السادات  عقب الحرب, مؤكدا أنه يظن أنه شارك فى كتابة هذا البيان قبل المعركة بيومين, مشيرا إلى أنه عقب عملية العبور, وإجراءات السلام التى تمت وهاجمتنا الدول العربية كلفنى السادات بالسفر إلى هذه الدول من أجل التعرف على وجهات النظر المعترضة ومحاولة إظهار وجهة النظر المصرية تجاه عملية السلام.
وفى السياق ذاته أنه مازال يحتفظ بصورة فى مكتبة الخاص تتضمنه هو والرئيس السادات والمشير أحمد إسماعيل  بعد المعركة وإحنا واقفين على سلم دبابة بعد عبور خط بارليف, والتى تؤكد كم الوهم الذى كان يتخيله الإسرائليون فى عدم قدرة أى جيش على هزيمتهم مختتما قوله بأن حرب أكتوبر كانت خير دليل على قوة الجيش المصرى وتعويضا للنكسة التى كنا نعاير بها فى الدول الأوروبية.