رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

420 شكوى عن غياب الأمن فى 3 أشهر

بلطجية (صورة أرشيفية)
بلطجية (صورة أرشيفية)

رصدت صفحة متاعب الناس التي تصدر يوميًا الشكاوى المتعلقة بالأمن والتى وردت إلى الجريدة خلال الثلاثة أشهر الماضية والتي قدرت بحوالى 420 شكوى نشرنا منها حسب أولويات النشر.

وبالتنسيق مع الموضوعات الأخرى حوالى 113 شكوى تنوعت ما بين تعذيب واعتقال داخل أقسام الشرطة وعدم تنفيذ الأحكام وبلطجة بالطرق الرئيسية وداخل الشوارع والحوارى، انتقينا منها مراعاة للمساحة والتنوع أبرز هذه الشكاوى والتي بدأناها من شهر يوليو وهو بداية الشهور الثلاثة التي أعلن فيها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى مشروع المائة يوم لإصلاح ما أفسده نظام مبارك خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، ونبدأ هذا الحصر من شهر يوليو حيث نشرنا فى بدايته شكوى بعنوان «عامر»: زوجتى أنكرت نسب ابنى ومنعتنى من دخول شقتى وقسم العمرانية يجامل أشقاءها» والتى استغاث فيها هذا المواطن من عدم تنفيذ الأحكام الصادرة لصالحه بقسم شرطة العمرانية نظرًا للصلة القوية بين اشقاء زوجته وضباط قسم الشرطة، أيضًا نشرنا موضوعًا بعنوان «العريف ضربنى واشتكى» وأوردنا فيها قيام عريف شرطة بالاعتداء على أحد المواطنين ومنعه من تقديم شكوى، كما وردت شكوى المواطن علي صقور جلال والذى ظل محتجزًا بقسم شرطة قليوب أربعة أشهر دون محاكمة فى صورة تعيد إلى أذهاننا ما كان يحدث بسجون العادلى وأقسام الشرطة التابعة له.
كما أن هناك شكوى ثابتة فى باب متاعب الناس يوميًا تتمثل فى المطالبة بتنفيذ أحكام واجبة النفاذ وأصحابها يصرخون من سقوط بعضها واقتراب سقوط البعض الآخر وعدم قيام الشرطة بالقبض على أصحاب هذه الأحكام رغم علمهم بمحل الاقامة. كما تحرص الصفحة علي نشر شكاوى أمهات وزوجات السجناء الذين يقضون مددًا طويلة فى سجون بعيدة عن مجال اقامتهم، مطالبين وزارة الداخلية بتوخى البعد الانسانى ونقلهم إلى سجون قريبة من محال اقامتهم.. ونورد منها مناشدة السيدة توحيدة محمود الجيزاوى وزير الداخلية نقل ابنها السجين المثالى من سجن برج العرب إلى مكان قريب من محل إقامتها بالبدرشين.
وفى شهر أغسطس بدأنا نشر شكاوى تتعلق بالأمن بدأت بعنوان انقذونا من البلطجية والتى يشكى فيها المواطن محسن إسماعيل بدوى من السيدة زينب تعدى البلطجية عليه وعدم رد النجدة عليه وعدم تجاوب قسم شرطة السيدة زينب معه، وفى نفس الشهر نشرنا موضوع بعنوان «رئيس المباحث أضاع حقى وجامل صاحب معرض السيارات» والتي يشكى فيها المواطن محمد سامى مصطفى من ضابط شرطة جامل صاحب معرض سيارات علي صلة به ورفض تحرير محضر ضده بحجة أنه سيتوسط لى باستلام سيارتى التى دفعت ثمنها وفوجئت بعد ذلك أن صاحب المعرض نصب على ورفض سداد مستحقاتى أو اعطائى السيارة، وبتاريخ 21 أغسطس نشرنا شكوى بعنوان «محمود برىء من تهمة الخطف» والتي قام فيها رئيس مباحث مركز شرطة مطاى بالمنيا باعتقال المواطن محمود محمد محمود لاتهامه بخطف رجلى أعمال رغم أن قرارات الاعتقال توقفت منذ عهد العادلى، وبعد ذلك تبين براءة المواطن محمود من تهمة الخطف.
وفى نفس الشهر تلقينا شكوى أخرى بعنوان «أرحمونا من البلطجية» تستغيث فيها السيدة نسيم أبوزيد عبدالرازق من محافظة الدقهلية من مجموعة من البلطجية قامت بالاعتداء عليها والاستيلاء علي أرضها بالقوة والتهديد بخطف بنائها وفى شهر سبتمبر الذى نال النصيب الأعظم من هذه الشكاوى حيث وردت إلينا ما يقرب من 130 شكوى نشرنا منها حوالى 40 شكوى وأخترنا منها شكوى بعنوان «مطلوب القبض علي الجناة» والتى تتمثل فى استغاثة الموطن مجاهد محمد حسن زغلول المقيم بالمنزلة دقهلية والذى يشتكى من تشكيل عصابى قام

بسرقة أمواله والشرطة لم تقبض عليهم، أيضًا نشرنا شكوى بعنوان وصلة تعذيب فاطمة علي يد مباحث الباجور بالمنوفية لمجاملة أصحاب النفوذ والتى استغاثت فيها هذه السيدة وتدعى فاطمة عفيفى السيد بوزير الداخلية لانقاذ زوجها وابنها من يد ضباط المباحث الذين لم يكتفوا بسجن الأب والابن بل قاموا بسحل ابنتها المعاقة فى شوارع القرية وهى صورة اعادت للاذهان حماقات ضباط العادلى مع النساء قبل الرجال، كما نشرنا شكوى بعنوان احمونا من سطوة البلطجية بقرية الربانة بالفيوم حيث استغاث مواطنو هذه القرية بوزارة الداخلية من قيام مجموعة من البلطجية بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم ومركز شرطة طامية لم يقدم لهم أية معونة مما أدى إلي تلف الزراعات ومرض المواشى ونفوقها ونشرنا أيضًا شكوى أخرى بعنوان «نفقد الأمان بروض الفرج» والتي أوردوا فيها تعرضهم للاعتداء من قبل البلطجية وتعرض نسائهم وفتياتهم للتحرش والمعاكسات وتعاطى المخدرات فى وضح النهار أمام المارة، وفى نفس الشهر نشرنا شكوى بعنوان «دورية أمنية عن تعرض ركاب سيارة ميكروباص بإحدى قرى دسوق بكفر الشيخ لاعتداء من تشكيل عصابى علي سيارتهم وسرقوا منهم مبلغ عشرة آلاف جنيه»، وفى نفس الشهر نشرنا شكوى بعنوان «دم ابنى فى رقبة أمين الشرطة حيث توجه المواطن صبرى عبدالنعيم بالوايلى إلي مكان حادث وقع لأحد أبنائه ووجد أمين شرطة بجوار جثة ابنه والسيارة وقائدها موجودين بمكان الحادث ونصحهم أمين الشرطة بمرافقة الجثة وسيقوم هو باتخاذ إجراءات المحضر مع السائق المتهم وفوجئ بعدها بأن السيارة هربت بقائدها وحق ابنه ضاع. أيضًا نشرنا شكوى بعنوان الشرطة والبلطجية حبايب والتى أوردنا فيها قيام مجموعة من الخارجين على القانون بالاعتداء علي عمال شركة الاضاءة بالإسكندرية وعندما توجهوا للشكوى وجدوا تعاطف أمين الشرطة ومحاباته لأحد البلطجية علي حساب عمال الشركة وأخرى نقول انقذونا من بلطجية الشرطة حيث يستغيث سكان شارع ذو الفقار من بلطجية حى الساحل الذين يعترضون طريقهم ويعاكسون فتياتهم ويتحرشون بهن. وهناك ملحوظة يجب أن نوردها وهى أن وزارة الداخلية لم ترسل ردودًا كعادتها مع قسم متاعب الناس منذ وفاة اللواء حمدى عبدالكريم رحمه الله والذى كان يتولى إرسال ردود على ما ننشره وكنا نتولى نشر الرد فى نفس المكان وبنفس البنط حفاظًا علي العلاقة بيننا وبين وزارة نحترمها ونقدر جهد أبنائها.