رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد تفتح ملف تطهير القضاء


لم تشأ سنوات مبارك العجاف أن تترك ثوبا أبيض دون تلطيخه بسواد هنا وفساد هناك، حتي ثوب القضاة الناصع.

فما أقسي أن يستبدل حراس العدالة أوشحتهم الخضراء برتب عسكرية في مباحث أمن الدولة..وما أظلم أن تتحول قضية استقلال القضاء إلي دعوي باطلة تحكم بالبقاء لنظام فاسد مستبد 30 عاماً كاملة.

بل وما أحقر أن يتحول سدنة رفع الظلم عن الناس إلي مرتزقة يجوبون أروقة الحكم في وزارة هنا وشركة هناك، فقط لزيادة الأرصدة في البنوك، ولتذهب القضايا المكدسة في المحاكم إلي الجحيم.

نجح نظام مبارك في إفساد أمة كاملة.. لم يكن القضاة استثناء منها، تارة بسيف التعليمات والإملاءات، والأحكام المفروضة من قصر الرئاسة وأي قصر.. وتارة بذهب المكافآت والترضيات و"سبوبة" الندب الخارجي في الوزارات والمصالح والشركات الكبري.. حتي عاد أكثر من قاض في نار الفساد والإفساد وليس "قاضيان" فقط..

"الوفد الأسبوعي" بما عودت قراءها "شعب الثورة" عليه من جرأة، تفتح - وللمرة الأولي في مصر - هذا الملف الشائك الذي استحال مسه طوال نصف قرن تقريبا..ملف تطهير القضاء..

فلا ثورة محصنة قبل تقليب هذا الملف وفتحه علي دفتيه.. لتمس أوراقه نور الثورة ونارها، وتخرج دسائسه للحساب، ويخرج عفنه للهواء الطلق..

لم نجد أنفسنا - بعد خلع مبارك - أمام قلعة حصينة عنوانها "استقلال القضاء".. بل وجدنا عشرات الوثائق الأمنية التي تؤكد تحول قضاة كثيرين ورجال نيابة إلي مخبرين لدي المباحث، ومن بينها وثيقة تصنف القضاة "المتعاونين" إلي فئات شأنهم شأن كتاب التقارير والمخبرين من الفئات الأخري..

كما وجدنا قوائم طويلة موثقة لقضاة اختاروا أن يتحولوا إلي "دراويش" في محراب

مبارك وعائلته لنيل رضا الرئيس بدلا من رضا الله.. وراحوا يمجدون حكمته وعدالته بل ويباركون التوريث مقدما.. بينما كنا نأتمنهم علنا وسرا علي أصواتنا الانتخابية كجدار أخير يمنع وصول نجل الرئيس لوراثتنا وحكم مصر..

نعم. هناك قضاة كثيرون احتلوا الجبهة الأمامية لمقاومة هذا الطغيان والإفساد المتعمد والمتواصل في صمت وقهر تمثل في الملاحقة والإفقار وعمليات التفتيش..إلا أن واجب هؤلاء اليوم - قبلنا - هو إعلان الحقيقة كاملة علي الشعب المصري، والتصدي لمهمة تطهير أنفسهم بأنفسهم، ممن لا يستحقون التصدير للعدل في عهد الثورة، بمثل ما تصدوا للظلم في عهد النظام البائد.

ليعلن هؤلاء الانضمام لنا في هذه المعركة لضمان مكاسب محصنة للثورة، ومستقبل آمن لمصر وأبنائها.. وفوراً.

عبادة على


12 خطوة لاستعادة استقلال القضاة المفقود


مبارك اختار ممدوح مرعي لإرهاب القضاة بالتفتيش



عملاء أمن الدولة في السلك القضائي


بالأسماء دراويش مبارك في القضاء:



الندب .. طريقة مبارك في إفساد القضاة


3 آلاف ضابط شرطة علي منصات القضاء



الحزب الوطني حاول منعي من الحكم بإدانة أمينة المرأة


انفراد..الخطاب الذي أغضب جمال من أبو الليل