بلاغ‮ ‬يطالب برفض اللجوء السياسي‮ ‬لقذاف الدم بمصر وتجميد أرصدة الرئيس الليبي‮ ‬وأولاده التسعة

تقدم ناصر الهواري‮ ‬المحامي‮ ‬منسق رابطة الشباب الليبي‮ ‬بالإسكندرية ببلاغين لمحامي‮ ‬عام نيابات الإسكندرية المستشار‮ ‬ياسر الرفاعي،‮ ‬ضد أحمد قذاف الدم مسئول ملف العلاقات الخارجية بالحكومة الليبية لوقف طلب اللجوء السياسي‮ ‬الذي‮ ‬تقدم للحصول عليه من مصر ولتجميد أرصدة معمر القذافي‮ ‬وأولاده التسعة بمصر‮. ‬طالب البلاغ‮ ‬رقم‮ ‬631‮ ‬بتجميد أرصدة محتملة لقداف الدم،‮ ‬واتهم البلاغ‮ ‬قذاف الدم بالمشاركة في‮ ‬المذابح الدائرة في‮ ‬ليبيا الآن‮. ‬حيث انه أحد القيادات الأمنية المساهمة في‮ ‬قمع المتظاهرين علي‮ ‬حد وصف البيان،‮ ‬وأكد البلاغ‮ ‬ان قذاف الدم‮ ‬يدير الاستثمارات الليبية في‮ ‬مصر المقدرة بعشرة مليارات دولار،‮ ‬وأن منح أحمد قذاف الدم حق اللجوء من شأنه الإساءة لسمعة مصر،‮ ‬ومخالفة صريحة لمبادئ حقوق الإنسان‮. ‬كما طالب البلاغ‮ ‬رقم‮ ‬632‮ ‬بتجميد جميع أرصدة معمر القذافي‮ ‬وأولاده التسعة بمصر مصادرة الأصول الثابتة له ولأولاده بمصر والتي‮ ‬تنتشر في‮ ‬جميع أنحاء مصر ولتوجه هذه الأرصدة لصالح الشعب الليبي‮ ‬والمضارين المصريين‮. ‬وأنشأت رابطة الشباب الليبي‮ ‬والجالية الليبية مقراً‮ ‬لها أمام القنصلية الليبية بالإسكندرية لتلقي‮ ‬التبرعات العينية والمادية

لمساعدة الشعب الليبي‮ ‬وتوصيل هذه المساعدات عبر الحدود الليبية المصرية،‮ ‬وإدخالها إلي‮ ‬الأراضي‮ ‬الليبية،‮ ‬كما أصدروا بيانا طالبوا فيه بضرورة اتخاذ موقف قوي‮ ‬وحازم لوقف المذابح التي‮ ‬تقترف تجاه ابناء الشعب الليبي‮ ‬من القذافي‮ ‬ونظامه عن طريق محكمة العدل الدولية واصدار أمر ضبط لمحاكمة القذافي‮ ‬وقيادته الأمنية كمجرمي‮ ‬حرب وفق المادة الثالثة من اتفاقية جنيف‮ ‬،‮ ‬بتهمة القتل العمد بالرصاص الحي‮ ‬والتعذيب ومهاجمة المدنيين وجريمة الإبادة الجماعية‮ . ‬كما حذر البيان من استخدام نظام القذافي‮ ‬للغازات والقنابل المحرمة دوليا،‮ ‬ضد الشعب الليبي‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يكتفي‮ ‬فيه العالم بموقف المتفرج،‮ ‬وندد البيان بموقف الجامعة العربية والدول الإسلامية،‮ ‬مطالبين بضرورة التدخل القوي‮ ‬وموقف صارم لحماية الشعب الليبي‮.‬