في مؤتمر انترنيوز.. ماسبيرو متهم بالتحريض علي قتل ثوار ميدان التحرير
دعا مؤتمر الإعلام المصري في مفترق الطرق بحرية إطلاق الصحف وانشاء القنوات الفضائية وازالة كل القيود المكبلة لحرية الاعلام وطالب المؤتمر الذي نظمته شبكة إنترنيوز تم خلاله مناقشة كيفية تغطية أخبار الثورة عن طريق الإعلام الجديد، وقال الدكتور حمدي حسن نائب رئيس جامعة مصر الدولية إن الاعلام الحكومي خاصة ماسبيرو قد سقط في عدة أخطاء مهنية بسبب سيطرة العديد من جماعات المصالح ولم يستثن حسن القنوات الخاصة من الوقوع في نفس الخطأ باعتبار ان أغلب ملالكيها لهم مصالح اقتصادية مع النظام السابق وأصبحت هذه القنوات تبحث عن الفضائح والرذيلة وقال: الاعلامي حسين عبد الغني ان ماسبيرو قد شارك في جريمة بحق ثوار التحرير بالتحريض علي قتلهم والتقليل من شأنهم والاساءة الي سمعتهم واتهم عبد الغني بعض القنوات الفضائية المصرية الخاصة بالمساهمة في هذه الجريمة وان الاعلام البديل الذي صنعه الشباب قد ساهم في تقليل الفجوة بين الاعلام الحكومي، وما يحدث في الميدان وتلاه المحطات الفضائية العربية أو الدولية ودعا عبد الغني السلطة
وقال حافظ الميرازي إن التحدي القادم امام الاعلام المصري هو كم الوثائق التي سيتم تسريبها بسبب انهيار جهاز أمن الدولة ومدي التحقق من صدقها ومهنيتها وهذا التحدي سيفرض علي المؤسسات الاعلامية المصرية الاستعانة بطاقم قانوني لتتحقق من هذه الوثائق وعدم التعرض للاغلاق ودفع تعويضات باهظة وانتقد الميرازي انتهاك الصحافة المكتوبة والتليفزيونية لخصوصية رموز النظام السابق مثل احمد عز وحبيب العادلي وغيرهما مما وصفهم المؤتمر برموز الشر وقال إن هذه الخصوصية لها احترامها لانهم في مرحلة التحقيقات ولم يصدر بشأنهم أحكام قضائية نهائية ودعا الميرازي الي اطلاق بيع الترددات الارضية والتليفزيونية.