فقدنا معدات العمل والموبايلات وكل ما نملك!
الحياة في ليبيا دمار وخراب والمصريون »بيمتوا هناك في الدقيقة مليون مرة أملاً في الرجوع إلي وطنهم.. هكذا بدأ عادل البحيري حديثه فهو شاب تخرج في كلية التجارة بالقاهرة.. حكي قصته بأساً وألم شديداً لما عاني منه في بلد الغربة من ذل ومهانة ومشقة من أجل الحصول علي نفقات المعيشة هناك، حيث إنه ذهب بموجب عقد عمل في شركة جوهرة الغد كمشرف إنشائي في منطقة خزانات النفط وكان يسكن مع زملائه المصريين بجوار منطقة الخزانات، قال: كنا نحاول التعايش مع اخواننا العرب والتصادق معه خوفاً من الرجوع إلي شبح البطالة في مصر إلا أننا فوجئنا يوم 18 فبراير بهجوم شرس من الأهالي في ليبيا ومحاولتهم المستميتة