أمي وإخوتي خاب أملهم في غربتي وشقايا
الأحباط والبؤس رسم ملامح يائسة علي وجه أحمد عبدالحميد الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، فقد سافر وتغرب منذ 6 سنوات أملاً في حياة كريمة لأسرته المعدومة، وكان في ليبيا عاملاً في مصنع لمواد التنظيف قضي الأيام لـ»تحويش« نقوده ليرسل الجزء الأكبر منها إلي أهله والباقي يدخره لكي يكون نفسه إلا أن بعد الأحداث الأخيرة انقلبت الأمور رأساً علي عقب قال: »بلدي أولي بيا.. ومش هطلع برة مصر مرة تانية.. صحيح أنا خائف من المستقبل مثل غيري من الشباب