رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنس الفقي يستولي علي 200 متر مربع من قناة السويس

علي بعد كيلو مترات قليلة من لسان الوزراء، وتحديدا في منطقة أبو رمانة بالإسماعيلية، ارتكب أنس الفقي وزير الإعلام السابق مخالفة خطيرة وغريبة.

فيلا الفقي ذات أسوار عالية، وباب حديدي ضخم مدون عليه حرفا »A« و»S«.. مساحتها تزيد علي 1200 متر مربع، وبمجرد أن تتخطي عتبة الفيلا تشعر وكأنك داخل إلي غابة استوائية، لكثافة الأشجار وإيقاعها وتنوعها فهذا نخل ملوكي وتلك نباتات زينة وإلي جوارها شجر »اللوليتي« الطارد للناموس، وأشجار الصبار الضخمة وتكعيبة عنب وأشجار تفاح ومانجو.

وبعد ان تعبر الحديقة الأمامية تلون وجهها لوحة أمام مبني فيلا الفقي التي تتكون من طابقين.. الأرضي عبارة عن ريسبشن، وإلي جواره »بار« مفتوح علي حمام سباحة كبير محاط بعدد من الكراسي وشوايات اللحم، والبار وما حوله يطل مباشرة علي مياه البحيرات المرة التي تعد جزءا من مجري قناة السويس

والطابق الثاني من الفيلا عبارة عن 4 غرف نوم في كل منها سرير وثلاجة وتليفزيون وجهاز تكييف وعدة كراسي.

ولم يكتف الفقي بكل هذا بل استقطع جزءا من مياه قناة السويس وضمها إلي فيلته ومد ألسنة خرسانية داخل المياه بطول وصل إلي 10 أمتار فاقتطع من المجري المائي أكثر من 200 متر مربع.

ورغم ان ما فعله الوزير يستوجب تحرير محضر وإزالة الألسنة الخرسانية التي أقامها »الفقي« علي نفقته الخاصة مع تغريمه بمبلغ كبير إلا ان شيئاً من هذا كله لم يحدث لماذا؟.. لأن »الفقي« كان وزيرا!!