عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطريق إلى قصر العروبة

بوابة الوفد الإلكترونية

ينظر الجميع سواء كانوا مهتمين بالشأن السياسي أو مواطنين عاديين إلي الانتخابات الرئاسية علي انها مرحلة المخاض التي تنتظرها الثورة المصرية.

وتعتبر الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 23 و24 مايو الجاري هي الأهم علي الإطلاق في تاريخ مصر لانها تأتي عقب ثورة شعبية أطاحت برأس النظام، كما انها ستكون الأشرس من حيث طبيعة المرشحين وانتماءاتهم باعتبار ان ما حدث في انتخابات 2005 لرئاسة الجمهورية كانت في ظل نظام «مبارك» وكانت أشبه بالمسرحية الهزلية لان نتائجها كانت معروفة مسبقاً.
وفيما وصل عدد المرشحين إلي 13 مرشحاً حتي الآن ينتمون لأربعة تيارات سياسية (الإسلامي، واليساري، والقومي، والليبرالي) واتضحت خريطة الانتخابات، بل ظهر جلياً من الأقرب للكرسي ومن يخوض المعركة من باب الدعاية ومن يحارب بشراسة من قبل شباب الثورة، إلا أنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما ستشهده الأيام القليلة القادمة.
حاول بعض السياسيين التكهن بمدي إقبال الناخبين علي الانتخابات الرئاسية وهل يمكن مقارنته بعدد المصوتين في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، أو من خرجوا في انتخابات مجلس الشعب.
وهل تنجح تيارات الإسلام السياسي في حشد الناخبين وتوجيههم لاختيار مرشح رئاسي بعينه مثلما حدث في الاستفتاء وانتخابات الشعب؟
وتوقعت مصادر في الحقل السياسي خروج قرابة الـ 40 مليون ناخب من إجمالي 50 مليوناً لهم حق التصويت للمشاركة في اختيار أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 25 من يناير.
يري نبيل زكي المتحدث الإعلامي لحزب التجمع ان انتخابات الرئاسة ستكون مختلفة عن الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وعن انتخابات الشعب والشوري لان في السابق تخوفت الناس من الغرامة الـ 500 جنيه، وفي انتخابات الرئاسة سنجد المهتمين فقط من سيبادرون الي التوجه إلي صناديق الاقتراع، وفي الانتخابات البرلمانية الكتلة التصويتية تلعب دورا في توجيه الأصوات في بلد ما ناحية مرشح معين «التصويت القبلي».


وأضاف «زكي» ان بعض الناخبين صدموا في أداء الإخوان المسلمين ونادمون علي التصويت لهم وهذا سيؤثر علي التصويت في انتخابات الرئاسة.
وحدد نبيل زكي عددا من العوامل التي ستؤثر سلبا علي خروج المواطنين العاديين للتصويت، منها غياب الأمن لمدة عام ونصف العام منذ بدء الثورة وتوالي الأزمات الاقتصادية الطاحنة، بالإضافة إلي خيبة الأمل في التيار المتشدد.
وأكد المتحدث الإعلامي لحزب التجمع ان الحرب لن تكون فقط ضد الفلول الذين يريدون العودة للنظام السابق ولكن أيضا ستكون ضد من يريدون العودة بنا إلي العصور الجاهلية.
وخالفه الرأي حسين عبدالرازق الكاتب الصحفي والقيادي بحزب التجمع، وقال اعتقد ان الأعداد ستفوق أعداد الناخبين في الاستفتاء وفي انتخابات الشعب، لأن دور رئيس الجمهورية وسلطاته واسعة جداً جدا بحسب الإعلان الدستوري.
وأكد «عبدالرازق» ان الاعداد ستتجاوز أية انتخابات بعد الثورة لان معظم التيارات سواء الدينية أو المدنية لها مرشحون بشكل أو بآخر وستكون حريصة علي الحشد لمرشحيها.
وأوضحت الكاتبة الصحفية «سكينة فؤاد» نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ان ما دبر ضد الثورة ارتكب من انحرافات في مسارها والأزمات ومشكلات المواطنين يحدو بجميع التيارات الوطنية لحشد الناخبين للخروج في الانتخابات الرئاسية.
وقالت ان الثورة لازالت مستمرة ولازالت تحارب من قبل الفلول ولم يشعر المواطن البسيط بأية نتائج للثورة حتي الآن، فلم يتم رفع الحد الأدني للأجور أو تحديد سقف المرتبات الخيالية ولم يتم استرداد الأموال ولم يقتصوا للشهداء، كل هذا يشعر الناخبين بالإحباط ويجعلهم يخشون الذهاب لصناديق الاقتراع حتي لا يأتوا بمصائب جديدة.
وطالبت سكينة فؤاد بتوحيد صفوف جميع التيارات الوطنية وشباب الثورة والإعلاميين لحشد الناخبين للخروج ومنع التلاعب والتصويت لمرشحين ينتمون لصف الثورة ويحافظون علي مكتسباتها.
ويري حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة أن معركة الانتخابات الرئاسية ستكون أشبه بانتخابات الشعب، وهناك أطياف عديدة مشاركة ولها أنصارها ومؤيدوها ومن ثم ستنجح في حشد الناخبين للخروج إلي صناديق الاقتراع.
ويقول طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إن المعركة ستكون مثل انتخابات الشعب، وأشد منها من ناحية الحشود كمقار اللجان، وأشار إلي ان المعركة ستكون أسهل عن انتخابات الشعب لان الناخبين لن يختاروا من بين نواب وأحزاب ولكن من بين عدد محدود من المرشحين برامجهم وشخصياتهم معروفة. وأكد ان الجميع مهتم برئيس مصر القادم وشخصيته ومن الأقدر لقيادة البلاد في المرحلة القادمة ولا سيما أنها أول انتخابات عقب ثورة يناير.

حمدين صباحى يدعو مرشحى الرئاسة إلى مناظرات علنية

دعا حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية جميع المرشحين لمواجهته فى مناظرات على الهواء مباشرة بعد أن تنامى إلى علمه تخوف البعض من الظهور أمامه ورفضهم هذا، مما استدعى القنوات التليفزيونية إلى إجراء تعديلات فى ظهور المرشحين بالمناظرات أو إلغائها، واستبدالها باستضافة منفردة، بالرغم من اتفاقيات وجلسات عمل مسبقة للتجهيز بين تلك القنوات وقيادات حملته.
واعتبر «صباحى» أن هذا يعد انتقاصاً من حق الشعب المصرى فى الاطلاع على التباين الفكرى بين المرشحين والتدقيق فى برامجهم الانتخابية ليسهل لهم حسم اختياراتهم. وقام «صباحي» بإعداد تسجيل فيديو بإقرار ذمته المالية وجهه إلى الشعب المصرى تم نشره على مواقعه الرسمية على الإنترنت وأذاعه عدد من المحطات التليفزيونية.



واستعرض «صباحي» فى أول ظهور له مع الإعلامى يسرى فودة ببرنامجه (آخر كلام) مع بداية انطلاق الحملات الرئاسية رؤيته لما يحدث على الساحة السياسية اليوم وبرنامجه الانتخابى الذى شارك فى إعداده نخبة من علماء تفخر بهم مصر.
وفيما يخص أعداد الدستور، أشاد صباحى برؤية د. البرادعى حينما أعطى الأولوية لوضع الدستور. وأكد أن أزمة الدستور تفاقمت حينما حاول طرف بعينه الهيمنة عليه، بالرغم من أن دستور ما بعد 25 يناير يجب أن يأتى معبراً عن التنوع المصرى الذى تواجد فى ميدان التحرير.
وعن نظام الحكم، قال «حمدين» إنه يميل للنظام الرئاسى البرلماني، موضحاً ذلك بأن رئيس الجمهورية يجب أن تكون لديه صلاحيات كافية ليتمكن من تحقيق برنامجه الانتخابى والنهضة فى مصر وأيضاً يخضع للمساءلة أمام القضاء وسلطة الشعب بمجلسه. محذراً من نظام برلمانى يراه عودة للديكتاتورية تحت مسمى الديمقراطية لأنه فى تلك الحالة ستكون الحكومة مشكلة من حزب الأغلبية ومعبرة عنه وبالتالى لن يسحب الثقة ولن يحاسبها بل ستكون لرئيسها سلطة مطلقة تعيدها لهيمنة الحزب الواحد.
وفى السياق ذاته، أعرب «حمدين» عن رفضه لمطلب مجلس الشعب بتغير الحكومة قبل الانتخابات بثلاثة أسابيع، قائلاً إن الإخوان سيكونون على رأس الحكومة الجديدة، وهو ما سيضر بالمصلحة العامة حيث إنه لا يصح مطلقاً أن يهيمن على البرلمان والحكومة والرئاسة حزب واحد.
وعن تقدمه بأوراق ترشحه يوم 6 إبريل، أعرب «حمدين» عن اعتزازه بهذا اليوم العظيم منتقداً فى الوقت ذاته تحصين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعدم الاعتراض على قراراتها، واصفاً هذا التحصين بغير الدستورى خاصة أن كل مرشح من حقه الطعن فى نتيجة الانتخابات.
وأكد «صباحي» أن هناك لقاءات وتفاهمات محددة مع عدد من المرشحين الذين ينتمون إلى الثورة ويعبرون عنها، مشيراً إلى أن جميع التفاهمات التى تجرى تهدف إلى التوصل إلى اتفاق على برنامج محدد وشراكة فى حال الوصول للرئاسة لأى منهم لأنهم جميعاً لديهم نفس الفرص «سيتم الاتفاق على مرشح واحد وسيدعمه بقية المرشحين، وذلك بينى وبين أبو العز الحريرى وهشام البسطويسى وخالد علي».
وأكد «حمدين» أنه مرشح الغلابة، حيث إن انحيازه واضح للغلابة والفقراء، إلا أنه فى الوقت ذاته سيصون القطاع الخاص والرأسمالية المصرية، خاصة أن لديه مشروعاً ضخماً للنهضة لابد أن يشارك فيه القطاع الخاص بدور محورى وسيقوم من خلاله بدعم وتشجيع كل مستثمر «يضع قرشاً من أجل مصلحة البلد».
وتحدث «حمدين» باستفاضة عن سياسته الاقتصادية، التى ستعتمد على نظام السوق المختلط الذى يتضمن القطاع الخاص والقطاع التعاونى والقطاع العام، قائلاً إن هذا هو النظام الذى يطبق فى العديد من الدول الناهضة مثل البرازيل وتركيا والصين وجنوب إفريقيا وأندونيسيا.
وعن برنامجه الانتخابى قال «حمدين» إنه يقوم على الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، هى الثلاثة مطالب الرئيسية للثورة، كما سيهدف إلى الوصول بمصر من دولة نامية إلى دولة متقدمة اقتصادياً، وهو الأمر الذى يتطلب ثماني سنوات على غرار تجربة البرازيل التى نجحت فى تحقيق هذا النجاح فى المدة ذاتها.
وعن الصعيد قال «صباحي» إن برنامجه سيهتم بتنمية الصعيد الذى ظلم كثيراً، بل وتم تهميشه طيلة السنوات الماضية، حيث سيعمل على نشر الصناعات المتوسطة والصغيرة فى جميع أنحاء مصر، خاصة الصعيد، كما يتم توسعة المحافظات بالامتداد يميناً حول البحر الأحمر وشمالاً نحو الصحراء التى سيتم استثمارها فى مشروعات الطاقة الشمسية أو ما يطلق عليه الطاقة النظيفة.

«العوا» يخوض سباق الرئاسة منفرداً بعد تخلي «النور» و«الوسط» عن دعمه

كتبت - منى أبو سكين:
«الدكتور محمد سليم العوا - المرشح الاسلامي لرئاسة الجمهورية - أفضل المرشحين الإسلاميين من حيث الشخصية والكفاءة، لكن فرصه في الفوز وقبول الناس له أضعف الفرص».. هكذا برر الدكتور ياسر برهامي - نائب الرئيس العام للدعوة السلفية - تخليهم عن دعم العوا لصالح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
واستطرد برهامي في مؤتمر صحفي بالاسكندرية «نرجو أن يوفق الله عز وجل الدكتور محمد سليم العوا وأن يقبل أن يكون معيناً ومستشاراً لمن سيكون رئيساً أيا كان، ليس من الضروري أن يكون نائباً له».


وتعد تلك التصريحات ذات مغزى مهم ومؤثر على سير الحملة الانتخابية التي تسير في طريقها الى الآن دون الحصول على أي دعم يذكر من أي قوى أو فصيل سياسي اسلامي كان أو ليبرالي، على الرغم من أن العوا من الشخصيات ذات الحضور البارز على الساحة الاسلامية، سواء من خلال كتبه العديدة مثل: في النظام السياسي للدولة الاسلامية، في أصول النظام الجنائي الاسلامي، أزمة المؤسسة الدينية في مصر، الفقه الاسلامي في طريق التجديد، الاسلاميون والمرأة، أو من خلال أدواره والمناصب التي تولاها كأمين عام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أو رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار.
حملة الدكتور العوا من جانبها عبرت عن استيائها من تصريحات برهامي، وأكدوا أنهم لن يتنازلوا عن كون العوا رئيساً لمصر، مراهنين على البرنامج الانتخابي له والذي أعلنه مساء أمس من قلعة صلاح الدين، على وجه التحديد، لتعكس بعبقها التاريخي أولويات برنامجه في استعادة مكانة مصر التاريخية الرائدة اسلامياً وإفريقيا وعربياً.
ويأتي مسلسل التكتلات بين القوى السياسية المختلفة تجاه بعض المرشحين مثلما حدث مع أبو الفتوح من دعم حزب النور والوسط واحزاب اخرى له، وما يحدث مع محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، ليجعل سيناريو انسحاب العوا أو تنازله لصالح أحد المرشحين الاسلاميين «مرسي وأبو الفتوح» أمراً وارداً، خاصة بعد تأكيدات العوا في مؤتمراته المختلفة عدم قبوله بفكرة التوافق على مرشح اسلامي واقصاء الآخرين وفشل مبادرة التوافق على طرحها اعضاء من حملته لتحقيق توافق بين العوا وأبو الفتوح.

«خير الله» يطالب بتطوير أداء أئمة المساجد

كتبت - فاطمة عياد:
أكد الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية أن المرجعية الاسلامية في مصر هى مؤسسة الأزهر، وأن دار الافتاء يجب أن تكون الوحيدة المخولة باصدار الفتاوى, وأن الفتاوى التي يصدرها بعض الدعاة على الفضائيات تضر أكثر مما تنفع.
جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من أئمة الأوقاف بمقر حملته الانتخابية، مؤكداً ان المرحلة المقبلة يجب أن تشهد اهتماماً جاداً بدعاة الأوقاف والعاملين بها وتصحيح أوضاعهم وتعديل دخولهم بما يتناسب مع خطورة وأهمية المواقع التي يشغلونها.


مؤكداً أن أجل الدعوة يجب أن يكون دخله يكفيه عن العمل في أي مجال آخر وأن يتفرغ للدعوة الى الله وأن يهيئ لهم الفرص لزيادة العلم والتعليم. مطالباً بضرورة وضع برامج متكاملة لتطوير أداء الأئمة كجزء من تطوير الخطاب الديني ليتماشى مع العصر ويسهم بالايجاب في نشر الاخلاق الحميدة السمحة للاسلام، ومن ثم تطوير المجتمع، فالدعاة هم أكثر تأثيراً في جموع المسلمين وإصلاح أحوال الدعاة يعني بداية الاصلاح الأخلاقي للمجتمع.
وأكد خير الله أن جميع محاولات الاساءة لفضيلة الدكتور علي جمعة ومحاولات تشويه صورته شىء مؤسف خاصة أن زيارته للقدس تعد دعماً قوياً لقضية الأقصى وأن المزايدات على وطنيته ستكشفها الأيام.
وفي اطار حرص الفريق خير الله وسعيه للتواصل مع أطياف المجتمع قام بزيارة كنيسة مار جرجس بطرة وكان في استقباله «الأنبا دانيال» وتبادلا الآراء حول الأوضاع في مصر.
وأكد خير الله  أهمية وحدة النسيج الوطني لمصر مشيداً بالعلاقات التاريخية وأواصر المحبة والإخاء بين عنصري الأمة، وانهما يشكلان عنصراً واحداً يتمازج تحت عنوان المواطن المصري.

«مرسى» فى المحلة: لم أكن أرغب بالترشح.. ومكتب الإرشاد كلفنى
و«أبوالفتوح» فى طنطا يغازل الثوار وأنصاره يغنون: «راجل كويس.. ومش مهيس وهيبقى ريس»

كتب ـ عاطف دعبس:
فى سباق محموم للدعاية الانتخابية مع بدء ماراثون السباق لاحق محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين وعبدالمنعم أبوالفتوح بعضهما البعض فى محافظة الغربية.
عقد الاثنان مؤتمرين حاشدين فى توقيت واحد.. الأول بالمحلة وشهده أكثر من 20 ألف ناخب بنادى البلدية وبحضور محمد بديع المرشد العام ولفيف من قيادات الجماعة، أكد مرسى أنه كان يتمنى أن يبقى عضوًا بمكتب الإرشاد ولكنه كلف برئاسة حزب الحرية والعدالة ثم الترشح لمنصب الرئيس فقال «سمعًا وطاعة» من أجل مصر وتحقيق مشروع النهضة الشاملة. وأشار إلي أن المرشد العام أحلنى من البيعة لنفسه والجماعة حتى أكون رئيسًا لكل المصريين ولتحقيق شرع الله فى مصر وغيرها من بلاد العرب والمسلمين.. فى الوقت الذى أكد فيه المرشد العام أنه لا سلطان عليه من أحد إلا سلطان الحب الذى هو أعز من كل السلاطين.
وأضاف أنه منذ أن ترشح محمد مرسى للرئاسة فلا يوجد بينهما سوى الدعاء ولقد حللته من بيعتى حتى لا يقول أحد محمد مرسى تابع للمرشد.
وفى سياق متصل أكد صفوت حجازى خلال كلمته أن من يتخلف عن الادلاء بصوته فى انتخابات الرئاسة أثم قلبه!! وكررها حتي لا يفهم خطأ بأنه يدعو لمرسى وأن من لا ينتخبه أثم قلبه وقال.. اذهبوا للصناديق واحموها وصوتوا لمن تريدون وأضاف بأنه سيقطع كل يد تزور فى الصندوق.
أما مؤتمر أبوالفتوح فقام فى طنطا فى نفس التوقيت وشهده أكثر من 3 آلاف ناخب وغازل أبوالفتوح الثوار وأسر الشهداء، وقال: أقبل يد كل ثورى وشهيد ضحى بدمه فى سبيل الثورة وأنه عازم علي تحقيق أهداف الثورة التي مازالت مستمرة، وانتقد الفلول التي رشحت نفسها بكل بجاحة حتي تعيد عصر المخلوع مرة ثانية، وأنه واثق من أن الشعب المصرى سيلقنهم درسًا قاسيًا.. وغنى أنصار «أبوالفتوح له أبوالفتوح راجل كويس.. ومش مهيس.. وهيبقى ريس.. أبوالفتوح راجل مسئول ولازم نقول.. لا سرق أراضى وماكنش راضى وكان مسجون».

«الصعيد».. ورقة «موسي» الرابحة في انتخابات

الرئاسة

أمير سالم
لم يسأل أحد لماذا زادت حالات الهجوم علي مؤتمرات عمرو موسي المرشح الرئاسي ومحاولة إفسادها، ولا لماذا خرج «موسي» منتصرًا من هذه الفخاخ بفضل صموده وتحديه لهذه المحاولات؟!
طبائع الأشياء تجيب بلا أدني تردد عن هذين التساؤلين.. و

هو أن عمرو موسي صاحب التيار الأقوي في الشارع، ولديه رصيد هائل لدي قطاعات الشعب، خاصة لدي البسطاء والمسحوقين في الريف والصعيد، كما أنه الأسبق والأكثر تواصلاً مع الشارع من قبل أن يسقط النظام السابق.
ومن ثم كانت محاولات تعطيله وتهديده حتي لا يواصل حصد أصوات التأييد. خلال أقل من أسبوع تعرض عمرو موسي لحالتي إفساد واضحتين لمؤتمرين في جامعة أسيوط ومدينة سمالوط بالمنيا، ولكنه صمد وصمم علي مواجهة «الفوضي» ودافع عن حقه في استكمال المؤتمرين كجزء من حقه الدستوري بأن يترشح للرئاسة.
فشلت المحاولتان وكلتاهما بأصابع منتمين للتيار الإسلامي، ولصالح مرشح «اخواني»، وخرج «موسي» منتصرًا.. وعاد من رحلته بالصعيد مطمئناً إلي الكتلة الصلبة وسلة الأصوات الكبري المؤيدة له في سباق الرئاسة ودون مزاحمة من مرشح تيار وقف وراء إفساد جولاته المكوكية للتواصل مع الصعايدة، ورقته الرابحة- حتي الآن في الصراع الانتخابي مبكرًا جدًا، وعقب تنحي الرئيس السابق «مبارك» اتجه عمرو موسي إلي هناك.. «الصعيد» ليجعله نقطة انطلاقة إلي قصر الرئاسة وبالفعل أصبح «موسي» وبذكاء فطري يتمدد مستريحاً، يملأ رئتيه بالهواء واثقاً في شعبيته لدي الصعايدة.
المفاجأة أن الصعايدة في كل زيارة «لموسي» يؤكدون ما استقر في وجدانه أن الرهان عليه يبقي قائماً في استعادة شخصية مصر في عهد ابنهم «عبدالناصر» الرئس الأسبق الراحل.
يجد «الصعايدة» في «موسي» زعيمًا ملهماً ورئيساً جاهزاً وصاحب قرار اعتمادًا علي سابقة أعمال وتاريخ السنوات العشر الخصبة التي قضاها علي رأس إدارة السياسة الخارجية المصرية، ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، والتشدد تجاه سياسة إسرائيل.. وهي سنوات أضافت رقماً كبيرًا في رصيد وشعبية «موسي» بالصعيد.
وقد أتاح التواصل والمؤتمرات والزيارات المكوكية «لموسي» تنشيط أذهان الصعايدة واستحضار زعامة وشموخ وشيء من روح ابنهم الرئيس الراحل.
هذا التعاطف من الصعايدة ليس منزوع العقل لدي مؤيدي «موسي» الذين أعلنوا مرارا، وفي الزيارة الأخيرة التي استمرت اسبوعا، ثقتهم فيه، وفي جاهزيته بامتياز لإدارة شئون الوطن، وحسبما يعتقدون، بمفهومه الكبير الواسع، العربي القومي، وليس المفهوم القطري الضيق.
الزيارات المتتالية لعمرو موسي إلي الصعيد فرضت أجواء من الحميمية بين المرشح ومؤيديه في الجنوب، لم يتخل الرجل عن «كاريزما» ممزوجة بحالة تبسط لا يخلو من مهابة لا تضع حواجز نفسية تخصم من رصيده.
عقب فشل محاولات إفساد مؤتمري «موسي» مؤخرا تأكد يقينا لدي المتابعين رباطة جأش وتصميم «موسي» علي استكمال المشوار إلي نهايته، حيث رفض في مؤتمر أسيوط تهديدات رافضة.. ومضي يستكمل المؤتمر هاتفا وأنصاره «تسقط الفوضي» وبدا انه يمتلك إلي جانب دبلوماسيته الناعمة وجهاً اخر ذا بأس وشراسة ورغبة في القتال بمفهومه المعنوي.
ويكفي لتأكيد مدي الارتباط الوجداني بين «موسي» ومؤيديه في الصعيد، اتساع رقعة التأييد الشعبي وتوافد الآلاف لإعلان تأييدهم له في مسيراته الضخمة.
هذه الزيارة تحديداً كشفت حرص «موسي» علي استخدام مفردات شديدة البساطة تعبر عن أفكاره ورؤيته وبرنامجه الانتخابي، كما أكدت أنه ممسك بيديه علي هذه الكتلة التصويتية الكبيرة.. حيث قال «موسي» إن الصعيد سيكون نقطة الانطلاق إلي بناء الجمهورية الثانية وإن عهود التهميش انتهت بلا رجعة.
حدث تكرر في جميع لقاءات ومؤتمرات «موسي» بالصعيد وهو تذكير مؤيديه بمناظرته الشهيرة مع «شلومو بن عامي» وزير خارجية إسرائيل، قبل أن يرحل إلي الجامعة العربية ورغم أن المناظرة مضي عليها 12 عاما إلا أن الصعايدة، حرصوا علي منح بطلها شهادة التفوق، لأنه وحسب رؤيتهم أعطي نظيره الإسرائيلي درساً في التاريخ والدبلوماسية وأدب الحوار، وبأسلوب لم يكن مألوفا في مسئول حكومي بعد عهد «عبدالناصر».
هذه الواقعة إلي جانب إصرار «موسي» علي الاقناع ببرنامجه الانتخابي جعلت الصعايدة خاصة في الزيارة الأخيرة يدركون أن الرجل لديه إرادة وقدرة وأفكار لإدارة البلاد، وأنه لا يكتفي بزيارات بروتوكولية.. هذا الإصرار من جانب «موسي» جعله يجمع بين المحاور والمستمع لما يطرحه عليه المواطنون وبقدرة هائلة اقنعهم بقدرته علي دخول حوار حصري معهم نجح فيه بامتياز.. ومضي يحقق أهدافه واحدًا وراء آخر.. مرة في الصمت ومثلها في الكلام.
زيارة «موسي» للصعيد ودفاعه عن برنامجه الانتخابي وتعهداته التي قطعها علي نفسه بتحقيق حلم الجمهورية الثانية لها ما يبررها لأنها قد تكون الأخيرة قبل الذهاب إلي لجان التصويت في انتخابات الرئاسة، وهي ذاتها التي منحته حسبما ظهر في مؤتمراته الحاشدة، اطمئناناً ورضا بأن الكتلة الصلبة القادمة من الجنوب سوف تحسم معركته والوصول به إلي قصر الرئاسة.

عزبة الصعايدة بالمنيا تستقبله بهتاف: «أهلا بيك الصعايدة بتحييك»
وعمرو موسي يرد: لن يُهمش الصعيد إذا أصبحت رئيساً

كتب- أمير سالم:
حذر عمرو موسي، مرشح رئاسة الجمهورية من الانشغال بالخلافات والمصادمات، مما يعطل تحرك مصر إلي الأمام, مشيراً الى احتياج مصر في هذه الفترة إلى حكم مدني وطني يخرج البلاد من كبوتها.
وأضاف: لابد أن نقف بقوة ضد أسباب الوقيعة بين المواطنين والاصرار علي الهيمنة, ونحن لن نقبل أبداً هذه الفوضي ممن يريدون تخريب العلاقات المصرية المصرية ، سنقف ضد الفوضي والفوضويين، فهؤلاء يريدون الخراب لكم, ونحن نريد أن نصلح البلد ونحقق لمصر أهداف ثورتها وهذا واجب وطني.
جاء ذلك في إطار زيارة موسي لمحافظة المنيا والتي استمرت ليومين, عقد فيهما 7 مؤتمرات جماهيرية حاشدة بمراكز ملوي وبندر المنيا وسمالوط والرحمانية وصفط الغربية وبهنسا ببني مزار وعزبة الصعايدة بمغاغة. واستقبل المواطنون المرشح الرئاسي بهتاف «أهلاً بيك أهلاً بيك الصعايدة بتحييك» فرد عليهم موسي: «لن يهمش الصعيد أو أي مصري لو أصبح عمرو موسي رئيساً لمصر، ولابد من فتح الباب لكل أبناء مصر لدخول الكليات العسكرية والشرطة والنيابة دون أي تمييز وإذا ما انتخبت فسوف أفعل ذلك».


وقال موسي إن الانقسامات حول الدستور ووضعه قبل أو بعد الأنتخابات الرئاسية من ناحية والاختلاف حول نظام الحكم في مصر هل هو رئاسي أم برلماني من ناحية أخري، خير دليل علي أن مصر ليست بخير, مشيراً إلي أن البلاد تمر بمنعطف وجودي جديد ينبغي أن تكون هناك قرارات واضحة وجدية لعلاج مشاكل الدستور واختيار النظام الرئاسي.
ورداً علي سؤال خاص باستيراد السلاح قال موسي: موضوع استيراد السلاح هو في حد ذاته حساس، ونحن نعيش في منطقة بها أخطار ولابد أن تكون قواتنا المسلحة لديها ما يمكنا من الدفاع عنا ويجب أن نتسلح جيداً.
شدد عمرو موسي، مرشح رئاسة الجمهورية علي أن مصر مسئولة منا جميعاً وهي دولة كبيرة ومركزية ولها قيمتها وعندما يكون الحكم جاداً لن يكون هناك تهميش ويجب أن يحصل المواطن علي حقه وليس فقط الرئيس أو الوزير ولكن المواطن يأتي في الحصول علي حقوقه قبلهم ، والفترة القادمة ستكون فترة نشاط وحيوية وديناماكية ولن يضيع فيها الوقت ، وسوف نقضي فيها علي الحقد الطبقي الذي رسخه النظام السابق من خلال وضع حد أدني وحد أقصي للأجور .
وأضاف موسي أن أنابيب الغاز موجودة ولكن لماذا نضعها في يد قلة تحتكرها ولماذا لا نقوم بتوزيعها علي الشباب لإشراكهم في توزيعها ويفتح بذلك أبواب رزق لهم ويربحوا منها ، وتساءل موسي لماذا لم يتم توصيل الغاز للمنازل؟!
وأوضح موسي أن مصر ما بعد الثورة لن تكون وطناً تسلب فيه حقوق المرأة وحرياتها ، أو ساحة تسمح بالحط من شأنها أو العودة بها إلى الماضي، بل ستفتح أمامها الأبواب لاستكمال مسيرة الحصول على حقوقها وحرياتها غير منقوصة .
وحول اتفاقية الغاز التي تم إلغاؤها قال موسي كان هناك إخلال فيها ومن ثم انتهي تصدير الغاز ولا يجب أن نشغل أنفسنا بعد ذلك.
وأشار موسي إلي الاقتراح الذي سبق له التقدم به للانتقال إلى نظام لامركزي للحكم، يقوم على التمكين الشعبي وانتخاب المحافظين، ورؤساء المدن والمراكز والعمد، بالإضافة إلى تصور شامل لإصلاح الجهاز الإداري للدولة والقضاء على الفساد من خلال منظومة إدارية ومالية جديدة لا تقتصر على الرقابة والتتبع والكشف والعقاب، وإنما تتعدى ذلك لتطوير المنظومة التشريعية والمؤسسية نفسها لمنع الفساد ابتداء.
وركز موسي كذلك على إفساح المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي أمام الشباب، بما في ذلك تولي المناصب القيادية، كنائب للرئيس، وكذلك على تحقيق تطلعات المواطنين ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع، وفتح السبل أمامهم للمساهمة في تنميته، على قدم المساواة مع سائر المواطنين .
وحدد موسى الفقر بأنه العدو الأكبر، وأن القضاء عليه يتطلب كسر الحلقة المفرغة للبطالة والأمية والمرض، وتحقيق عدالة اجتماعية، لا تقتصر على تضييق الفجوة بين فقراء المجتمع وأثريائه، ولكن بتحقيق عدالة الفرص وتخفيض نسبة الفقر ومعدل البطالة ، من خلال بناء نظام تعليم جديد والقضاء على الأمية في الشريحة العمرية تحت 40 عاماً، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، إلى غير ذلك من إجراءات .
وأكد موسي أن المؤسسات الزراعية لن تستمر بالنهج التي هي عليه، فالأمر يحتاج إلي إعادة نظر بدءً من المدارس الفنية الزراعية ومروراً بكليات الزراعة والمعاهد البحثية وقطاعات الزراعة المختلفة والجمعيات الزراعية، فجميعها تتطلب إعادة تأهيل وتجديد.
وتطرق موسي إلي التعليم الفني والذي يجب أن يكون تعليماً تقنياً، وأنوي في حالة فوزي إنشاء ما يزيد علي 20 معهداً ومركزاً فنياً كبيراً لإنتاج عامل فني مدرب ومتميز لإثراء الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلب إنشاء بنك لتمويلها وتكون لهذا البنك فروع بالقري والمراكز لتمويلها وبإجراءات مبسطة والأجور يجب أن تكون مقبولة لكي تكفي المعيشة ويكون هناك حد أدني وحد أقصي للأجور وكذلك بدل للبطالة، ومعاش الضمان الاجتماعي الذي أقترحه سيكون اسمه معاش الدولة وليس باسم فلان أو علان، وهذا جزء من العدالة الاجتماعية.