الانقسام السياسي خطر يهدد ثورة الشباب
أصبح يوم »25 يناير« هو يوم المعجزات في مصر.. وتحققت بفضل ثورة الشباب مطالب كانت درباً من دروب الخيال. سقطت أقطاب من الخريطة السياسية في مصر كنا نتصور انها أصبحت جزءاً »لصيقاً« جاثماً علي صدور الجميع استقالات من الحزب الوطني لرموز النظام الحاكم، الحزب الوطني نفسه انهار وسقط في لحظات تاريخية.
رئيس الجمهورية أعلن انه لن يترشح لفترة رئاسة ثانية فيما انهار حلم التوريث لابن الرئيس، بعد كل هذه الانجازات ظهر خطر داهم وكل ما تحقق وهو الانقسام الذي أصبح سمة المشهد السياسي الآن، انقسام بين كافة القوي السياسية اختلافات حتي في البيت المصري علي ماحدث وما سوف يحدث ولم تعد القضية مقصورة علي مؤيدي ومعارضي »مبارك« بل طال
وأشار البعض الي أن كثيرين يحاولون القفز علي ماحققه الشباب من انجازات وظهرت أطماع وأهداف لقوي لم تكن أساساً ممثلة في مشهد التغيير.
ودعا خبراء لضرورة التواصل والحوار بين التيارات والقوي المختلفة بهدف وحدة الصف ودرء خطر الانقسام!