رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر حزينة..ملف خاص عن موقعة ماسبيرو

بوابة الوفد الإلكترونية

حين وقف الشاب مينا عادل في قلب ميدان التحرير ليهتف مع أشقائه المسلمين بسقوط النظام.. لم يكن ينقصه الفخر بأنه مواطن من الدرجة الأولي، ولا الشعور بالأمان في وطنه رغم رصاصات قوات الأمن الغاشمة.
وحين وقف مع رفاقه في ماسبيرو بعدها بتسعة أشهر لينادي بنفس هتافات الحرية والمساواة والعدالة.. كان كثير من هذا الشعور بالفخر والأمان قد تلاشي ليسقط صريعاً برصاص الجنود الذين ابتسم في وجوههم بالأمس القريب وهم يمنحونه وردة.
شيء ما نجح في اعادة مؤشر الوقت للوراء، وخفض معدل الثقة الذي قفز الي السقف بين طرفي الأمة وجناحيها، أملاً في اسقاط الثورة والوطن معاً.
شهداء ماسبيرو ممن أصابتهم رصاصات «غير مفهومة». وضحاياها ممن يعيشون تحت ظل هذه النيران الصديقة، مازالوا سواء في الهم والحزن، ومازالوا شركاء
في مواجهة مصير واحد.. مصير مصر بمسلميها وأقباطها.. أرادوا ذلك وأدركوا، أم أعماهم الحزن عن رؤيته.
من أجل فهم أقرب لما حدث، ومقاربة أكثر صدقاً لما قد يحدث.. تطرح «الوفد الأسبوعي» معالجتها للأزمة في هذه السطور.

أقرأ المزيد

مذبحة ماسبيرو..نهاية "قصة الحب" بين العسكر والمعتصمين 4 أسباب دفعت الأقباط للتظاهر أمام «ماسبيرو»
خريف دولة البابا قانون دور العبادة الموحد.. شرارة فتنة جديدة
ماسبيرو في عيون وقحة موسم هجرة الأقباط إلي الغرب
ترانيم خارج سياق الوحدة الوطنية شاشات إشعال «الفتنة»
أبناؤنا شاركوا في المظاهرات..لأول مرة رئيس حكومة الفتنة