رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسلحة النارية لأنصارأبوإسماعيل تظهربالعباسية

جانب من اشتباكات
جانب من اشتباكات العباسية

رصدت "بوابة الوفد" كواليس الليلة الخامسة لاعتصام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والعديد من القوى الثورية والشبابية فى محيط  وزارة الدفاع بمنطقة العباسية، التى شهدت مفاجأتين من العيار الثقيل؛ حيث تفاجأ المعتصمون بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم من أعلى كوبرى العباسية من قبل مجموعة من البلطجية والذى لا يُطلق إلا من قبل رجال الأمن المركزى بوزارة الداخلية.

وكانت المفاجأة الثانية هى ظهور أسلحة نارية من جانب المعتصمين واستخدامها لرد هجوم البلطجية عليهم من جميع الجهات وذلك بعد فشلهم فى التصدى للهجوم بالدروع الخشبية والعصى، بالإضافة إلى قنابل المولوتوف والحجارة وذلك فى الوقت الذى تم فيه استخدام الأسلحة لإرهاب البلطجية وإجبراهم على التراجع عن محيط وزارة الدفاع.
بدأت أحداث الليلة الخامسة فى تمام الساعة الواحد والنصف بعد منتصف الليل بقيام مجموعة من البلطجية باعتلاء كوبرى العباسية للهجوم على المعتصمين بشارع الخليفة المأمون، بينما حاول المتظاهرون حماية أنفسهم بالدروع الخشبية؛ فى الوقت الذى تم الاعتداء عليهم بزجاجات المولوتوف والخرطوش والألعاب النارية والحجارة، وذلك بعد حالة من الهدوء التى شهدتها منطقتا العباسية ومحيط وزارة الدفاع.
واستمرت الاشتباكات إلى أن تحولت إلى ساحة قتال وحرب أهلية بين المعتصمين والبلطجية، وذلك بعد تزايد إطلاق قنابل الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع مما تسبب فى سقوط المئات من المصابين نتيجه الاختناقات وطلقات الخرطوش إلى أن نجح البلطجية فى استدراج المعتصمين إلى شارع امتداد رمسيس فى الساحة المواجهة لمسجد النور بالعباسية.
وتزايدت حدة الاشتباكات إلى أن تم سماع دوى طلقات نارية وأصوات أعيرة نارية صادرة من أسلحة آلية بشكل متدرج، بالإضافة إلى قنابل المولوتوف والخرطوش من أعلى المبانى المجاورة مما أدى إلى حدوث حالة من الكر والفر بين المعتصمين والبلطجية فى ساحة النور والشوارع الجانبية.
وبتزايد أعداد المصابين فى صفوف المتظاهرين وغياب سيارات الاسعاف ، طالب المعتصمون المتظاهرين بالرجوع إلى مقر الاعتصام وعدم الانجراف وراء البلطجية حتى لا يكونوا مصيدة لهم.
ورفع المؤذن آذان الفجر من مسجد النور وجميع المتظاهرين مشغولون بالقتال ضد البلطجية ولم يستطيعوا صلاة الفجر، فى الوقت الذى ظهر فيه أحد أنصار أبو إسماعيل رافعا سلاحا ناريا متوعدا من يقوم بتصويره أن يطلق النيران عليه، مؤكدا أنه

رفع هذا السلاح من أجل محاربة البلطجية التى يعتدون على المعتصمين الشرفاء .
وخرجت سيارتان من مقر الاعتصام، الأولى حمراء وبداخلها 3 ملثمين والثانية زرقاء وتم رفع أرقام السيارتين ويظهر السلاح الآلى من الداخل وقاموا بالاتفاق مع باقى المتظاهرين بأنه سيقومون بالهجوم على البلطجية وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء من أجل إرهابهم وليس لقتلهم حتى يبتعدوا عنهم ويتركوهم.
ونجح المتظاهرون فى إرهاب البلطجية ومطارداتهم فى الشوارع الجانبية وإجبارهم على الانصراف من محيط وزارة الدفاع ومن ثم قاموا بالرجوع إلى مقر الاعتصام.
وانتهت الليلة بمصرع خمسة أفراد واصابة العشرات التى تم نقلها لمستشفى دار الشفاء .
وبعد ذلك قرر المعتصمون  إغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى ميدان العباسية ومنها إلى وزارة الدفاع بالإضافة إلى وقف حركة المواصلات ومنع مرور السيارات ووضع المتاريس والحواجز الحديدية فى مطلع كوبرى العباسية.
وأكد المعتصمون أنهم لن يسمحوا لأى سيارة أن تمر على دماء زملائهم التى أهدرها البلطجية، واتهم المعتصمون  الامن بالتعاون مع البلطجية وقالوا: "إن البلطجية قاموا باستخدام الغاز المسيل للدموع بالإضافة إلى أسلحة الخرطوش مما يعنى أنهم على علاقة بقوات الأمن، خاصة أن هذه الأسلحة والأدوات لا يستخدمها إلا قوات الأمن التابعة للداخلية والشرطة العسكرية".
 

شاهد الفيديو:

أخبار ذات صلة:

وفاة 5 وإصابة 6 حالات بمعركة العباسية

أبو إسماعيل:دماؤنا تسيل والأحزاب تلتقي العسكرى

الصحة:5 وفيات و45 مصابا فى اشتباكات العباسية

تبادل إطلاق النار بين المعتصمين والبلطجية

هجوم على المعتصمين بالرصاص والخرطوش والغاز

أكثر من قتيل باشتباكات العباسية الليلة