العالم.. في غضب
استمرت أمس ردود الفعل العالمية المنددة بالاعتداء الذي استهدف ليلة رأس السنة كنيسة قبطية في الاسكندرية، شمال مصر، والذي اسفر عن سقوط 21 قتيلا وعشرات الجرحي.
من المسلمين والمسيحيين. قال الرئيس الفرنسي ساركوزي في رسالة الي الرئيس مبارك :"علمت بأسف شديد وتأثر كبير بهذا الاعتداء الارهابي" مضيفا "ادراكا مني لحرصكم الشديد علي احترام الحرية الدينية اعلم انه سيتم تحت سلطتكم بذل كل الجهود للبحث عن المسئولين عن هذه الجريمة العمياء والجبانة والمحرضين عليها ومعاقبتهم".
واتصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس حسني مبارك واعرب له عن صدمته الكبيرة" لهذا الاعتداء وأكد مجددا اقتناعه "بضرورة ان تشكل جميع الدول المؤمنة بالحرية جبهة موحدة في مواجهة الارهاب". واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان بلاده تدين هذا العمل الارهابي وتقدم التعازي الي مصر شعبا وحكومة علي مقتل الابرياء. واعرب الستير بورت سكرتير الدولة للشئون الخارجية البريطانية عن الحزن الشديد للهجوم علي الكنيسة في الاسكندرية الذي اودي بحياة الكثيرين داعيا الي تعميم قيم التسامح المشتركة.
اصدرت وزارة الخارجية الايطالية بيانا أدانت فيه بحزم هذا الاعتداء واكدت ان ايطاليا ستواصل اسماع صوتها لضمان حماية كاملة للحرية الدينية في كل الظروف". وأدانت ألمانيا الهجوم الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية، وتناول وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيلة - في بيان له أذاعته قناة (دويتش فيلا) الألمانية - العمل الإجرامي والوحشي الذي استهدف أبرياء كانوا يحضرون قداسا بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد في الكنيسة.وقال فيسترفيلة، إن ذلك العمل الوحشي استهدف أشخاصا أرادوا