رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التزوير والانتهاكات والبلطجة‮.. ‬صناعة الحزب الوطني‮!!‬

 

يورنيوز:

البرلمان القادم دون معارضة ومنزوع الشرعية القانونية أو السياسية

قالت شبكة يورنيوز تحت عنوان "قليل من المفاجآت بعد انتخابات مصر" إن وصف نتائج الانتخابات في مصر بات أمر مفروغا منه. ونقلت عن المحلل السياسي عمرو الشوبكي قوله للشبكة إن البرلمان القادم سيكون دون معارضة ودون شرعية قانونية أو سياسية كما أنه لن يعكس ما يحدث في المجتمع المصري على المستوى السياسي. واضافت الشبكة ان أصعب المعارك الانتخابية التي جرت كانت في الواقع بين مرشحين يمثلون نفس الحزب وهو الحزب الوطني. ونقلت الشبكة عن مراسلها بالقاهرة قوله إن مثل هذا الأمر تكرر في كثير من دوائر الإعادة بعد انسحاب قوى المعارضة، مما يعني أن البرلمان المقبل سيكون بلا أي معارضة تقريبا.


وكالة الأنباء الفرنسية:

البطلان يطارد مجلس الشعب الجديد

قالت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس إن الجولة الثانية للانتخابات أجريت وسط جدل قانوني اثاره حكم اصدرته المحكمة الادارية العليا، اعلى هيئة للقضاء الاداري في مصر واكدت فيه ان مجلس الشعب الجديد قد "يشوبه البطلان" بسبب امتناع اللجنة العليا للانتخابات عن تنفيذ احكام المحاكم الادارية. وكانت قد صدرت احكام ادارية بوقف اعلان نتائج الانتخابات او الغائها في عدة دوائر بسبب مخالفات في الاجراءات من بينها رفض ادراج عدد من المرشحين الذين كانت قد استبعدتهم اللجنة وتغيير صفة بعضهم من فئات الى فلاحين او عمال والعكس. وقالت المحكمة الادارية العليا ان عدم تنفيذ اللجنة العليا للانتخابات للاحكام الصادرة بالغاء الانتخابات رغم صدورها قبل التاريخ المحدد للانتخابات" في عدة دوائر يعني ان كل ما يترتب على انتخابات هذه الدوائر ليس قانونيا و"يكون مجلس الشعب عندئذ مشوبا بشبهة البطلان. غير ان اللجنة الانتخابية العليا نفت صحة صدور حكم من القضاء الاداري "ببطلان انتخابات الاعادة" التي تجرى اليوم.


شبكة “بي بي سي” البريطانية:

”الوطني” قضى على المعارضة من أجل انتخابات رئاسية هادئة

أكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن النتائج الاولية لانتخابات الإعادة أظهرت فوز حزب التجمع وهو حزب يساري بخمسة مقاعد في مجلس الشعب مما يؤهله لزعامة المعارضة كثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. ورغم ان اللجنة العليا للانتخابات قالت إن النتائج النهائية ستعلن غدا الأربعاء إلا أن مصادر في لجان الفرز بالمحافظات قالت إن الحزب الوطني الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك شغل بعد جولة الاعادة نسبة تزيد على 90 في المائة من المقاعد الـ 508 التي تم التنافس عليها ويتبقى عشرة مقاعد يعين رئيس الجمهورية شاغليها. وكان حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين قد قاطعا الجولة الثانية احتجاجا على ما وصف بانتهاكات وعمليات تزوير لصالح مرشحي الحزب الوطني. ولم تشغل الجماعة أي مقعد في الجولة الاولى وقالت نتائج أولية إن المرشح المنتمي للجماعة مجدي عاشور فاز بمقعد العمال بدائرة النزهة في جولة الإعادة. وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اتهمت من وصفتهم بأعضاء في "التنظيم السري" بالجماعة بخطف مجدي عاشور لمنعه من خوض جولة الإعادة.

أما حزب الوفد فكانت أمامه فرصة المنافسة بتسعة مرشحين في جولة الاعادة خاض ثمانية منهم الاعادة كمستقلين ولم يفز سوى اثنين منهم بحسب النتائج غير الرسمية. وقال الحزب انه طلب من عضوين فيه فازا في الجولة الاولى ترك مقعديهما أو الاستقالة من عضوية الحزب. قالت السلطات المصرية والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان إن مخالفات وقعت لم تؤثر بشكل عام على سير العملية الانتخابية. وقال مرشحون عن الحزب الوطني في جولة الإعادة إن "عمليات تزوير" جرت لانجاح أكبر عدد ممكن من المعارضين بعد أن أوشك مجلس الشعب أن يكون مشكلا من الحزب الوطني وحده تقريبا. لكن الحكومة قالت ان الانتخابات كانت حرة ونزيهة في جولتيها.وجرى التنافس على 283 مقعدا في جولة الإعادة واكتسح الحزب الوطني الجولة الاولى. وقالت منظمات مصرية مستقلة إن مخالفات واسعة شابت الجولتين الاولى والثانية من بينها حشو الصناديق ببطاقات اقتراع وتخويف ناخبي المرشحين المعارضين من خلال مأجورين.

وكان الفوز الساحق للحزب الوطني في الجولة الأولى مفاجأة، فقد توقع محللون نتائج جيدة لحزب الوفد الذي خاض الانتخابات بنحو 200 مرشح وأيضا كان من المتوقع فوز الاخوان المسلمين ببعض المقاعد على الاقل. ويقول محللون ان السلطات تريد تقليص عدد المعارضين في البرلمان لضمان انتخابات رئاسية هادئة العام المقبل. كان الحزب الوطنى، الذى يرأسه الرئيس حسنى مبارك، قد حصل على 209 مقاعد من 221 مقعدا في مجلس الشعب تم حسمها في الدور الأول.

وجرت الجولة الثانية لحسم المنافسة على 283 مقعدا في 166 دائرة انتخابية يقدر عدد الناخبين فيها بنحو 28 مليون ناخب. واشارت تقارير المراقبين إلي ضعف الإقبال على التصويت في الدوائر التي جرت فيها جولة الإعادة، كما ذكر عدد من التقارير أن بعض المناوشات وقعت عند لجان الاقتراع.


”مونسترز آند كريتيكس”:

غياب الناخبين والتزوير يسيطران على الموقف

قال موقع مونسترز آند كريتيكس الأمريكي إن جولة الإعادة في الانتخابات المصرية اتسمت بانخفاض مستوى الإقبال على التصويت، كما شهدت تجدد مزاعم التزوير من جانب المعارضة. واشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان الهيئة شبه الحكومية أفاد بأنه تلقى مئات الشكاوى من جانب الناخبين خلال اليوم الانتخابي، مع بعض المزاعم بانه تم استبعادهم عن مراكز الاقتراع. ونوه الموقع إلى ان المعارضة حصلت على حفنة من المقاعد بعد تجاهل بعض أعضائها لدعوات المقاطعة. واشارت إلى ان الحزب الوطني يتوقع له تحقيق مكاسب في جولة الإعادة، كتلك التي حققها في الجولة الأولى، والتي حاز فيها على 209 مقاعد.


”رويترز”:

المصريون يشيدون بانسحاب المعارضة والوطني يتهم الوطني بالتزوير!!

أعلنت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن شهود عيان ان أعمال عنف وقعت أمس الأول في جولة الاعادة لانتخابات مجلس الشعب في وقت أثيرت فيه اتهامات بعمليات تزوير لمصلحة مرشحين بعضهم معارضون. وأجريت الإعادة دون مشاركة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الوفد اللذين أعلنا مقاطعتهما بعد الجولة الاولى التي قالا انها زورت بينما قالت الحكومة ان مخالفات محدودة وقعت بها لا ترقي لوصم الانتخابات بالبطلان. وضمن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بجولة الاعادة التي خاضها مرشحون متنافسون منه غالبا أغلبية ساحقة في مجلس الشعب الجديد المكون من 518 مقعدا بالمقارنة بالمجلس الحالي المكون من 454 مقعدا. وزاد المجلس الجديد 64 مقعدا خصصت للنساء لكن تلك الحصة لم تحجب حق النساء في المنافسة على باقي مقاعد المجلس.

وقال شاهد ان مشاجرة وقعت أمام لجنة مدرسة سلمانة بدائرة بئر العبد في محافظة شمال سيناء أصيب فيها ضابط الشرطة أشرف حمدي محمد (23 عاما) وأربعة مواطنين اخرين. وقال الشاهد ان الخمسة نقلوا الى مستشفى بئر العبد للعلاج. ونشب المشاجرات أمام اللجان في أحيان كثيرة بقصد إرهاب ناخبين ومنعهم من الوصول الى صناديق الاقتراع بحسب قول مراقبين من منظمات حقوقية. وقال منصور عبد الفتاح (22 عاما) في القاهرة "أنا مقاطع الانتخابات طبعا لانها خدعة وهزلية وهذا واضح لأي أحد متابع الانتخابات."

وأضاف عبد الفتاح وهو من أنصار جماعة الاخوان المسلمين انه لن يعود في هذه الجولة الى موطنه الانتخابي مدينة المنصورة ليدلي بصوته. وتابع "أحيي قرار الاخوان بالمقاطعة وأيضا أحيي حزب الوفد." وقال عبد الله هيكل الذي يعمل في خدمة الاسعاف وهو في منتصف الاربعينيات من العمر في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل "أنا لن أنتخب. أنا في طريقي الى العمل. الانتخابات ليست شغلي الشاغل لكنه العمل."

ويعزو المحللون العزوف الى ضعف النزاهة في عمليات الاقتراع والفرز واعلان النتائج. وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات سامح الكاشف ان عمليات فرز الأصوات بدأت بمجرد انتهاء الاقتراع. وقال شاهد أمام لجنة بقرية الدوير بمحافظة أسيوط إن شجارا نشب بين أنصار مرشحين ينتميان للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وان الشرطة ألقت القبض على ستة من الجانبين منهم أربعة لحقت

بهم اصابات خلال الشجار.وأضاف أن أنصار أحد المرشحين اتهم أنصار المرشح الاخر بحشو صناديق الاقتراع في اللجنة لمصلحة مرشحهم مما حدا بهم لمحاولة اقتحام اللجنة.

صوت أمريكا:

اكتئاب في القاهرة

قال موقع صوت أمريكا إن جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية في مصر في ظل انسحاب اثنتين من أهم جماعات المعارضة الرئيسية في مصر. واشارت إلى أن كثيرين يرون ان إجراء جولة الإعادة في ظل تلوث غطى على العاصمة بمثابة كناية عن الضباب والكآبة التي حامت حول الانتخابات. واضاف الموقع أن إقبال الناخبين على التصويت في جولة الإعادة كان ضعيفا، كما أن الذين توجهوا للتصويت في اقتراع أمس عانوا من الإبعاد لأسباب تعسفية أو لأسباب ربما بدا أنه مشكوك في صحتها. وأشارت إلى أن النتائج النهائية للانتخابات سوف تعلن في الأيام القليلة المقبلة، لكن طبيعة الثقافة السياسية ستبقى محل تساؤل، بينما مقاليد السلطة على الأقل حتى الآن ستبقى كما هي.


”الفينانشال تايمز”:

الإقبال على التصويت ضعيف جدًا

قالت صحيفة الفينانشال تايمز: إن الحزب الوطني الديمقراطي فاز بجميع مقاعد جولة الإعادة عدا حفنة قليلة منها عقب انسحاب أحزاب المعارضة. وأشارت إلى أن التقارير الاولية لهذه الجولة والصادرة عن مراقبي منظمات المجتمع المدني تؤكد الإقبال الضعيف جدا  على التصويت، كما اشارت إلى وجود العديد من المخالفات منها التصويت الجماعي وأعمال الترهيب. ونوهت إلى أن التنافس في الجولة الثانية جرى على 297 مقعدا بين مرشحين عن الحزب الوطني ومنشقين عن الحزب، وهو التكتيك الذي اتبع للمرة الأولى لإغراق الاصوات المعارضة بمؤيدي الحزب الحاكم في بيئة قلما يكلف الناس أنفسهم عناء التصويت.


شبكة “سى ان ان” الأمريكية:

المصريون استخدموا »تويتر« لفضح التزوير

قالت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" إن منابر الموقع الاجتماعي "تويتر" تذكرنا هذه الأيام بما حدث وقت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وكيف استخدمت المعارضة في إيران تويتر كوسيلة لنشر أخبارها وأخبار ما يجري على أرض الواقع، كخيار إضافي لوسائل الإعلام الحكومية التي لطالما حسّنت صورة النظام، وغطت على أخبار المعارضة. فالمصريون، ومع انتهاء جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية، نقلوا على تويتر لحظة بلحظة ما يحصل أمام مراكز الاقتراع، وأبرز التحليلات التي برزت على الساحة السياسية المصرية منتقدة عمليات التزوير وبيع الأصوات. فمعظم المتواجدين على مجموعات اهتمت بالشأن المصري تناولوا لحظة فتح صناديق الاقتراع برغم المقاطعة التي شهدتها الانتخابات من قبل المعارضة. أحد المشتركين، ويدعى أبو العربي، كتب يقول: "سيناريو متوقع.. تزوير لكام مرشح للإخوان على مرشح للوفد ونجاحهم... لإحراج الوفد والإخوان وبيان نزاهة الانتخابات."

مشترك آخر، ويدعى أحمد بدوي، كتب يقول: "الهدف الحيوي لأي نظام استبدادي هو عزل الناس عن السياسة، وخلق حالة من اللامبالاة والعزوف والإحباط والمفيش فايدة بين الناس." وتساءل بدوي يقول: "ايه الغباء ده يا حكومة؟؟ ما هو حتى لو رفضتوا انسحاب المرشحين من الإعادة ونجحتوهم غصب عنهم حيستقيلوا من المجلس برده!" كتب مشارك آخر يقول: "طبعا أنا مش هروح أنتخب في دائرة جرجا.. اللي الوطني داخل فيها إعادة مع مستقل بيقول انه هينضم للوطني لو فاز". أما محمد ممدوح فقد كتب يقول: "أنا متأكد لو رحت الساعة أربعة هتلاقي اسمي متعلم اني منتخب.. وأنا مش منتخب". وكتبت مها الأسود تقول: "الحزب الوطني يحاول بشتى الطرق ألا يكون الحزب الوحيد في البرلمان من خلال عدة صفقات قذرة يعقدها مع أحزاب مهمشة". أحد المشتركين كتب تعليقا مثيرا للاهتمام، هو: »ملحوظة تستحق الدراسة.. لم نعثر على شخص يقود سيارته ثم ينزل ليدلي بصوته.. الجميع كان يرتاد الأوتوبيسات والميكروباصات«.


”نيويورك تايمز”:

الناخبون تعاملوا بتجاهل ولا مبالاة مع جولة الإعادة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية المصرية جرت وسط مزاج عام من اللامبالاة والتجاهل بعدما تبين من نتائج الجولة الأولى أن الحزب الحاكم عازم على إزالة أي معارضة ذات معنى في القاهرة. واضافت الصحيفة الأمريكية أن الانتهاكات واسعة النطاق ومزاعم الاحتيال دفعت فصيلي المعارضة الرئيسيين حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين. ونوهت إلى انه بالنسبة لهذين الفصيلين كانت هذه الانتهاكات بمثابة إشارة واضحة إلى أن الحزب الوطني الديمقراطي عازم على شطب كل الأصوات المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية في العام المقبل. وعلقت الصحيفة بقولها إن نتيجة الانتخابات أكدت بوضوح أن الحزب الحاكم يحكم قبضته على كل المؤسسات في وقت يتزايد فيه عدم اليقين حول مستقبل القيادة في مصر.


”إيبوك تايمز”:

ليس مهماً من يصوت ولكن المهم من يفرز الأصوات

اعلنت صحيفة إيبوك تايمز عن ان جولة الإعادة من الانتخابات المصرية جرت دون أحزاب المعارضة الرئيسية. واضافت أن الجولة الثانية شابها تزوير وانتهاكات وتسويد البطاقات وتوظيف بلطجية لترويع الناخبين. ونوهت إلى ان الجولة الثانية جرت على غرار الجولة التي جرت قبل أسبوع، حيث منع العديد من المراقبين المحليين والدوليين من الدخول إلى مراكز الاقتراع واعتقال الكثير من السياسيين والإخوان. ونقلت عن سعيد صادق الأستاذ في الجامعة الأمريكية وصفه للعملية الانتخابية التي جرت بمصر مستشهدا بما قاله الزعيم السوفيتي السابق "حتى فكرة القضاء ليست كافية. ليست مهمة على الإطلاق. ما قاله ستالين يوما ما ليس مهما من يصوت. لكن المهم من يفرز الأصوات.. فرز الأصوات مهم جدا".