عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحرير يسترد "عرش الثورة"

بوابة الوفد الإلكترونية

استرد ميدان التحرير «عرش الثورة» خلال «مليونية العدالة» التي دعا إليها عدد من القوي الثورية والسياسية، طالب المشاركون في المليونية بتطبيق قانون العزل السياسي

علي فلول النظام البائد، وانشاء محاكمات ثورية لرموز «مبارك» وقتلة الشهداء. كما طالب المشاركون في المسيرات الثورية الغاضبة بتطهير القضاء وعزل النائب العام احتجاجاً علي الحكم في قضية «القرن» التي برأت نجلي الرئيس المخلوع و6 من قيادات وزارة الداخلية من تهمة قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة.
استغل الاخوان المسلمون - كعادتهم - المليونية للترويج للمرشح الرئاسي للتيار الإسلامي، وقد انطلقت منذ الصباح العشرات من «مسيرات الغضب» من عواصم المحافظات إلي ميدان التحرير للمشاركة في المليونية التي دعا إليها «ائتلاف شباب الثورة» و«حركة 6 إبريل» وعدد من القوي الثورية والسياسية، حيث انتشرت تجمعات شبابية وسط الميدان مرددة هتافات «إيد واحدة» و«يا إخوان يا مسلمين.. يا شيوخ السلفيين يا دعاة المدنية.. يالا نقول كلها مصرية»، طافت مسيرة شبابية حاشدة أرجاء الميدان حيث نددت بـ «حكم العسكر» وأحرق عشرات المتظاهرين صورة المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق وطالبوا بعزله وتطبيق قانون «الغدر» علي فلول نظام مبارك البائد.
وقد خلا ميدان التحرير من «المنصات» واللافتات الحزبية والشعارات السياسية باستثناء لافتة تدعو إلي التوافق إلي تشكيل مجلس رئاسي مدني يضم الدكتور محمد البرادعي والدكتور محمد مرسي وحمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وكشف أحد المشاركين في المليونية عن تواجد عدد من أنصار «شفيق» للترويج لـ «مقاطعة» الانتخابات الرئاسية.

الثوار يملأون «التحرير» فى «مليونية العدالة».. وفلول «الوطني» يحاولون الوقيعة بين المتظاهرين
إحراق صور «شفيق».. وهتافات عاصفة ضد «العسكرى».. ومطالب بإعادة محاكمة مبارك
كتب ـ عبدالوهاب شعبان وسها صلاح:
شهد ميدان التحرير أمس مليونية «العدالة» احتجاجًا على أحكام قضية قتل المتظاهرين والتي دعا إليها «ائتلاف شباب الثورة، وحركة 6 ابريل وعدد من القوى الثورية، بدأت المليونية بتجمعات شبابية انتشرت وسط الميدان مرددة هتافات «إيد واحدة»، و«يا إخوان يامسلمين، ياشيوخ السلفيين، يا دعاة المدنية، يلا نقول كلها مصرية». وطالب الثوار بعزل أحمد شفيق ومقاطعة جولة الإعادة، وإعادة محاكمة مبارك وأعوانه.
وطافت مسيرة شبابية أرجاء ميدان التحرير يتوسطها عدد من السيدات تندد بـ«حكم العسكر»، وتؤكد مطالب الثوار فى إقرار قانون العزل السياسى، وأحرق عشرات المتظاهرين صورة المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق، وسط هتافات تندد بـ«فلول النظام».


وخلا الميدان من «المنصات» واللافتات الحزبية، والشعارات السياسية باستثناء لافتة تدعو إلي التوافق إلى تشكيل مجلس رئاسى مدنى مكون من د. محمد البرادعى، ود. محمد مرسى، وحمدين صباحى، ود. عبدالمنعم أبوالفتوح.
وحذر الثوار من مجموعات منتسبة لـ«الحزب الوطنى المنحل» تسعى لإثارة الفتنة بين المتظاهرين، وتندد هتافات مغايرة لـ «وحدة الثوار» بالتحرير لتشويه صورة الثورة. وكشف محمد أحمد خبير الاعلام التربوى، عن أن عددًا من أنصار شفيق يتواجدون يوميًا للترويج لـ«مقاطعة» الانتخابات الرئاسية.
وأحاط الثوار المقابر الرمزية لـ«شهداء الثورة» وسط الميدان بالحواجز الحديدية، واللافتات التى تحمل عبارة «مصر يا أم، ولادك أهم، دول علشانك شالوا الهم»، و«تمثيلية وعملوها الحرامية». وارتدى عشرات الأطفال «تى شيرتات» سوداء تحمل عبارة «لا تنتخبوا الفلول»، وطرد «الثوار» مراسلة قناة الفراعين من الميدان أثناء قيامها باستطلاع آراء المواطنين حول «حكم القضاء فى محاكمة القرن»، وتمكنت اللجان الشعبية من حماية «المراسلة» وإيداعها كنيسة قصر الدوبارة وسط محاولات من المتظاهرين باقتحام الكنيسة لطردها خارج الميدان.
كانت وزارة الصحة قد استعدت لـ«مليونية العدل» بـ«10 سيارات إسعاف» موزعة على أرجاء الميدان، منها 3 متواجدة وسط الميدان لإسعاف المصابين جراء ارتفاع حرارة الجو.
وانتشر الباعة الجائلون فى ارجاء الميدان خاصة بائعى «التي شيرتات السوداء» التي كتب عليها «حداد على أرواح الشهداء»، كما حمل المتظاهرون الاعلام المصرية بجانب الشمسيات للاحتماء من حرارة الشمس.

«أبو النجا» تدعو أسر شهداء الثورة لصرف باقي المستحقات من «المالية»

كتب ـ  ناصر فياض:
دعت فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط أسر وورثة الشهداء بالتوجه الي وزارة المالية لاستكمال باقي المستحقات المالية التي أقرها مجلس الشعب بـ100 ألف جنيه بدلا من 70، وقالت أبو النجا خلال مؤتمر صحفي بالمقر المؤقت لمجلس الوزراء، ان إجمالي ماتم انفاقه علي  تعويضات اسر الشهداء والمصابين  حتي الان 86 مليون جنيه و710 آلاف، منها  23 مليون جنيه لأسر الشهداء  تم صرفها من خلال 775  شيكاً. كما تم انفاق 63 مليون جنيه كمستحقات للمصابين وتم صرف أكثر  من 5 آلاف شيك لهم، تقرر في اجتماع الدكتور كمال الجنزوري امس مع أعضاء المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين، تقديم بطاقات صحية للمصابين لعلاجهم في جميع مستشفيات الدولة، وتعيين الأقرب الي أي مصاب بلغ عمره 55 سنة في الجهاز الإداري للدولة، وأضافت «أبو النجا» أن مجلس الوزراء قرر اعفاء  المصابين وأبناء الشهداء من شرط المجموع للالتحاق بعدد من الكليات. وأوضحت أنه تمت إحالة 38 حالة تزوير تزعم انها تنتمي الي المصابين  وتبين أنها استخدمت أوراقا مزورة، وتقرر احالتها الي النيابة العامة.
وقال محمد أحمد عطية وزير التنمية المحلية إنه تقرر إطلاق اسماء الشهداء علي الشوارع والميادين في المحافظات وإطلاق اسم شهداء الثورة علي شارع البحر الأعظم بالجيزة.


وأعلن الدكتور حسني صابر أمين عام بالمجلس أنه تم تعيين 2750 مصاباً في الثورة، بالحكومة، وقال إن 117 حالة إصابة تقدمت بعد غلق الباب، ويجري عرضهم علي القومسيون الطبي، لادراجهم في الكشوف الرسمية قبل اغلاق الملف نهائيا، كما تقرر إنشاء مركز قومي لتوثيق احداث  الثورة، وإقامة حائط تذكاري مكتوب عليه اسماء الشهداء، وإقامة نصب تذكاري ومزار عالمي يليق بالشهداء والمصابين، وأشار الي أنه تقرر اعتبار المصابين والشهداء في الأحداث التي واكبت أحداث  شارع محمد محمود في الاسماعيلية والسويس والإسكندرية ضمن المصابين والشهداء.

محاكمة شعبية لـ«مبارك» و«العادلى» ومعاونيه فى نقابة المحامين
«الجمعة» مليونية «الإصرار» فىالإسكندرية.. وغدًا التظاهر فى ذكرى «خالد سعيد»

كتبت ـ علياء على:
أكد عبد الجواد أحمد، وكيل نقابة المحامين الفرعية بشمال القاهرة، أن النقابة قررت عقد محاكمة شعبية للرئيس المخلوع حسنى مبارك، ورموز نظامه وأعوانه، فى قضية قتل الثوار، خاصة بعد أن صدم المصريون بالحكم الذى أصدرته محكمة جنايات القاهرة ضدهم، واصفا الحكم بأنه «سياسى باطل».
وقال «أحمد» إن النقابة ستلاحق رموز النظام السابق قضائيًا حتى يتم القصاص لأرواح الشهداء والمصابين فى ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن المحاكمة الشعبية إحدى آليات الملاحقة القضائية لرموز النظام السابق.
وأضاف وكيل نقابة المحامين بشمال القاهرة، إن المحاكمة ستعقد خلال أيام فى حضور سامح عاشور نقيب المحامين، وسيحضرها أهالى الشهداء، وجار التجهيز لها، بحيث تعبر عن رأى وتوجهات المجتمع المصرى ورفضه للحكم الصادر ضد «مبارك» ونجليه وحبيب العادلى ومساعديه الستة.
وفى سياق متصل دعت حملات مرشحى الثورة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي وخالد علي مع  18 حزبا وحركة، علي الاحتشاد غدا في الاسكندرية للتظاهر في ذكرى استشهاد خالد سعيد، ويوم الجمعة القادم في مليونية الإصرار على المطالب.  وكان  المرشحون الثلاثة قد اجتمعوا مع عدد من القوى السياسية والثورية وطالبوا   بوقف إجراء الانتخابات الرئاسية لحين تطبيق قانون العزل السياسي، ووجوب إعادة محاكمة مبارك و رموز نظامه على جرائمهم في حق الشعب قبل وأثناء الثورة أمام محاكم ثورية مدنية تشكل بقانون يصدره مجلس الشعب تحقيقًا للعدالة الانتقالية الناجزة.
وشددوا علي أهمية تشكيل مجلس رئاسى مدني يقود الجماهير لاستكمال أهداف الثورة، ودعوة كل القوى الوطنية والثورية وجماهير الشعب المصري للاحتشاد في كل ميادين مصر للضغط من أجل تطبيق قانون العزل السياسي. وأكد المرشحون ان هذه المطالب العادلة لن تتحقق دون التفاف شعبي حقيقي.
«مسيرات الغضب» تنطلق من المحافظات للمشاركة في المليونية
المحافظات - عاطف دعبس وولاء حيد وعبده حسنين وعبدالله ضيف وسيد الشورة وأشرف كمال وممدوح سلطان وجهاد شاهين:
شارك المئات من القوي السياسي والاخوان المسلمين بالفيوم في مليونية «العدالة والمحاكمات الثورية» بميدان التحرير امس، انطلقت عشرات الحافلات من مدن الفيوم وقراها للمشاركة في المليونية وفضل ابناء الفيوم الغاء أي مظاهرات بالمحافظة والانتقال إلي التحرير استشعارا بروح الثورة، كما حرصت الكثير من الاسر علي اصطحاب اطفالها معها لتعيش هذه المشاعر الوطنية مؤكدين اصرارهم علي استكمال مسيرة الثورة ومنع الفلول من سرقتها وعدم السماح بالتلاعب بحرية الشعب وعدم السماح لجلاديه بالافلات من العقوبة.


وفي الاسماعيلية طالبت القوي السياسية بتشكيل مجلس رئاسي مدني، يتولي ادارة البلاد، ورحيل المجلس العسكري وضرورة انشاء محاكم ثورية عاجلة لكل رموز نظام مبارك وقتلة الشهداء، وتطبيق قانون العزل السياسي علي رموز النظام السابق،

وفي مقدمتهم الفريق احمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، وعزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، والمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، ودعت حركة 6 ابريل اهالي الاسماعيلية للانضمام للمظاهرة والخروج في مسيرات للتعبير عن مطالبهم، واعلنت جماعة الاخوان المسلمين بالاسماعيلية مشاركتها في فعاليات مليونية ميدان التحرير وستتم مشاركة العشرات من اعضاء الجماعة في الفعاليات بالاسماعيلية.
وفي نفس السياق اعلنت حركة «نحن هنا» الادبية بمنطقة القناة وسيناء دعمها وتأييدها للمطالب الشعبية التي تنادي بمجلس رئاسي مدني مؤقت، حكومة ائتلاف وطني، جمعية تأسيسية تعبر عن الشعب المصري، دون اي اقصاء تكون مهمتها وضع دستور جديد للبلاد، ثم اجراء الانتخابات رئاسية صحيحة بعد اقرار دستور للبلاد، وحل مجلس الشعب وانتخاب مجلس شعب جديد، والمطالبة باجراء محاكمات سياسية لمن اجرموا في حق الشعب المصري قبل واثناء الثورة، واصدرت الحركة بيانا اعلنت فيه عدم الرضا عن الحكم بتبرئة مساعدي وزير الداخلية الستة من جرائم قتل واصابة المتظاهرين السلميين وتبرئة الرئيس المخلوع وصديقه حسين سالم وولديه جمال وعلاء من تهم الفساد المالي وطالبت الحركة بتنفيذ وتطبيق قانون العزل السياسي بما يتوافق ومبادئ وأهداف الثورة جاء ذلك خلال اجتماع الحركة الذي عقد برئاسة قاسم عليوة وحضور محمود الشامي وصلاح نعمان وحاتم عبد الهادي السيد وعبد الحليم سالم وفتحي نجم ومحمد ناجي حبيشة ومحمد المغربي بمشاركة مدير عام ثقافة الاسماعيلية حمدي سليمان لدراسة موقف الحركة من الاوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأعلنت بعض القوي الثورية والسياسية بمحافظة الاسكندرية مقاطعة الفعاليات السياسية التي ستشارك بها جماعة الاخوان المسلمين بالمحافظة بسبب رفض الجماعة التفاوض وتعنتها ازاء المقترح المطروح بانشاء مجلس رئاسي مدني، واعتبرت هذه القوي مشاركة جماعة الاخوان المسلمين في الفعاليات السياسية معهم محاولة استغلال الحشد الجماهيري باتجاه القضايا السياسية المختلفة بالاضافة للترويج إلي مرشحهم الرئاسي من خلال تلك الفعاليات، أكد رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالي المصري أن القوي الليبرالية والمدنية بالإسكندرية متمسكة بمطالبها بتشكيل مجلس رئاسي مدني يضم عددا من التيارات السياسية فضلا عن تطبيق قانون العزل السياسي ضد المرشح الرئاسي أحمد شفيق، واشار عبد العال إلي أن القوي المدنية بدأت في تدشين حملة لمطالبة المجالس التشريعية الشعب والشوري بتقديم مبارك وعدد من معاونيه إلي محاكمة سياسية في اعقاب الحكم القضائي الصادر ضده بالمؤبد خاصة في ظل عدم رضا الشارع السياسي عن حيثيات الحكم والتخلي عن بعض الأدلة، كما اكد عبد الرحمن الجوهري مفوض القوي المدنية بالاسكندرية للتفاوض مع جماعة الاخوان المسلمين وعضو حركة كفاية ان نتائج الاجتماعات مع ممثلي جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة جاءت مخيبة لآمال مختلف القوي المدنية والليبرالية بعدما اظهرت الجماعة حرصها علي تحقيق أهدافها باستغلال الظروف السياسية، كما دعت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم» والقوي السياسية بالإسكندرية كل اعضائها للمشاركة في المسيرة التي بدأت من أمام مسجد القائد إبراهيم.


وفي السويس قرر مئات المواطنين المشاركة في مظاهرات المليونية وكان مئات المواطنين بالسويس قد احتشدوا في ميدان الاربعين منذ فترة المغرب حتي الساعة الاولي من صباح امس الثلاثاء في  مظاهرات احتجاجية مسائية لليوم الثالث علي التوالي ضد منطوق الحكم علي الرئيس المخلوع ووزير داخليته بالسجن المؤبد وبراءة باقي المتهمين.
واكد المتظاهرون رفضهم افلات الرئيس المخلوع وابنيه ووزير داخليته وباقي المتهمين في القضية من العقاب وطالبوا باجراء محاكمات ثورية للديكتاتور المخلوع وابنيه ورموز نظامه ووزير داخليته ومساعديه ودعوا للتصدي لمحاولات فلول النظام المخلوع، أكد المتظاهرون استمرار مظاهراتهم يوميا لاحباط مؤامرات فلول النظام المخلوع والقصاص من قتلة شهداء الثورة.
وفي محافظة الغربية صعّد شباب الثورة من وقفاتهم الاحتجاجية بمدينتي طنطا والمحلة احتجاجا علي الحكم القضائي بالمؤبد للمخلوع ووزير داخليته والمطالبة باسقاط الفلول وحكم العسكر ووضع الدستور، اكد الشباب من الحركات الائتلافية و6 ابريل وما يحكموش والتراس الاهلي والزمالك اصرارهم علي مواصلة الثورة حتي يتم الاستجابة لمطالبهم الثورية وتطبيق قانون العزل السياسي في الوقت الذي اجمع فيه اهالي الغربية علي ضرورة طي صفحة الماضي والنظر إلي المستقبل واجراء انتخابات الرئاسة واختيار رئيس مصر للخروج بها من هذه المرحلة وانعكس بالسلب علي جميع مناحي الحياة.


وشاركت مدينة المحلة الكبري في مليونية «العدالة» وذلك للتضامن مع متظاهري التحرير واستكمالا لمطالب الثورة والقصاص للشهداء، والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني، وتطبيق قانون العزل السياسي علي فلول النظام السابق وعلي رأسهم احمد شفيق المرشح الرئاسي.
وشهدت أمس محافظة المنيا تحركا مكثفاً للكوادر الشبابية لجماعة الاخوان المسلمين الذراع الطولي لحزب الحرية والعدالة لدعم د. محمد مرسي في انتخابات جولة الاعادة امام المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق وذلك بتوزيع آلاف المنشورات تحت شعار «علي المصطبة» بمختلف مراكز المنيا.
وفي أسيوط هتف المتظاهرون من ائتلاف شباب الثورة والقوي السياسية ضد الحكم في قضية «القرن» ورددوا الهتافات: «أسيوط في الميدان حتي يسقط سامي عنان» والشعب يريد تطهير القضاء.
وقد توافد المئات من ابناء أسيوط علي ميدان التحرير للمشاركة في المليونية رغم حرارة الجو، وطالبوا باقصاء وعزل النائب العام، ومحاكمة شهود العيان في قضية قتل الشهداء الذين ضللوا المحكمة ومنهم محمود وجدي ومنصور العيسوي وزيرا الداخلية السابقان.
وشاركت القوي الثورية وحزب الوفد والحرية والعدالة والاشتراكيين الثوريين بدمياط بمليونية العدالة في ميدان التحرير حيث تم توفير اتوبيسات لنقل المواطنين في ميدان البوستة بدمياط وفي مدن وقري المحافظة للمطالبة برفض احكام قضية مبارك والمطالبة بتطبيق قانون العزل علي أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، حيث خرج اكثر من 25 اتوبيساً وحافلة تنقل العشرات من المواطنين إلي ميدان التحرير.