رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحتمس الثالث شاهد عيان في متحف إسرائيل

موشى ديان ينظر إلى
موشى ديان ينظر إلى أحد التماثيل

ذكر موقع «لوكال» الإسرائيلي أن متحف إسرائيل سيفتتح معرضا للآثار المصرية، وذلك في الرابع من شهر مارس المقبل، وبحسب التقرير العبري فإن المعرض الإسرائيلي سيحتوي على آثار فرعونية، تعود إلى فترة حكم الإمبراطورية المصرية القديمة لـ «أرض كنعان».

وأشار التقرير العبري إلى أن الآثار تعرض لأول مرة تاريخ فترة الحكم المصري لأرض فلسطين، أو أرض كنعان – حسبما ذكرتها أسفار العهد القديم.

ولفت التقرير العبري إلى أن الكثير من الجمهور لا يعرف شيئا عن تاريخ تلك الفترة، مشيرا إلى فترة الحكم المصري أثرت كثيرا في حياة الكنعانين، لافتا إلى أن الملك تحتمس الثالث شن حملات كبيره على أرض كنعان في عام 1500 ق. م لتوسيع نفوذ الإمبراطورية المصرية القديمة.

وكانت قد نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية في تقارير سابقة أن المتحف سيعرض مجموعة من القطع الأثرية المتمثلة في مجوهرات ذهبية وقلائد من الأحجار النادرة وتماثيل قديمة، وسيعرض تماثيل عثر عليها في مواقع مختلفة بإسرائيل، فضلا عن تمثالين عثر عليهما في منطقة حتسور بقى من أحدهما فقط الأقدام.

 وفي تلك الفترة كانت مصر تسيطر على أرض كنعان، وتشمل « الأرض المحتلة ولبنان وجنوب سوريا»، وضمت الأرض المحتلة حاليا نحو 30 مدينة منها: حتسور، مجدو، لخيش، جات، عكا، رحوف.

وتساءل الأثريون القائمون على أعمال الحفريات في تلك المدن عن كيفية وصول أغراض مصرية إلى إسرائيل، وأشار عيران آرييه أمين آثار حقبة الهيكل الأول والحقبة الفارسية وأحد المشرفين على تنظيم المعرض، إلى أنه من المرجح أن بعض الآثار وصلت عبر طرق التجارة، وبعضًا منها كان عبارة عن هدايا لحكام المدن من ملك مصر لإقامة الحكم المصري في البلاد.

واهتم الاحتلال بالتنقيب عن آثار مصر وفعلا اكتشف آلافاً من القطع ويعلم بها المسئولون عن الآثار فى مصر ولا احد يتحرك، بل يفتحون الباب لبعثات يهودية من اجل التنقيب، فى اواخر التسعينات خدع مسئولون الآثار المصريون وقالوا لقد استرددنا آثار مصر من اسرائيل وكانت عبارة عن 38 الف قطعة معظمها كسرات فخار واخشاب مهشمة وعينات من الاتربة والصخور اى آثار ليست لها قيمة، اما الآثار الجيدة نسبيا تم تسجيل الف و400 قطعة فقط، وحدث حريق فى بدروم المتحف واختفت القطع ولا احد يعلم اين هى الى الآن؟

فقد ترك المسئولون اهم القطع الاثرية ولم يتم استعادتها الى الان وهى عملة ذهبية للامبراطور البيزنطى هرقل مصنوعة من الذهب الخالص، تم الاستيلاء عليها من منطقة الفاو سيات فى سيناء، وهذه القطعة ترجع إلى العصر البيزنطى وذكر هذا عالم الآثار الاسرائيلى المعروف أورين فى 1994 فى أحد مؤلفاته التى اعترف فيها بوجود هذه القطع الأثرية المصرية فى إسرائيل، دبوس من الفضة مزخرف برأس كوبرا مصنوع من الفضة الخالصة وتم نهبه من منطقة القلس.

 ويرجع للعصر اليونانى العديد من الآثار تم الاستيلاء عليها من منطقة بئر العبد، منها سهام من البرونز مصنوعة من

البرونز وترجع للأسرة 18’19’20 كتلة حجرية على أحد وجهيها منظر يمثل الملك أمام الالهة حتحور وبين الملك وحتحور إناء صلب كبير، وعلى وجهه الآخر خمسة أعمدة رأسية من النقوش مصنوعة من الحجر الرملى وتم الاستيلاء عليها من منطقة سرابيط الخادم.

وهى نفس المنطقة التى كان ينقب فيها دايان عن الآثار المصرية وترجع للأسر 18،19،20، كما لوحة منقوش عليها مناظر التطهر التى توجد فى المعابد والمقابر المصرية و فى الجزء الاسفل رأس ملك يغطى بغطاء الرأس التقليدى وعصابة الرأس ويوجد حية خلف الملك، ويظهر الإلة حورس برأس صقر ممسكا بإناء بكلتا يديه وينساب من الإناء سلسلة من علامات الهيروغليفية..

الاسرائيليون يحاولون الآن أن يغيروا هذه اللغة من على اللوحة ليحولوها إلى اللغة العبرية حتى يثبتوا للعالم أنهم كان لهم ملوك فى مصر، وهذه اللوحة مصنوعة من الحجر الرملى.

كما عثروا علي لوحة للملك تحتمس الثالث أعلاها قرص الشمس المجنح والحية وأسفلها والملك مرتديا باروكة الشعر الطويلة ورداء طويلا فضفاضا ويقدم القرابين للآلهة حتحور، وهذه اللوحة مصنوعة من الحجر الرملى.

كما استولوا علي لوحة تمثل جزءا من تمثال على هيئة أبو الهول بشكل أسد ويظهر الأسد جالسا على الجزء الخلفى وساقاه الاماميتان عموديتان وناظراً للامام وهو مصنوع من الحجر الرملى وتم الاستيلاء عليه من منطقة الخروبة.

وعثروا علي لوحة بها تجهيزات حربية خاصة بالعجلة الفرعونية الحربية الشهيرة وهى مصنوعة من الحجر وتم الاستيلاء عليها من منطقة الخروبة وترجع للأسرة 18و19و20.

بالاضافة الي ألواح من المرمر عليها نقوش بالحروف اليونانية وهى مصنوعة من المرمر وتم الاستيلاء عليها من منطقة تل المحمديات وترجع للعصر اليونانى

ومجموعة كبيرة من مصابيح الزيت من الفخار ومن العملات مصنوعة من البرونز ورأس سهم مصنوع من البرونز وتم الاستيلاء عليه من منطقة الكدوة، وعدد من المسلات الفرعونية ترجع إلى عصور أسر مختلفة بعض تلك الآثار تعرض حاليا في متحف تديره ابنة موشية دايان.