عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد الاتفاق النووي الإيراني.. إسرائيل في خانة اليك

بوابة الوفد الإلكترونية

فجر الاتفاق النووى الإيرانى، عشرات التساؤلات داخل وخارج أروقة النظام الإسرائيلى بشأن انعكاساته علي الأمن القومي الإسرائيلي، ومنذ عام 2013 انقسمت دوائر الصفوة والمفكرين الإسرائيليين إلى فريقين، الأول قرر أن يحارب الاتفاق النووى الإيرانى تحت أى ظرف بالتعاون مع المسئولين الأمنيين.

وقاد هذا الفريق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على المستويين الداخلى أثناء الانتخابات، وعلى المستوى الدولى داخل الولايات المتحدة بداية من الكونجرس نهاية بالأمم المتحدة، وأثار نتنياهو الخوف والقلاقل الغربية والمسيحية بشأن تاريخ إيران الممتلئ بمعاداة السامية والمسيحية.

والفريق الآخر الذي يمثله مجموعة المفكرين الإسرائيليين، قرر أن يقبل تمرير الاتفاق، حيث رأى أن موافقتهم على الاتفاق أفضل من محاربته، باعتبار أن رفضه ومحاربته له آثاره السلبية الشديدة، والمتمثلة فى امتلاك إيران للأسلحة النووية التى ستحاربهم بها، إما بشكل مباشر أو بتسليحها للجماعات المسلحة التى تقوم بالعمليات الإرهابية داخل الدول الغربية وإسرائيل.

على المستوى الداخلى الإسرائيلى أقيم مؤتمر مؤخرا حول كيفية التعامل مع الاتفاق النووى الإيرانى،

ووضعت خطة للتحرك تجاه الاتفاق، وخلص هذا المؤتمر والمشاركون فيه إلى رفض الاتفاق بشكل جذرى.

وعلى المستوى الخارجى، سعي اللوبى اليهودي  والمنظمات الإسرائيلية  الداعمة لاسرائيل في امريكا، بقوة لكسب أصوات وتأييد اعضاء الكونجرس وخاصة من الجمهوريين، والتى تدعمهم جمعية «إيباك» الإسرائيلية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبالفعل وضع أعضاء الكونجرس خطة بدأوا فى الضغط من خلالها على حكومة وإدارة أوباما، استغلالا لاقتراب نهاية مدته الرئاسية، ملحق بها خطة متوسطة وطويلة الأجل خلال الشهور القادمة، لتنتهى بإسقاط وعدم إكمال تنفيذ الاتفاق النووى الإيرانى مع الدول الست الكبرى، فهل تنجح إسرائيل في ذلك، وكيف تستعد لمواجهة اثار الاتفاق علي ارض الواقع؟