رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«هيلاري كلينتون» تشجع التدخل العسكري في المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

تتقدم المرشحة الجمهورية هيلارى كلينتون سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتبدو كمحاربة عنيفة أمام الانتقادات التى توجه ضدها، تضمنت حملتها الانتخابية آراء بارزة وحادة حيال قضايا السياسة الخارجية الأمريكية تجاه حلفائها وأعدائها معًا فى الشرق الوسط، وتؤكد هيلارى كلينتون أنه إذا تم انتخابها ستتخذ كافة الإجراءات والاحتياطات التى تحمى بلادها وحلفاءها، وتميل كلينتون إلى استخدام العنف أكثر من الدبلوماسية، فهى تؤكد أنها لن تتردد فى استخدام القوة العسكرية ضد إيران، فهى تعارض بشدة هذه الاتفاقية وتأخذ فى اعتبارها التهديد الذى تتعرض إليه إسرائيل، كما ترى أنه من واجبها حمايتها، كما صرحت كلينتون فى لقائها فى معهد «بروكينجز» للدراسات أنها ستعمل على تطبيق وتفعيل اتفاقية تحجيم قدرات إيران النووية بكل إصرار وبلا هوادة على حد تعبيرها.

تعتبر المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أن شئون الشرق الأوسط تمثل قضية أمن قومى للولايات المتحدة، ومن ثم ترى كلينتون أنه ما تم فى ليبيا كان الأفضل لحماية الولايات المتحدة من خطر الأسلحة الكيماوية التى تزعم أنها كانت تهددهم، وتضيف كلينتون أنها لن تتخلى أو تترك الشأن الليبى ولكن كل جهودها المستقبلية ستكون فى شكل إرسال خبراء وليس قوات برية، فضلاً عن تدريب العناصر التى تحتاج إلى تدريب دون ذكر أنواع هذه التدريبات، سواء أكانت عسكرية أو فى مجال الحوكمة.

ترفض هيلارى كلينتون مرشحة الحزب الجمهورى التواجد الجوى العسكرى وطلعات الضرب والقذف التى تقوم بها طائرات التحالف الدولى ضد الإرهاب فى سوريا، وستلجأ كلينتون إلى إلغاء هذا الإجراء حيال انتخابها رئيساً للبلاد فى نهاية العام الحالي 2016، حيث ترى أن هذه الطلعات الجوية العسكرية تؤدى إلى مزيد من قتل وإصابة اللاجئين والمشردين من الشعب السورى، وتؤكد أن الدور الأمريكى لابد أن يتغير فى سوريا ويبدأ بحماية المدنيين على الأرض، جراء القذف الذى يتعرضون إليه من قبل قوات الجيش السورى وميليشيات تنظيم داعش المسلحة.

وستركز «كلينتون» خلال المرحلة القادمة على تفعيل وتصعيد الأعمال والمساعى الدبلوماسية التى تنتهى بمرحلة انتقالية سلمية خالية من أية

أعمال عسكرية.

وكانت «كلينتون» غيرت موقفها من القذف الجوى فى الأراضى السورية، إلا أنها عادت وأيدت ضربات الولايات المتحدة الجوية ضد قوات الأسد والجيش، مما ينبئ بتغيير مواقفها حسب التغيرات.

وتميل هيلارى كلينتون إلى استخدام العنف واللجوء إلى التدخل العسكرى أولاً، وتباينت مواقف هيلارى كلينتون فى أزمة اللاجئين بين الفترة المبكرة من حملتها الدعائية، حيث كانت فى البداية تبدو سلبية وتصف المشكلة بأنها عامة وتطالب دول الشرق الأوسط وتقصد دول الخليج لبذل مزيد من الجهد والإنفاق واستضافة اللاجئين خاصة السوريين التى تعتبرهم مسئولية العرب، ثم تحول موقفها فى الفترة الأخيرة ووصفت الشعب الأمريكى «بالكريم»، ونادت بقبول 65 ألف لاجئ بعد أن كانوا 10 آلاف فقط فى بداية الحملة.

موقف الولايات المتحدة من إسرائيل فى حالة انتخاب هيلارى كلينتون رئيساً:

كتبت المرشحة كلينتون فى صحيفة «فوروارد» فى 4 نوفمبر 2015 مقالاً مفصلاً تشرح فيه سياستها حيال دولة إسرائيل فى حالة نجاحها كرئيس للبلاد، وقالت إن الولايات المتحدة ستعمل دائماً على ضمان أمن وسلامة وكرامة الشعبين الإسرائيلى والأمريكى معاً، وربطت فى حديثها بين مصير الدولتين بالتوازي، وأكدت كلينتون أنها لن تتردد فى توفير الأمن للشعب الإسرائيلى «الشريك» كما وصفته، ومن المنتظر أن تدعو هيلارى كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلى لزيارة البيت الأبيض فى أول أسبوع لها فى السلطة كما أكدت سابقاً.