عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيناء.. والإرهاب.. واحتفالات التحرير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعدما حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال، من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 يليها الحرب الدبلوماسية التى استمرت 16 عامًا حتى استرجاع طابا 1989 ، ضربت للعالم أجمع درسًا عن قيمة أى حبة رمل على أراضيها.

وبمرور السنوات ظلت الدولة المصرية تحتقل بهذه الذكرى، مسترجعة أيام وأعوام من النضال، وسجلات حافلة بالبطولات التى برهنت على عظمة التضحية.

وعيد تحرير سيناء يختلف هذا العام، بعد الأحداث التى شهدتها مصر وخاصة سيناء مؤخراً من استهداف الإرهاب للمجندين والكمائن، فضلا عن سعى المتطرفين لفساد فرحة المصريين في كل أحداثهم الهامة، فماذا عن الاستعددادات الأمنية بسيناء خلال تلك الذكرى، وما هى توقعات الخبراء عن اعمال العنف هناك ؟

في هذا السياق ، أكد اللواء محمد نور الدين ، مساعد وزير الداخلية الأسبق ، أن الجماعة الإرهابية اعتادت إفساد فرحة المصريين في أعياداهم ، مشيراً الي ان الجهات الأمنية تشدد قبضاتها في الأعياد تحسباً لأعمال العنف .

وعن تخطيط داعش لشن هجوم ارهابي ، رد نور الدين ، في تصريحات لـ"بوابة الوفد" بأن الأمن الوطنى قد شن ضربات استباقية لمعاقل الأرهاب في سيناء ، قبل بدء الاحتفالات، مضيفًا أن الجنود في كل أنحاء مصر قد التزموا بحالة الطوارائ القصوى تحسبًا لأي أعمال عنف متوقعة.

وأوضح، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أرض سيناء قد تم تأهيلها خلال الشهرين الماضيين من الدرجة الأولي، وتدعيمها بالعديد من مسئولي الأمن بعد الهجمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن محافظات مصر تشهد تأمينًا مكثفًا في الفترة الأخيرة لدرء أى أعمال عنف محتملة من قبل الإرهابية.

من جانبه أفاد اللواء عبد اللطيف البدينى، الخبير الآمنى، أن القوات الأمنية بسيناء شددت من تواجدها هناك في الفترة الأخيرة بعد استهداف سيناء إرهابيًا وتكرار أحداث العنف التى استهدفت العديد من القطاعات هناك.

 

وأوضح البدينى، في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، أن التكثيف الأمنى لا يمنع من وقوع أعمال إرهابية أو تفجيرات على نطاق المحافظات بسبب مساندة البعض

لهم، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد اعتقال قياداتهم ودق معاقلهم.

وعن اللواء محمد صادق، وزير الداخلية الأسبق، فقد أشاد بالدور الأمني الذي حقتته قوات الجيش والشرطة في الفترة الأخيرة خاصة على أرض سيناء، بعد دك معاقل الإرهاب هناك وتأمين الأوضاع بحرفية مشهودة .

وأكد صادق، في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، على أن الشعب المصري بذكائه في 30 يونيو أحبط مخططًا كان من الممكن أن يطيح بكل معالم الدولة وهويتها لصالح رايات معينة، مشيرًا إلى أن أعمال العنف والإرهاب وراءه مخططات دولية من قبل أجهزة مخابرتية عظمى، مناشدًا الدولة أن تقوم بتعزيز التكثيف الأمني على المؤسسات الكبري بتشكيل خط دفاعى لتحصين المؤسسات طوال أعوام السنة وليس في ذكرى الاحتفالات والاعياد فقط .

فيما أكد اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير العسكري، أن الإرهاب الدولي والجماعة الإرهابية أدرك معنى القبضة الأمنية في مصر في الشهور الأخيرة، بعدما تم تحصين كل نقاط الضعف والمؤسسات بسيناء وعلى نطاق المحافظات .

وأضاف عبد الحليم، في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، أن سيناء مستهدفة منذ سنوات من قبل جماعات الإرهاب لقربها من البلدان التى تشهد غيابًا استقرارًا أمنيًا أى البيئة المثلي لنمو الإرهاب، مؤكدًا أن الجيش المصري بمعاونة الشرطة استطاع تحجيم الأخطار التى تواجه المواطنين والقضاء على معظم المعاقل التى تضم المتطرفين داخل سيناء وبالمحافظات .