رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

51 عاما على رحيل "الفيلسوف الثائر"

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد

رغم مرور واحد وخمسين عاما على رحيل العبقري عباس محمود العقاد، الذي ولد في محافظة أسوان عام 1889، وتوفي مارس 1964 إلا أن جميع أعماله ما تزال في وجدان أبناء الشعب المصري والعالم العربي بأسره.

يعد العقاد أعظم كاتب و فيلسوف و شاعر في تاريخ مصر والوطن العربي، كما أنه مفكر وصحفي، وعضو سابق في مجلس النواب المصري.
لم يتوقف إنتاج العقاد الأدبي، رغم ما مر به من الظروف القاسية التي مر بها، حيث عاش فقير اليدين من المال، عرف الجوع والفاقة، لم تنكسر نفسُه، ولم تنهزم إرادتُه، صمد فى وجه الليالى القاسية، رفع قامته  في جميع المحن التي مر بها في مشواره.
قضى العقاد حياته بين العلم والفكر والكتابة والنضال من أجل الوطن والأدب، لم يتخذ صاحبةً، تاركا تراثاً يخلده بين عظماء الإنسانية .
واشتهر العقاد بمعاركه الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي والدكتور طه حسين والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة

عائشة عبد الرحمن 'بنت الشاطئ'.
واختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفه مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيه أمير الشعراء أحمد شوقي.
وكان العقاد ثائرا لا يهدأ في الدفاع عن حق الوطن وكلفه هذا الكثير و أصبح من كبار المدافعين، عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال، فدخل في معارك حامية مع القصر الملكي، مما أدى إلى ذيوع صيته وانْتُخب عضوًا بمجلس النواب.
وسجُن العقاد بعد ذلك لمدة تسعة أشهر، بتهمة العيب في الذات الملكية فحينما أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور، وارتفع صوت العقاد من تحت قبة البرلمان من أجل منع إسقاط العبارتين .