عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحزب الجمهوري يصفع أوباما بسياسة مصر

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

يتبنى الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة دورا مناهضا لموقف الحزب الديمقراطي المعارض للسياسة المصرية.

يقول البعض إن هذا الدور ربما يكون جزءا من المعركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يخوضها الجمهوري ضد الديمقراطي الذي استولى على فترتين متتاليتين للرئاسة من خلال الرئيس الأمريكي أوباما التابع للحزب.

ولكن التأييد المستدام للسياسات المصرية لم يكن نوعا من الدعاية قبل الانتخابات  للحزب الجمهوري كما زعم البعض إنما هو موقف ظل ثابتا منذ أشد هجمة من الانتقاد الغربي على مصر بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، حيث اعترف أعضاء الحزب الجمهوري بأنها من حق الشعب المصري وأنه الوحيد القادر على تحديد مساره ولم يكتف بذلك بل أيد "الجمهوري" دور الجيش المصري في مظاهرات 30 يونيو، وأكد أن الإدارة الأمريكية يجب أن تحافظ على العلاقة القوية بالمؤسسة العسكرية في مصر بعيدا عن الإطاحة بنظام الإخوان. 
تستطيع الولايات المتحدة الاستفادة من توجه "الجمهوري" بتأييد مصر وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب على داعش باعتبارها واحدة من دول خط الجبهة المواجه للتنظيم مع الأردن والقوات الكردية، لأن استخدام هذه الدول في مكافحة داعش سيعفى الولايات المتحدة من الدخول في حرب مباشرة واسعة النطاق ضد التنظيمات المتطرفة في المنطقة بدلا من قرار إرسال قوات برية أمريكية، وهو القرار الذي قد لا تحمد عقباه خاصة بعد فشل الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان من قبل.
تهديد نائبة جمهورية لأوباما بسبب المعونة
ربما في سبيل الدعاية الانتخابية كما يقول البعض، يلعب الحزب الجمهوري على وتر "عدم خوض حرب جديدة" من خلال دعم فكرة محاربة داعش بالوكالة عن طريق مصر والأردن وهو ما حدث بتهديد النائبة جمهورية البارزة كاي جرانجر للرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها مستعدة لتعليق أموال المساعدات الخارجية إذا لم تقدم الإدارة طائرات مقاتلة ودبابات إلى مصر وحلفاء آخرين يقاتلون متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي رسالة إلى الرئيس قالت رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إن مصر تحتاج طائرات إف-16 ودبابات إم1إيه1 ابرامز وأسلحة أخرى علقتها الإدارة منذ 2013 ولجرانجر سلطة تعليق المساعدات الخارجية بما في ذلك المساعدات العامة وشحنات الأسلحة.
الفصل بين الإطاحة بالنظام والعلاقات الإستراتيجية
وفى يوم 4 يوليو 2013 ، قال موقع فوكس نيوز الأمريكي أنه على الرغم من رفض الإدارة الأمريكية لمظاهرات 30 يونيو التي أطاحت بنظام جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسى إلا أن العديد من أعضاء الحزب الجمهوري بأمريكا "أثنوا" على إطاحة الجيش بنظام غير مرغوب فيه من الشعب المصري وقالوا إن الولايات المتحدة لاينبغي أن تتجاهل دور مؤسسة الجيش في العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر حيث يرى الجمهوريون أن المؤسسة الجيش العسكري طالما كانت حليفا أساسيا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وقوة توازن في المنطقة واعتبرتها "المؤسسة العسكرية الوحيدة الجديرة بالثقة في المنطقة كلها" ، بحسب زعيم الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي إريك كانتور.
وأكد السناتوربوب كوركر، عضو الحزب الجمهوري البارزبلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن التعاون على المدى الطويل يجب أن يبقى من أولويات الإدارة خاصة أنها ضامن رئيسي للاستقرار فى المنطقة.
زيارة وفد من الجمهوريين لمصر بعد 30 يونيو
قام وفد من من الحزب الجمهوري الأمريكي بزيارة القاهرة بعد ما أسمته الإدارة الأمريكية ب"الانقلاب" وكان على رأسهم نائبة مجلس النواب الأمريكي ميشيل باخمان التى أكدت فى مؤتمر صحفي أنها تدعم الدولة المصرية ضد تهديد جماعة الإخوان المسلمين قائلة: "نحن ندعمكم وورائكم ضد هذا الشر العظيم ونعلم جيدا من تسبب في أحداث 11 سبتمبر في أمريكا".
وكان من ضمن الوفد النائب الأمريكي لوي جوهمرت وستيف كينج الذى شبه الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه "جورج واشنطن"، حيث دافع الممثلين الثلاث عن المعونة العسكرية الأمريكية لمصر المقدرة بمبلغ 1.3 مليار دولار بهدف تمكين الجيش من محاربة "الإخوان الدمويين" على حد قول النائب الجمهوري كينج، في حين كانت مناقشات الرئيس الأمريكي أوباما مع إدارته على قدم وساق بشأن مقترح وقف المعونة عن مصر إلى حين انعقاد الانتخابات الرئاسية.
بعد قرار وقف المعونة الأمريكية صرح عدد من ممثلى الكونجرس الأمريكي آن ذلك سيكون بمثابة وقف العلاقات مع دولة هامة إستراتيجيا خاصة أنها تمتلك ممرا ملاحيا هام مثل قناة السويس ولأنها أكثر الدول العربية شعبية.
سيناتور جمهوري: ليت أوباما شجاعا مثل السيسي
تضمنت عدد من البرامج التليفزيونية المذاعة على شبكة فوكس نيوز أبرزها برنامج The O. Reilly Factorوالذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية صورا للرئيس عبد الفتاح السيسي وتعليقات عدد من المسئولين والمحللين الأمريكيين من أبرزهم السيناتور الجمهوري تيد كروز عن ولاية تكساس الذي

أعرب عن تمنياته في أن يكون الرئيس الأمريكي "بنفس القدر من شجاعة الرئيس عبد الفتاح السيسي" حين أكد في خطابه الشهير على ضرورة محاربة الفكر الإسلامي المتطرف.
وفى تصريحات لعمدة نيويورك الأسبق الجمهوري "جولياني" أدلى بها لشبكة فوكس نيوز أحدثت حالة من الاحتقان الشديدة بين الديمقراطيين والجمهوريين، اتهم الرئيس أوباما بعدم الوطنية تعقيبا على مواقف الرئيس وتوجهاته الحالية التي وصفها بالمتخاذلة وغير المفهومة في مواجهة التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.
السيسى ..القائد العربي المفضل لدى الجمهوريين
أشادت شبكة سى إن إن الإخبارية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو القائد العربي المفضل لدى الحزب الجمهوري الأمريكي، حيث نقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة، جيب بوش، قوله إنه "في الوقت الذي ينتشر فيه الإرهاب في الشرق الأوسط كالنار في الهشيم، لا أفهم لماذا يقول البيت الأبيض السيسي: أنت لست ضمن فريقنا؟!". وأضاف بوش أن الرئيس المصري "قدم خطاباً ذا مصداقية حول التطرف الإسلامي، وأكد خلاله أن مسئولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية"، وذلك في إشارة إلى خطاب السيسي في يناير الماضي في جامعة الأزهر، الذي طالب فيه بـ"ثورة دينية" لتغيير الخطاب الديني. كما نقل التقرير عن مايك هوكابي، المنافس الجمهوري المحتمل للرئاسة، قوله: "نشكر الرب على وجود الرئيس السيسي في مصر"، وذلك في مقابلة مع تلفزيون "نيوز ماكس" الأميركي وأشار التقرير إلى تصريحات السيناتور الجمهوري، تيد كروز: "ما من شيء أفضل من رؤية هذا النوع من الشجاعة التي تجلت في خطاب السيسي"، وتساءل: "لماذا لا نرى رئيس الولايات المتحدة يتحلى بالشجاعة نفسها وقول الحقيقة؟!"
نائب جمهوري: ندعو السيسي لخطاب فئ الكونجرس
وتلقى الرئيس السيسي دعوة من النائب الجمهوري الأمريكي، دانا روراباتشر لإلقاء خطاب في الكونجرس الأمريكى بعد إرساله لرئيس الكونجرس جون بوينر خطابا الأسبوع الماضى يطالب فيه بتوجيه الدعوة الرسمية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا أن «الكونجرس بحاجة للاستماع مباشرة من القادة الرئيسيين في الشرق الأوسط، وهذا هو السبب في مطالبتي بدعوة الرئيس المصري إلى إلقاء كلمة أمام المجلس»، بحسب منشور على موقعه الإليكتروني وأشاد النائب الجمهوري بخطاب الرئيس السيسي ودعوته للإصلاح الديني وأيضا حفاظه على البلاد من الإرهاب.

الجمهورى يكشف وثائق لعلاقة الإخوان بالإدارة الأمريكية
ربما لإرضاء مصر وتأكيد فكرة علاقة الإخوان المسلمين بالإدارة الأمريكية، كشف تقرير أعده عناصر من الحزب الجمهوري بعنوان "الإخوان المسلمون يتسللون داخل إدارة أوباما" عن علاقة الإخوان المسلمين بواشنطن وتدخلها في صنع القرار الأمريكي حيث أشار التقرير أن رشاد حسين الذي عينه أوباما مبعوثاً خاصاً ومنسقاً للإعلام الاستراتيجي ضد الإرهاب، هو أحد الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات كبيرة لوجود علاقات لهم مع الإخوان. الجدير بالذكر أن "الجمهوري" يتصدى للإخوان بتأييد مصر ودعمها فى الحرب ضد الإرهاب وإصدار تقارير تكشف العلاقة السرية بين الإخوان والإدارة الأمريكية فى حين أن الرئيس الأمريكي أوباما لا يعترف بأن علاقة أمريكا بالإخوان ينبغى أن تكون "محظورة" بل سعى لتوطيد تلك العلاقة بدعوته لمجموعة من قادة ورموز الإخوان للبيت الأبيض فى شهر يناير الماضي.