عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقابات المنسية تنتظر فرج الحكومة

بوابة الوفد الإلكترونية

النقابات المهنية واحدة من أهم المنظمات التى تساعد الدولة فى تحمل أعباء مواطنيها، فدورها مهني واجتماعي، ترعى أعضاءها، وتقدم لهم الخدمات المختلفة، كمشروعات الرعاية الصحية، ومشروعات سكنية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى نشاطات ترفيهية كإقامة النوادى الخاصة والمصايف.

ولكن.. ليس كل النقابات تستطيع دعم وخدمة أعضائها، بل إن هناك نقابات ليست معروفة، ولا يعرف عنها من أي فئة ينتمي أعضاؤها، ولعل الحكومة رفعت يدها عن هذه النقابات، حتى أصبحت فى طى النسيان، وأبرزهم نقابة المهن العلمية، وبالرغم من أهميتها لأنها تختص بالعلماء إلا أن معظم خريجى كلية العلوم لا يعرفون عنها شيئا.

ونقابة التجاريين التى باتت نقابة مهجورة، لا يأتي إليها أعضاؤها ولا حتى استخدام خدماتها بالشكل الطبيعى والمنتظم، أما نقابة التطبيقيين، وهى نقابة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، بالرغم مما تعانيه من أزمات إلا أنها استطاعت تحقيق مشروع الرعاية الصحية بشكل لائق لمرضاها، وتقديم بعض الخدمات الترفيهية.

وتلحق بهم نقابة الاجتماعيين، فهي نقابة لا تجد مقرا يضمها بمختلف أقسامها، بينما تنقسم إلى 3 شقق سكنية،

2 متجاورتين وأخرى فى طابق أعلى، ما لا يساعد فى سرعة إنجاز العمل، وعندما طالبوا الدولة بشراء مقر الحزب الوطنى فى منطقة حدائق القبة، أو حتى أخذه بحق انتفاع، فوجئوا ببيعه في صباح اليوم التالي دون إبداء أسباب.

وتعانى كل هذه النقابات من مشكلات واحدة، تتمثل فى المعاشات ومصادر التمويل، ورسوم الدمغات، فى إشارة واضحة إلى تجاهل الدولة لهم، وحتى عدم البت فى المقترحات التى تقدموا بها لتطوير نقاباتهم، إلى أن احتلو لقب "النقابات المنسية". 

تابع اخبار ذات صلة:

أمين العلميين: لا أمل فى إصلاح أوضاع النقابة

التطبيقيين: الدولة صمت آذانها عن مطالبنا

التجاريين: قدمنا حلًّا لأزمة النقابة والحكومة

الاجتماعيين: نصيب العضو من دعم الحكومة "5 قروش"