عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواطنون: مرشحو فلول الوطني والإخوان " كارت محروق "

بوابة الوفد الإلكترونية

مشاورات عده تجريها الأحزاب السياسية، استعدادا للبرلمان القادم ليصدح كل منهم بصوته مطالبا بتشريعات، يطمح بها الشارع المصري فما بين مشاورات التحالفات  السياسية لتكوين قائمة موحدة، واستعدادات أخري لخوض الانتخابات علي المقاعد الفردية، واستعدادات جانبية لبعض رموز الوطني والإخوان، تظل كلمة الحسم للمواطن المصري ليولي من يشاء ويعزل من أفسد وبطش.

وللتعرف علي موقف المواطنين من ترشح بعض فلول الحزب الوطني المنحل والإخوان، وخوض السباق البرلماني المرتقب، رصد «الوفد»، آراء عدد من المواطنين، فكانت آراؤهم.
قال أحمد ممدوح، «مٌدرس»، إن فرصة فوز فلول الوطني، والإخوان باتت معدومة، خاصة بعد أن علم الشعب جيدا حقيقة نواياهم السيئة، ومحاولتهم للوصول الي حكم، والاستحواذ علي مقاعد داخل البرلمان المرتقب بشتي الطرق.
وأوضح «ممدوح»، أنه لن ينتخب أحدا من فلول الوطني ورموزه، وكذلك الإخوان وإنما سينتخب مرشحي بعض الأحزاب العريقة، التي لها ثقلها السياسي في هذا الوقت.
من جانبه قال محمد أحمد «كهربائي»، إنه لن ينتخب أي مرشح كان عضوا بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل، حتى وإن كان قدم لدائرته العديد من الخدمات، قائلا:» هما خلاص أتعلم عليهم».
وأضاف «أحمد»، أنه سيقدم علي انتخاب الأصلح في دائرته، ولكنه سيبتعد عن رموز الوطني والإخوان، موضحًا أنه قد يلجأ الي من يستند إلى ظهير شعبي، وله عصبية فى دائرته.
فيما قال أحمد كمال «مهندس»، إنه لا يهتم بانتماء المرشح، لافتا إلى أن كل ما يهمه في الأمر، هو برنامجه الانتخابي ومدي قدرته علي تنفيذه علي أرض الواقع.
فيما عبر إيهاب إبراهيم، عن استيائه الشديد من وجود فرصة لفوز أحد من أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي المنحل بمقعد داخل البرلمان المرتقب، موضحا أنهم أصبحوا بمثابة كارت محروق، مؤكدًا رفضه التام لإعطاء صوته لأحدهم حتي وإن كان علي ثقة تامة بقدرته علي خدمة الشعب.
وتابع: «كلنا عشنا التجربة ولازم نتعلم منها، ونسيب فرصة للأفضل والأجدر علي خدمة البلاد».
واستطرد احمد الطويل «دكتور»، أنه قد يعزف عن المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلا: «أنا بقت عندي حالة من عدم الثقة في كل السياسيين اللي في البلد بسبب ما فعله الإخوان ورموز الوطني».
وقال «الطويل»، إنه بانتظار البرامج الانتخابية لبعض مرشحي الأحزاب القوية المتواجدة علي الساحة السياسية، موضحا أنه إذا وجد

برنامجا قد يخدم مطالبه فسيعطيه صوته، متابع: «البرنامج الانتخابي القوي هو اللي هيجبرني أن انزل واديلوا صوتي».
وعن مرشحي الإخوان ورموز الوطني المنحل، أكد «الطويل»، أنهم أصبحوا بمثابة الوباء الذي أصاب السياسة في مصر، ولا يمكن لأي ممن شاركوا في ثورتين يناير ويونيو، أن يعيدوا أنفسهم الي تلك الدائرة المغلقة والفاسدة التي كانوا عليها، مؤكدا علي رفضه التام لانتخاب أي من مرشحيهم علي الإطلاق.
وصرحت مي سليم «موظفة»، انها لن تنتخب مرشحي الوطني والإخوان تحت أي شكل من الأشكال، معللة ذلك بان الحزب الوطني حكم مصر لمدة 30 سنة من الخراب والدمار، وأفسدوا الحياة السياسية، وهكذا قد أخذوا فرصتهم كاملة.
وأما عن سر رفض «سليم»، لانتخاب مرشحي الإخوان، قالت إن تواجدهم في البرلمان أو الحكم مرة أخري سيسبب أزمة، لافتة الي انه حان الوقت لإعطاء الفرصة لآخرين.
بينما أشار مجدي محمود «صاحب محل»، إلى أنه سيبتعد تماما عن الإخوان، ولكنه  قد ينتخب بعض مرشحي الوطني، ولكن إذا توافرت فيه بعض الشروط، والتي على رأسها الأمانة وحبه لخدمة الوطن، والشعب الذي وثق فيه واختاره.
وأوضح علاء محروس «سواق تاكسي»، انه من الممكن أن يعطي صوته إلي أعضاء الوطني المرشحين لخوض السباق البرلماني المرتقب، طالما لم تثبت عليه إدانات مخلة.
وألمح بدوي محمد «محاسب بالأكاديمية المصرية للطيران»، انه لا يوجد ما يمنعه من إعطاء صوته لمرشح الحزب الوطني المنحل، اذا ثبتت قدرته علي تقديم الخدمات التي يحتاجها أفراد الدائرة البسطاء.