على بوابة الوفد كتب بطعم الثورة
إن حوادث الثورات والانتفاضات الشعبية دائما ما تخلف وراءها مساحة من البحث والتساؤل عن تداعيات ما جري والأسباب التي تراكمت مداها حتي بلغت حد الانفجار .. ولأن الخامس والعشرين من يناير 2011 يوم ثقيل في التاريخ والذاكرة الوطنية،
ولا يزال يتمخض عنه حوادث متواليات وملحقات جديدة تستعيد حمي شرارة الانطلاقة الأولي للثورة، فالكتابة عنه تلتحم بأعصاب مشحونة بالتوتر والقلق، ولا يتوقف العقل عن تدبره بحيطة فقد سبق الحدث النص وتراجع