رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أين ثمار الثورة؟

ترددت كثيرا فى تسمية عنوان هذا المقال ما بين <عودوا إلى="" ميدان="" التحرير="" التحرير=""> ،<أين ثمار="" الثورة="">حتى لايوصف مقالى بالتحريض أو حث المواطنين على الخروج إلى ميدان التحرير ووقف عجلة التنمية ولكن لن يغير ذلك فى المضمون شيئا.

 

لعل الأصدق والأكثر تعبيرا عن فترة حكم مبارك أنها كانت فترة الركود الاقتصادى والفكرى والعسكرى بل والسياسى لما فقدته مصر من مكانتها بين دول العالم إلى أن شهدت مصر مولد الحرية من جديد وإعادة بعث الشعب المصرى الذى قتله مبارك الشعب الذى أراد فخرج فصمم فقاوم حتى انتصر وعاد من ميدان التحرير بعد تنحى مبارك ويبقى سؤالى يفرض نفسه... أين ثمار الثورة؟

بدأت المهزلة بتولى شفيق رئاسة مجلس الوزراء بعد الإطاحة بمبارك وتباطؤ الجيش فى قراراته والاعتداء على شباب التحرير الذين استمروا فى الاعتصام لحين تنفيذ باقى مطالب الثورة وعدم التحقيق مع مبارك وأسرته وزكريا عزمى وصفوت الشريف وأحمد فتحى سرور.. فأين مبدأ القانون فوق الجميع؟

وجاء رد وزير العدل الحالى عجيبا جدا حينما قال<الناس دى="" مكنش="" حد="" بيدور="" وراها="" عشان="" كده="">

هياخد وقت>وكأنه يعترف بالتباطؤ العمدى من الحكومة السابقة فى التعامل مع هذا الملف.

ولا يدرك أحد قدر سعادتى بل سعادة مصر كلها بالحشود التى خرجت وعانت كثيرا لتصل إلى الصندوق لتدلى بصوتها سواء بـ نعم أم لا. ثم جاء القانون الجديد الذى أصدره الجيش ووزير العدل الحالى والذى يجرم الاعتصامات، فأى منطق يؤيد هذا القانون؟ وحينما شعروا بغضب الشرفاء من هذا القانون والخوف من خروجهم مرة أخرى إلى ميدان التحرير عدلوا تسميته إلى قانون تجريم الاعتصامات التى تهدد مؤسسات الدولة !

نريد من مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية بضرورة الإسراع فى خطوات الإصلاح وتحقيق الاستقرار والضرب بيد من حديد على رؤوس ورموز الفساد من العهد البائد.