رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإعلام.. وأمن الدولة

بعد مرور جمعة لا لقانون الطوارئ التى دعا إليها مريدو تخريب البلاد والتجربة الفاشلة التى خاضها هؤلاء آملين فيها انقياد الشعب المصرى إلى ممارسة الديمقراطية من وجهة نظر عميلة وتطبيق مفهوم مختلف تماماً عما يناسب أخلاقيات وسلوكيات مواطنى مصر الشرفاء

الذين يحلمون بعودة أمن مصر فى أسرع وقت ممكن وتوقعاتى بمحاولات جديدة تستهدف إزهاق أحلام المصريين وطموحاتهم وثقتهم فى من يقع على عاتقهم مسئولية حماية مصر ومواطنيها ربما آن الأوان كى يفيق إعلام القادمين من تدريبات خارجية مدفوعة الأجر وبسخاء أعمى فاق تصورهم لطبيعة المصريين الذين لفظوا الخيانة حين وضحت لهم جلية! لم تشمل تدريبات عملاء الغرب وقد ذهبت أقدامهم الآن إلى تلقى تعليمات جديدة يعاودون بها الدخول إلى مصر مع توجيهات تتناسب والمرحلة الحالية وقد كشف أمرهم وعى المصريين إذ شهدت حركة الطيران المصرى سفر المتدربين على إشعال الفتنة بين مصر ومن يتولوا قيادتها فى وقت وظروف غاية فى الصعوبة حيث توجه بعضهم إلى بولندا والبعض إلى أسبانيا وآخرون إلى إيطاليا كى يلتقى الجميع فى مقر تدريباتهم للمرحلة المقبلة! قد تكون مرحلة أكثر عنفاً لما قرأته أثناء محادثاتهم على المواقع الإلكترونية تحت عنوان «حقيقة 9 سبتمبر» إذ طالبوا بقرارات تمنحهم حرية التوسع فى قتل أعداد هائلة لا يعنيهم أن تصل إلى مليون أو مليوني مصرى وقناعتهم أن ذلك طبيعى فى أى ثورة متناسين أن دماء المصريين الأشراف والأطهار هى أغلى كثيراً من حماقاتهم المريضة والمأجورة! هذا ما دعا مواطنى مصر إلى وقفة مع ضمائرهم تتسم ببصمتهم المصرية مطالبين بعودة قانون الطوارئ الذى يعيد لهم أمنهم الخاص إلى جانب أمن الدولة ومؤسساتها الذى بات مهدداً على أيدى بلطجة الخارجين على قانون البلاد وكل القوانين الإنسانية! من يشاهد فيديو حقيقة 9 سبتمبر يشهد معه أيضاً لقطات من إحدى قاعات جامعة إسرائيلية وحديث حول توجيهات إسرائيلية إلى ساركوزى بالذهاب نحو ليبيا ومواصلة دعم ثوار سوريا حتى نهاية بشار الأسد ثم بالبحث عن فيديو آخر بنفس العنوان يلقن فيه ضابط الشرطة الهارب والخائن عمر عفيفى أتباعه داخل مصر فى تعليمات بتوجيه معلمى مصر إلى التجمع أمام الإدارات التعليمية وعمال المصانع الامتناع عن العمل والمزارعين يحثهم على التجمهر أمام الجمعيات الزراعية ووزارة الزراعة! أمهلهم 48 ساعة كى يتحرك الجميع فى لحظة واحدة فى محاولة لإضعاف موقف الحكومة الحالية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير البلاد! وبعد وصول وزير دفاع دولة قطر ثم رئيس فرنسا إلى الأراضى الليبية لتهنئة ثوارها وتسلمهم قطعة التورتة ووضع أيديهم رسمياً على الأراضى الليبية كى يبرز لنا الإعلام منْ هم الواقفون خلف تمويل الخيانة داخل مصر مما يجعلنا أكثر دراية بما ترسمه أياديهم لمستقبل المنطقة ومنها مصر ذلك ما يدعونا إلى عدة مقترحات هى فى النهاية من أجل الوطن وقد انساق الإعلام مؤخراً

لإبراز مهام العملاء كما لو كانت فتوحات على أيدى أبطال خارقين للعادة فأخبرهم أن حسابهم عند الله عسير وأن دماء المصريين التى أريقت هى فى أعناقهم وأنهم ساهموا فى إيذاء أبرياء حين طمسوا الحقائق وبدلوها بأكاذيب مهما كانت الوعود والعطايا والأهداف الشخصية لن تذهب عنكم المسئولية إلا أننا بصدد مقترحات أولها استدعاء شباب مصر من كل التخصصات فى كافة المجالات واعتبارهم جنوداً مجندة فى خدمة الوطن متطوعين وأولهم كاتبة هذه السطور.. افتحوا الباب للتطوع نحن فى حالة حرب كل مصرى شريف هو الآن تحت تصرف البلد أطباء عمال مهندسون معلمون إنها رغبة المواطنين.. لن يستطع خائن لىْ ذراع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية.. مواطنو مصر يطالبون بالقيام بواجبهم الوطنى حتى يعلم الإخوة المعتصمون والمتربحون من تدمير مصر وتخريبها أن هناك أوقاتاً حرجة تمر بها البلاد هذا إلى جانب عقد مصالحة وطنية بين الشعب وكل من تثبت إدانته أو براءته من مسئولى مصر السابقين على أن يتولى التغطية المالية لمشروع ما تحدده له الحكومة يعود على المواطنين المصريين والدولة بإنقاذ سريع من بئر عجز الموازنة ومن ثم عودة الاستثمار والسياحة سريعاً إلى جانب أننا لم يعد لدينا وقت للانتقام وملء عيوننا بمشاهد لن تفيد المصريين ما حدث كان كفيلاً بالوعظ لأى فساد قادم هذا فضلاً عن تغيير معلن لخطط أعداء مصر فى الداخل والخارج وإعلان فشلهم فى ضرب مصر ثم عودة للإعلام المصرى الذى شهد تغيراً إيجابياً رغم ضغوط كثيرة معلنة وقد شاهدت مؤخراً عرض فيلم مافيا هنالك مشهد فى الفيلم أطالب بعرضه على كافة القنوات هو وحده رسالة فى حوار قصير جدا بين أحمد السقا بطل الفيلم وضيف الشرف الفنان القدير حسين فهمى حين لقن الشاب الصغير الحائر درساً فى حب مصر ينتهى بأغنية وطنية نحن بحاجة ماسة إلى عرضها مراراً حتى يفيق كل التائهين.

Hanan.khawasek@yahoo.com