رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاهم يعلنون الحرب رسميًا ..... على مصر

حينما أصدر الدكتور ( جمال حشمت ) ، ريئس مايسمي بالبرلمان الشرعي ، الإخواني ، الذي يمارس أعماله من تركيا ، منذ أيام قليلة ، تصريحات يعترف فيها بأن مرسي و الإخوان ، قدأخطأوا في إدارة شئون مصر ، خلال العام الذي تولوا فيه السلطة ، لأنهم استخدموا نهجًا إصلاحيًا ، بينما كان المفروض أن يستخدموا نهجًا ثوريا ، هلل البعض لهذه التصريحات ، و أعتبروها بداية جديدة للمراجعة ، و الإعتراف بالخطأ لأول مرة ، في تاريخ الجماعة .

الفقير لله ، كان له رأي آخر ، حيث تساءلت كتابةً ، و على شاشات بعض الفضائيات ، المصرية بالطبع : ماذا يعني السيد حشمت ، الذي يحسبه البعض على تيار الإصلاح داخل الجماعة ، بالمنهج الثوري ؟ هل يقصد نموذج الحرس الثوري الإيراني ، الذي تخلص من كل أعداء و معارضي و ناقدي مايسمي بالثورة الإيرانية ، بعدما ركبها أنصار الخميني ، بالقتل ، و الإعدامات بالجملة في الشوارع ، ودون محاكمات من أى نوع ، حيث كان ينفذها الصبيان في كل مكان ؟
...................................................
اليوم أجاب ( التنظيم الدولي للإخوان ) ، عن هذا السؤال ، في بيان رسمي ، وقعه نحو 140 من قيادات التنظيم ، من جنسيات مختلفة ، عنوانه ( نداء الكنانة ) ، أيدته ( الجماعة ) ، في مصر ، ببيان رسمي كذلك ، هو بكل تأكيد ( إعلان حرب ) ، ضد كل من أيد 30 يونيو ، بالقول أو بالفعل ، و هو بكل تأكيد ( فتوي ) ملزمة لأتباعهم ، بإهدار دم الحكام و الضباط و الجنود و القضاة و الإعلاميين و السياسين ، وكل المؤيدين لما أسموه بـ ( الإنقلاب ) ، و هو بكل تاكيد ( دعوة علنية ) واضحة لـ ( استخدام السلاح ) ، وكل الوسائل الممكنة للخلاص من مغتصبي الحكم و مؤيديهم ن على حسب زعمهم !!!
فإذا كان هذا ، هو الحال و في ضوء :
أ - إمتلاك الجماعة لنحو 700 ( منطقة ) إخوانية ، بكل منها من 5 إلى 10 أعضاء بالتنظيم الخاص ، أي الجناح العسكري ، بعد إعادة تشكيله وتدريبه ، في الفترة الأخيرة ،
ب - وجود ملايين الأسلحة و آلاف الاطنان من الذخائر و المعدات العسكرية المتطورة ، التي أدخلت إلى البلاد ، في فترة حكم مرسي ، من تركيا و ليبيا و السودان و غزة وأماكن أخري.
ج - وجود تحالف محلي إقليمي دولي ، يجمع بين المتأسلمين ، وكل اعداء مصر ، من أقصي اليمين إلى أقصي اليسار ، تحت رعاية دولة الدجال المسماة بالولايات المتحدة الامريكية .
فنحن فعلا في خطر .
لقد أصبحت الحرب غير المعلنة ، معلنة ، وعلى رؤوس الأشهاد ، ولم يعد بوسع أحد ، لا من التابعين لهذا التحالف غير المقدس ، و لا من المغيبين ، الذين يشككون في وجود مثل هذه المؤامرة ، و لا حتي من حسني النية ، الذين يختلفون مع النظام من منطلق وطني أو إنساني ، إنكار هذه الحرب ، بعدما أعلنها سدنتها ، جهارا نهارا ، وببيانات رسمية .
و مع أن المرجح ، خلال الفترة القادمة , أن نشهد

معدلات أكبر و أبشع و أخطر ، من القتل و التفجير و الإضطرابات وخلافه ، إلا أنه بوسعي من الآن ،التأكيد على أن :
1- أن مصر ستنتصر في النهاية ، أن شاء الله ، و لن تتحول إلى سوريا أو عراق أو ليبيا أو يمن أخرى ، كما خططوا منذ البداية .
2- أن الجيش المصري ، إن شاء الله ، الذي هو حجر الأساس في الدولة المصرية على مدار تاريخها لن يسقط ، و لن يتفتت ، و لن ينهزم كما حدث لجيوش أخري في المنطقة كما هو المستهدف والمطلوب .
3- أن هذه هي النهاية التاريخية لهذه الجماعة وكل من يراهن عليها ، بالداخل و الخارج .
4 - أن الكتلة الحرجة من الشعب المصري ، و هي الأغلبية ستخوض هذه الحرب ، بوعي سيفاجئ الجميع ، حتي بعض المصريين أنفسهم .
5 - أن نظاما إقليميا و دوليا جديد سيخرج من رحم هذه المحنة التي ستتحول إلى منحة بإذن الله .
و ظني أن القيادة الحالية تعرف أبعاد المؤامرة ، و تتوقع هذه الحرب و أنها قادرة ، إن شاء الله ، على إدارتها بأقل الخسائر الممكنة ، و لكن هذا يتطلب مهام ضرورية ولازمة ، منها :
1- تشكيل وزارة حرب بأسرع مايمكن .
2- التخلص من كل المنتمين إلى هذه الجماعة وحلفائها ، في جميع مرافق الدولة بقدر الإمكان ، على الأقل في الاماكن القيادية و المؤثرة .
3- تفعيل جميع خطط حماية المؤسسات السيادية و ذات الطبيعة الخاصة و ( خاصة مبني الإذاعة و التليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامي و الصحف القومية ) وحشدها لمواجهة الحرب الإعلامية التي تشنها وسائل إعلام المتأسلمين وحلفائهم وبالأخص المرتبطين إقتصاديا بأمريكا والغرب وتركيا وقطر وخلاف ذلك .
4- الإعلان أولا بأول وبشفافية كاملة ، بالأسماء والحقائق والأرقام ، عن كل مايتعلق بأطراف هذه الحرب و خاصة من المصريين .
5- التحرك سياسيا وإعلاميا وسط الجماهير لتوعيتهم بما يدور ساعة بساعة والحذر أشد الحذر ممن يوصفون بأنهم منشقون عن الجماعة .

.....................................
أنها الحرب ياسادة ، أفيقوا يرحمكم الله .
النصر لمصر إن شاء الله و حسبنا الله و نعم الوكيل .
............................