رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسن حمدى.. كلمة للتاريخ


ترددت كثيرا قبل الكتابة عن حسن حمدى وللأمانة المطلقة رأيت أن أعرض ما تم من أحداث فى هذه الفترة بما له  وما عليه فقد ارتكب حسن حمدى إبان فترة رئاسته للأهلى أخطاء عديدة أبرزها:

ـ تركه ميزانية النادى خاوية  ومثقلة بديون تجاوزت مائة مليون جنيه ووصل الأمر مداه بالعجز عن دفع رواتب الموظفين.
ـ التفريط فى أرض النادى المميزة بمدينة 6 أكتوبر واستبدالها بأخرى لم تدخلها المرافق ما أدى الى تأخر انشاء الفرع الجديد عشر سنوات.
ـ الحالة المتدنية لمبانى النادى ومظهره العام الذى لا يرضى طموحات أعضائه ولا تتفق مع اسم وكيان نادى العظماء.
ـ الانتخابات الهزلية التى كانت تتم فى عهده فلم يسمح لأحد من المرشحين خارج قائمته بندوات انتخابية أو تعليق لافتات أو حصوله على C.D به تليفونات أعضاء الجمعية العمومية بل وقام بعمل خاصية على كمبيوتر الاشتراكات تمنع أى شخص من اختراقها للحصول على بيانات الأعضاء وتأجيل تشكيل مدربى الفرق الرياضية لما بعد الانتخابات لضمان تجنيد هؤلاء المدربين لصالح  قائمته بل وتهديد أولياء الأمور باستبعاد أبنائهم من الفرق الرياضية فى حالة عدم التصويت للقائمة، كما تم تحويل العديد من العضويات الرياضية الى العضويات العاملة ليكونوا مخزنا لا ينضب للقائمة.
لقد كان أكثر من  90٪ من أعضاء الجمعية العمومية لا يعرفون أسماء المرشحين فى الانتخابات جراء ما فعله حسن حمدى من تعتيم اعلامى كامل عليهم.
ووصل الأمر  الى درجة  الجريمة عندما صرح حسن حمدى فى برنامج تليفزيونى شهير بأن  نجاح أى فرد خارج قائمته يمثل كارثة حقيقية للنادي، فهل يتصور أحد أن ناديًا بحجم  النادى الأهلى والذى  يضم أكثر من مائة وأربعون ألف عضو من الشخصيات العامة والمثقفة وعلماء مصر وخيرة  رجالها وشبابها ونسائها لا يوجد بينهم من يستطيع أن يدير أمورهم فى المجلس سوى سبعة أفراد فقط هو قائمة حسن حمدي.
ـ عجز النادى عن دفع قيمة ايجاره للمحافظة ما اضطرهم  لإصدار قرار بتجميد أرصدة النادى بالبنوك.
أما على المستوى الشخصى فأنا كنت وحتى سنة 2009 أعشق حسن حمدى اللاعب الفذ داخل وخارج الملعب حتى تركت  الخدمة فى وزارة الداخلية وشاهدت بنفسى ما لحق بالنادى من خلل وأخطاء فادحة وظللت فى صراع نفسى بين قلبى الذى يحبه وعقلى الذى يرفض العديد من تصرفاته وكانت الصدمة الكبرى عندما اتهمنى

حسن حمدى أمام الجمعية العمومية بالإساءة للنادى الأهلى وبأننى تقدمت ببلاغات كاذبة للنائب العام ضد النادى وطلب تجميد عضويتى ستة شهور  وأعلن ذلك فى جميع وسائل الاعلام المرئية والمقروءة وهذا اتهام فظيع لا يقل فى نظرى عن اتهامى بالجاسوسية والخيانة العظمى للوطن وقررت أن ألجأ للقضاء ضده وليس ضد النادى الأهلى الذى يحتل المرتبة الثانية فى قلبى بعد أولادى فأنا لم أدخل لمكتب  النائب العام طوال حياتى ولو مرة واحدة.
هذه هى أخطاء وخطايا حسن حمدى داخل ناديه أما خارجه فكانت مخالفات مالية فى وكالة الأهرام للإعلان والمطروحة أمام القضاء حتى الآن.
وللأمانة  والحق والتاريخ لا يمكننى أن أتجاهل بعض ايجابيات حسن حمدى داخل النادي:
ـ فقد حقق النادى أكثر  عدد من البطولات الرياضية فى عهده.
ـ ولم  يتربح مليماً واحداً من النادى الأهلي.
ـ كما لا يمكن أن ننكر تاريخه المشرف فى الملاعب
إننى لست من المعارضين الذين يضعون قداسة على مواقفهم أو أقدم صكوك  المثالية على الآخرين ولكننى عضو بالنادى الذى أعشقه وأسعى دائماً للحفاظ عليه وعلى مبادئه ليظل بجانب نهر النيل والأهرامات القلعة الثالثة فى مصر.
همسات حائرة
لغة التخاطب البسيط والسلس هى الأقرب للوصول والتواصل المباشر مع الآخرين حتى لا نكون مثل أبو علقمة  الذى يضرب به المثل عندما خاطب غلامه فى المنزل «أصعقت العتاريف» فرد الغلام «زقلم» فاستطرد أبو علقمة ما معنى «زقلم» فرد الغلام وما معنى «أصعقت العتاريف» فأجابه أبو علقمة معناها هل صاحت الديكة «فقال الغلام وزقلم يعنى «الديكة صاحت»
طب ما كان من الأول