رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفكرة للإعلامى الكاتب إبراهيم حجازى

طرح الأستاذ الكاتب الصحفى الإعلامى البارز إبراهيم حجازى ببرنامجه فى دائرة الضوء على قناة النهار فكرة رائعة لإضافة رقعة زراعية تربو على مليون فدان من الاراضى الرملية وتحويلها إلى أراض خصبة صالحة للزراعة بفرشها بطبقة مقننة من الطمى المتخزن ببحيرة السد العالى وبالتالى

ضرب عصفورين بحجر واحد.. زيادة سعة التخزين بعد كسح الطمى المتراكم وتوجيهه ناحية مساحات شاسعة من الأراضى الرملية بمعنى فرشها بالطمى المتراكم بكثافة منذ البداية!. وقد ناقش هذه الفكرة بعد عرضها بوضوح تام مع مجموعة من الخبراء ببرنامجه منذ عدة شهور كما وجه دعوة إلى كل أصحاب الفكر ومن لديه فكرة مشروع أو ابتكار أو اختراع خاصة من الشباب أن يتقدم بها لجهة اقترح أن تخصص لبحث ودراسة مثل هذه الأفكار وباختصار على نحو ما يسمى Think Tank أى مجمع البحوث كما اقترح انشاء وزارة أو هيئة تدرس ما يبديه المصريون من أفكار وشجع كثيرين من الشباب الواعد الموهوب على التقدم لمناقشة أفكارهم.. ثم فوجئت بمقال للأستاذ الشافعى محمد بشير بوفد 11/3/ 2015 تحت عنوان (تكريك بحيرة السد) دون أن يشير فيه إلى صاحب الفكرة الأساسية الأستاذ إبراهيم حجازى!..ربما يكون السبب أنه لم يشاهد الحلقات الخاصة بهذه الفكرة على قناة النهار أو أنه لا يتواصل أصلا مع هذه القنوات وما يبث عليها أو فيها!. أما الكاتب الصحفى الكبير عباس الطرابيلى فكان أيضا قد كتب مقالا رائعا تحت عنوان طمى السد.. ومليون فدان أخرى.. تحدث فيه عن مشكلة تكلفة نقل

الطمى وكيفية تقليلها وهذه مشكلة لاحقة للفكرة جديرة بالدراسة.. وغنى عن البيان أن الأستاذ عباس الطرابيلى على دراية واسعة المدى بحوض النيل من منابعه وروافده إلى مصبه وكل مقالاته عن النيل ثرية بالفكر جديرة بالتحليل وسبق أن اقترحت عليه أن يدعم مقالاته فيها بخرائط مفصلة تساعد القارئ للوصول للهدف بطريقة أوضح ولكنه رأى أن هذا يخرج المقال عن نطاقه ورددت بأن يحيله إلى دراسة بأحد أبواب الجريدة فتعم الفائدة. أما بالنسبة لفرش الأرض الرملية بالطمى تحديدا فقد سبق وأن عرضها الأستاذ إبراهيم حجازى.. عبقرية الفكرة شيء وعبقرية اختيار آليات التنفيذ مجال آخر.. الفكرة ابداع واختيار آليات التنفيذ وامكانيات نجاحها ابداع آخر.. تعتمد كل المشروعات الصناعية أو الزراعية أو التجارية على أسس أهمها الخبرة – الأيدى العاملة – رأس المال – المواصلات – الطرق.. وهذا كله يعيدنا إلى مشروع العالم الكبير الأستاذ الدكتور فاروق الباز.. مشروع لا ينبغى التردد فيه بل البدء فورا به على طاولة هذه الأفكار المنشورة!