رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بلاغ إلي محافظ الإسماعيلية

اتصل بي الكاتب الصحفي الكبير سليمان الحكيم، وهو بالمناسبة أحد أبرز من يعملون في بلاط صاحبة الجلالة المنتسبين لمحافظة الإسماعيلية وهو من أبناء قرية فنارة التابعة لمركز فايد وله صولات وجولات ومقالات الرأي النارية في معظم الصحف سواء إقليمية أوقومية أو حزبية أو مستقلة.. المهم اتصل بي وهو يصرخ قائلا:

الحقني أنا في مركز شرطة فايد!! لماذا يا أبوداود؟! فرد إن السيد رئيس مجلس مدينة فايد أغلق باب المجلس بالضبة والمفتاح بل وكلف اثنين من العاملين الشداد الغلاظ يحرسون باب المجلس ويمنعون المواطنين من الدخول!!

وسيادته جالس في مكتبه المكيف بمفرده ليضع الخطط والبرامج السحرية التي من شأنها حل مشاكل مدينة فايد الفتية!! ورافضا استقبال من له شكوي أو مظلمة من المواطنين البسطاء!! والعهدة علي الأول كاتبنا الصحفي سليمان بن الحكيم وأظن أنه ليس له مصلحة لأن قامته ومكانته تكون عكس ذلك الادعاء!! وأضاف أنه حدثت مشادة كلامية بينه وبين الحارسين الأفذاذ ممن هم علي باب مجلس مدينة فايد المغلق في وجه العباد!! فقاما بتحرير محضر للشرطة ضده بإيعاز من رئيس المجلس!! ولم يكتف رئيس مجلس المدينة بذلك بل وقع جزاء علي الحارسين بالخصم من مرتبهما ثلاثة أياما عقابا لهما لمجرد أن أبوداود تمكن من الدخول لباب المجلس.

وإزاء ذلك أتساءل: هل هذه عقلية رئيس مدينة؟ ونحن في زمن الثورة..

الثورة التي هذبت العقول وغيرت المفاهيم وقضت علي البيروقراطية والديكتاتورية والاستبداد!! وجعلت منا جميعا في عهد جديد.

وبعد ماتقدم أننا نضع الأمربرمته أمام السيد اللواء جمال انبابي محافظ الاسماعيلية باعتباره الرئيس المباشر لرئيس مجلس المدينة لفتح تحقيق يتسم بالشفافية حتي تنجلي الحقيقة ويعطي كل ذي حق حقه وحتي يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولنعرف جميعا ما اذا كانت المدن وسيات أوعزب خاصة يمتلكها رؤساء المدن أم أنها مؤسسات حكومية ينبغي أن تدار بمنتهي الحرفية والاقتدار حتي يستطيع المواطن الإسماعيلي أن يعرف ما له وما عليه حتي يعرف المسئول الحدود والأصول التي ينبغي ألا يتخطاها لاسيما أننا أصبحنا في عهد يحكم فيه رئيس النظام السابق وأركانه فلا ينبغي للمسئولين أن ينسوا أنهم مهما كبرت مسئولياتهم ومهماعلت مناصبهم إنهم موظفون وليسوا أناسا لا يسألون عما يفعلون.. وإنا لمنتظرون يامحافظ الإسماعيلية.

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد