عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

25 يناير ليس عيداً قومياً..!

ألم أقل لكم.. إننا لم نقم بثورة يوم 25 يناير.. وإلا فقولوا لي: لماذا لم يصدر قرار رئاسي حتي الآن باعتبار أن يوم 25 يناير اجازة رسمية باعتبارها عيد الثورة الشعبية الرائعة التي امتدت الى شعوب العديد من الدول.. حتى وصلت بريطانيا وإسرائيل!!

 

بل أكثر من هذا

احتفلت البلاد بعيد ثورة يوليو التي قامت ثورة يناير نتيجة ما ارتكبته ثورة يوليو من خطايا وكوارث وتخلف حتي وصلنا الى ما وصلنا اليه من فقر ومرض وأمية.

هل ننكر أننا وصلنا الى آخر درجات الفقر وانتشار الأمراض، والكارثة ان الذي ساعد على انتشارها هي حكومات يوليو التي استوردت الاسمدة المسرطنة ودفنت النفايات الضارة في ارضنا مقابل حفنة دولارات!!

حكومات يوليو هي سبب انتشار اخطر أمراض العصر.. في نفس الوقت العلاج لم يكن مجانيا كما يحدث في كل انحاء العالم.. ليس عندنا تأمين صحي عام بل ما يسمونه علاجاً على حساب الدولة لا يحظى به سوى الاثرياء وأهل الفن ولاعبو الكرة!!

ثم الامية التي علت نسبتها الى حد مخيف ونحن اصحاب أقدم حضارة في التاريخ.. بل غير الاميين من الذين دخلوا المدارس والجامعات ايضا أميون.. خريج الجامعة ثقافته فضيحة.. لا يعرف شيئا عن تاريخ بلده.. لأن ثورة يوليو شطبت التاريخ المجيد باعتبار ان مصر ولدت في يوليو 1952.. خريج جامعة ذهب إلي منزل مصطفي

النحاس يسأله: اسمك وسنك وديانتك!!! و.. عملك!!! تركه النحاس باشا وصعد الي الدور الثاني!!

سر البطالة الضخمة التي كانت احد اسباب ثورة الشباب ان التعليم في مصر لا يؤهل احداً للعمل في أي مكان!! معظم خريجي الجامعات لا يعرفون قواعد اللغة العربية ولا أقول اللغات الاجنبية.

التعليم في مصر فضيحة.. والأمراض تنهش اجسادنا والفقر وصل مداه.
في نفس الوقت الحالة الاقتصادية صفر.. وصلت الديون الى رقم خطير للغاية.
ثم نتيجة السياسات الخاطئة اصبحنا مهددين من افريقيا بفقدان الفيضان سر الحياة!! كارثة وأي كارثة!!

هب الشعب خلف الشباب يريد الحياة.. وقمنا بأعظم ثورات التاريخ.. وضعنا القيادة بكل رجالها في السجن.. بلا مدفع أو بندقية ولا حتي مسدس.. كانت القيادة هي المسلحة بالآلات الفتاكة وكان الشعب مسلحاً بالايمان يريد الحياة.. وانتصر الشعب.. ولكن القيادة الحالية لم تعترف به بعد.. يوم 25 يناير ليس اجازة رسمية!!.. عجبي!!