عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا أتحدث العربية؟

سألته بحزم لماذا لا تتحدث العربية؟ جهل أم وجاهة؟ أم مسايرة للعصر؟ فرد علي ببساطة لماذا أتحدث العربية وأنا لا أحتاج إليها، جميع الوظائف المحترمة تشترط إجادة اللغة الأجنبية وإعلاناتها أيضاً تنشر بنفس اللغة وعند التقدم لأي وظيفة تكتب السيرة الذاتية بذات اللغة والحياة حولنا تستخدم اللغة الأجنبية في معظم التعاملات، صمت برهة وتذكرت حكاية قديمة نسبياً حدثت لملكة جمال مصر لعام 7002 عندما طلبت من لجنة التحكيم أن تجيب عن الأسئلة باللغة الإنجليزية (لأن العربي بتاعها مكسر).

 

وتساءلت في نفسي ماذا حدث للغة القرآن.. قبل ثورة 2591 كان هناك تفاخر بعدم معرفة اللغة العربية وكان الناس يتفاخرون بأصولهم الأجنبية، وبعد قيام الثورة افتخر كل من يتحدث بلغة الضاد، وفي الفترة الأخيرة بدأت الردة في جميع المجالات،

وبالتالي في اللغة العربية الذي ظهر جلياً في وسائل الإعلام، لافتات المحلات، الإعلانات، أسماء المنتجات، الأغاني وهكذا، وأي لغة لكي تحيا لابد من استخدامها وإلا تعرضت للموت البطيء والانقراض، والعالم الآن - وخاصة العربي - يعاني من أزمة هوية فهناك عولمة تسعي للسيطرة علي الكون، فهل نتقوقع علي أنفسنا ونرفض كل ما هو أجنبي، أم نتواكب مع ما يحدث حولنا مع الحفاظ علي هويتنا.

أعتقد أن عدة جهات مسئولة عن تصحيح هذه الظاهرة المؤسفة قبل البكاء علي اللبن المسكوب.

[email protected]