يا ليتهم سمعوا كلامي
سبق وأن كتبت في هذا المكان وفي نفس الصفحة بجريدة «الوفد» الموقرة منذ أكثر من عام مضى كتبت اثنى عشر مقالاً كلها حول قانوني الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية وكنت حريصاً أن أرسل نسخة أصلية
من المقال قبل نشره الى السيد رئيس الجمهورية ومستشاره للشئون القانونية والدستورية وإلي وزير الدفاع وقتذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس الوزراء والسيد رئيس حزب الوفد لمناقشته مع رؤساء الأحزاب ولكن لم يسمع أحد، وحذرت مراراً وتكراراً من الوقوع في مأزق عدم دستورية قانوني الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية وبطعن عليها بعدم الدستورية، وحدث ما حذرنا منه ومن أهم المقالات مقال حمل مقترحاً بتقسيم الدوائر وعدد النواب ونظام الانتخابات كان في شهر يوليو 2014 ولم يسمع اليه أحد وظل أعضاء لجنة تقسيم الدوائر والنظام الانتخابي في غيهم وضيعوا الوقت وأهدروا المال وأحرجوا الرئيس وأحبطوا المصريين بعدما فشل قانونهم المعيب إنها الكبرياء الفارغة والمصالح الشخصية والأنفس المريضة التي شاركت اللجنة في وضع القانون، لدرجة أنني صرخت في مقالي السابق على وضع القانون وقلت بالحرف هل يعقل أن يشارك أربعون نائباً من نواب الحزب الوطني المنحل وكلهم من نواب 2010 المزورة، في وضع قانون أهم انتخابات في تاريخ مصر الحديث، فمن يحاسب هؤلاء على إهدار المال العام وإهدار
عضو مجلس الشعب الأسبق