عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ كفر الشيخ يتصدى لمقدمة برنامج!

فى استغراقها عن فساد المحليات ببرنامجها المذاع يوم 21/2/2015 خصت السيدة /رشا مجدى المهندسين بالنسبة الأعلى فيها ورد عليها بقوة أ.د. أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ

بعلم و عن علم وبتواضع شديد ونبهها إلى أنه لا ينبغى أن تقذف الجميع لوجود أحاد من المنحرفين بينهم، وألا تقذف أحدا بغير دليل.. وكان الأعجب إصرارها وقولها إن وجود شرفاء فى مهندسى المحليات كالباحث عن إبرة فى كومة من القش، وأن أكثر من 90% من المنحرفين هو الواقع.. أما تعبيرات وجهها فكانت تشير إلى نفى أو عدم اقتناع برد المحافظ!.. لقد تجاوزت فى برنامجها على قناة «صدى البلد» كل حدود الإساءة وما كان لها أن تلوث أحدا إلا أقامت عليه الدليل.. أما كان الأجدر بسيادتها أن ترجع أى مشاكل أو فساد إلى الأسباب لا إلى الأعراض وإلى المصدر والمنبع لا إلى المآل والمصب، إنها لا ترى والأدق لا تريد أن ترى إلا ما وقر مسبقاً فى ذهنها!!.
مهندسو الأحياء ليسوا كلهم على شاكلة منحرفة وليسوا كلهم خريجى كليات هندسة الجامعات.. كما أن القلة الشاذة الضئيلة للغاية تنتمى فى الأصل إلى سلوكيات بيئية فاسدة، فالطالب اللص الذى يدخل كلية كالطب أو الهندسة سيتخرج فيها «شيخ منصر» بالتأكيد.. إن كثيرا من المهندسين لا يرحبون بالعمل فى المحليات لأنها ملطشة!.. العيب فى القوانين التى سمحت لهم بدخول كليات طبقا لمعيار المجموع وحده دون أى استبعاد لسوء الأخلاقيات.. نكرر المشكلة فى عشوائية القوانين التى تسمح للصوص باختراق أماكن لها بالجامعات.. ما دخل هذا بالوسط أو البيئة أو العفن

النفسى الذى يصاب به البعض كسبا أو اكتسابا..إن كثيراً من الفقراء ومثلهم من الأغنياء شرفاء وفى المقابل البعض منهم من المنحرفين!.. ولكن التربية الأصيلة التى كانت تحظى بها أسر الطبقات المتوسطة انعدمت بالتتابع بفعل أحداث 23/7/52!.. أين إذا دليلك أ.رشا مجدى بشأن المنحرف بالتحديد ودعك من التعتيم بالتعتيم! واتخاذك من قلة تكئة لتهاجمي الجميع.. وتحوليهم من بناة حضارة إلى هدامين.. ليست كل عمارة سقطت وراءها مهندسون بالضرورة أو وحدهم بالضرورة، فمن الذى استورد الأسمنت المغشوش والحديد دون المواصفات.. إن كثيرا من الممارسين الآن لمهن المقاولات هم كل من هب ودب من فئات الخمسين فى المئة، ومنهم بضعة من خريجى كليات لا تمت للهندسة بصلة.. إنها الفهلوة يا سيدتى!.. فى ردودك مع سيادة المحافظ عجزت تماماً عن أن تحددى الأسماء أو الجهات!.. هناك مهندسون أفذاذ عظام يعرفون متى يقولون لا ومتى يقولون نعم بالحق وللحق فى وجه الزيف الاعلامى.. «يا ست» رشا مجدى حديثك بلا دليل ليس له طعم ولا لون وبه رائحة حقد!