رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لن تحكمونا ولو قتلتونا جميعاً

ضريبة يدفعها كل مصرى حق يعيش بشرف على أرض هذا الوطن.. كل مواطن رفض حكم الجماعة الإرهابية وأعوانها، فالخروج والعصيان على تلك الفئة الضالة منذ ثورة 30 يونية إلى الآن ثمنه باهظا دفعه رجال الشرطة ورجال الجيش وأيضا المواطنون من أرواحهم

ودمائهم الذكية. ولكننا كمصريين كنا نعلم جيدا ان اتجاهنا نحو إعادة بناء دولة قوية مستقرة بعيدة عن خلط الدين بالسياسة خطوة صعبة للغاية عواقبها مؤلمة وضربات الغدر والخسة فيها تسعى لتمتد فى العمق ورغم ما تبذله الدولة من جهود وتفقده من أرواح إلا ان الوصول للأمن والأمان ليس هينا ولا توجد حلول سحرية، وكما نرى أننا فى مواحهة تنظيم عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ ورغم ذلك تتوالى صفعات الشعب المصرى وقياداته لتضرب أوصاله بعزم وإرادة شعبنا الفولاذية التى أفشلت المخطط العالمى فى الإيقاع بمصرنا الغالية فلم تستطع أعتى التنظيمات وأقواها منذ عام 1981 ان تقسمنا أو تفرقنا أو تجعل منا سوريا أو عراق أو ليبيا فما زادنا الإرهاب إلا إصرارا على محاربته والقضاء عليه فمشاهد التخريب على مدار شهور تؤكد ان المحاولات مازالت قائمة فى كسر وإحباط الروح المصرية وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء فموجات العنف والتفجيرات فى جميع إنحاء المحافظات توضح ان هناك من يخططون ويمولون ويدفعون لاستمرار الفوضى والإرهاب وفقدان التوازن والاستقرار ووضع الحكومة فى مأزق واحراج دائم  فى صورة غير المسيطر ولكننى أعى وأنتم مثلى تماما من فطنة شعبنا وذكاؤه فقد تعلم الكثير وأصبح قادرا على إسقاط القناع ورؤية المخططات القذرة بشكلها القبيح مهما حاول المغرضون. فمحاولة الجماعة الإرهابية لإعادة أجواء رابعة بالمطرية كانت فاشلة وقمة السذاجة والسخافة، فالجميع يعلم ان التصعيد فى مستويات العنف واظهار الطقس العام علي أنه غير مستقر إنما هو  الجزء الأكثر

أهمية الآن لإفشال المؤتمر الاقتصادى ونتائجه وإضعاف إرادة المستثمرين الأجانب والعرب بأن المشاركة  داخل المشهد المصرى لن تعود إلا بالخسائر على أصحاب رؤساء الأموال للقضاء على أى تقدم فى ظل الحكم بعد تفويض وانتخاب الشعب للرئيس السيسى الذى دعا المجتمع الدولى إلى الخروج من ظلمات العصور التاريخية المظلمة التى جعلت من الدين ستارا لممارسة القهر واستعباد الشعوب باسم الله وتوحيد الجهود نحو مواجهة الإرهاب عالميا وضد حملات تشويه الدين الإسلامى على يد مجموعة من القتلة والمجرمين لا يعرفون سوى محاربة الإنسانية  دون أدنى حد للوصول للسلطة بأى ثمن، ونرى أن  المواجهة الحاسمة لتلك الجماعات أمل لكل المصريين للخلاص من تأثيرها على المجتمع  باستقطاب العقول الضعيفة من البسطاء والمهمشين لتبث فيهم روح الكراهية للوطن، فالحرب باردة وموجعة ولن تنتهى بالعصا السحرية فمهما كانت المحاولات مستميتة فى شق الصف ونشر الفوضى فالرد المصرى صار أكثر إحباطاً للقوى الإرهابية المتعنتة  التى لم تؤثر على عزيمته  لا بالفعل ولا بالقول مهما هددت «يا نحكمكم يا نقتلكم «فكل شمس تشرق وكل نفس يخرج وكل قطرة دماء تسيل تزهر أجيالا أكثر بطولة واصواتا اكثر سموا لتردد «لن تحكمونا ولو قتلتونا جميعاً».

[email protected]