اغضب.. للصبر حدود

 

إلي متي ننتظر.. علينا أن نسرع بإبادة هؤلاء الخونة الجبناء.. إن دم أي شهيد مصري من قواتنا المسلحة أو الشرطة هو دمنا جميعاً لأنهم يدافعون عنا جميعاً نحن ننام في منازلنا تحت الغطاء وهم في العراء وفي الصحراء يواجهون هؤلاء العملاء الخونة الذين باعوا شرفهم وعرضهم مقابل المال من الدول التي تحقد علي مصرنا الغالية.

أتساءل: ماذا ينتظر الرئيس؟.. كم أسرة ترملت نساؤها وتيتم أطفالها، وآباء فقدوا أولادهم المجندين والضباط وهم في ريعان شبابهم؟.. اغضب أيها الرئيس واضرب بقوة ودمرهم بلا رحمة.
كفاية طبطبة ولا تعمل حساباً لأحد لا يهمنا إلا مصر، أين حقوق الإنسان التي تؤكد في المادة 51 من الدستور «الكرامة حق لكل إنسان ولا يجوز المساس بها وتلتزم الدولة باحترامها وحمايتها»، الكرامة هنا مصر وشعب مصر وقوات مصر وشرطة مصر لابد من احترامها وحمايتها، ومن هنا أناشدك أن تأمر وفوراً وبأقصي سرعة بالتعبئة العامة لمواجهة هؤلاء الإرهابيين الجبناء الذين يروعون الآمنين، ويقتلون الأبرياء وجنودنا البواسل بكل خسة وندالة.
أطلب منك سرعة التعبئة العامة وخصوصاً لمن أمضي فترة التجنيد لأنه سيكون عنده فكرة عما سيفعله وكيفية حمل السلاح واستخدامه حتي نستطيع جميعاً أن نتصدي لهؤلاء الذين ليس لهم دين وعبدة الشيطان والمال ونتحمل جميعاً المسئولية معك لدحر هؤلاء الجبناء.
للصبر حدود لقد نفد صبرنا تجاه هؤلاء الخونة أعداء الوطن، الناس خلاص زهقت من المعاملة الكريمة التي

تتعامل بها مع الجبناء، ولابد من الحزم والحسم والضرب بيد من حديد معهم كي يعرفوا حدودهم أو إزالتهم من علي وجه الأرض كي يعيش الناس في أمان، إن هؤلاء الجبناء بما يفعلونه من دس قنبلة هنا أو هناك وسط الأهالي الآمنين، لا شفقة ولا رحمة معهم لأنهم لا قلب لهم ولا دين.
أيها الرئيس دمر هؤلاء لأنهم وباء يعيش وسطنا وتمولهم دول لا تريد الخير لمصر.. اخرج العسكري اللي جواك وسوف تلاقي جميع أفراد الشعب جنودك.. عندما نادينا بأن تخوض انتخابات الرئاسة ووقفنا جميعاً خلفك لأننا وجدنا فيك منقذ مصر، كمل جميلك لأنك رجل قوي وخلَّص الشعب المصري والعربي والأفريقي من الإرهاب الأسود الذي لا دين له.
أرجوك يا سيادة الرئيس أن تسرع.. الوقت ليس في صالحنا.. خلص علي هؤلاء الخونة الجبناء.
رحمة الله علي شهدائنا الأبرار وألهم ذويهم وآباءهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبناءهم الصبر والسلوان.

رئيس لجنة الوفد بالأزبكية بالقاهرة