عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رداً علي حركة 6 أبريل

وصلتني عدة رسائل من بعض شباب حركة 6 أبريل بعضها فقدوا فيها أعصابهم لدرجة جعلتني أتقدم ببلاغ إلي مكتب السيد المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام ويحمل رقم 67261 ومثله إلي السيد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وحتي لا ننغمس في شئون شخصية هي الآن مسار بحث لدي السلطات المختصة نتجة الآن إلى رسائل عدة شملت تساؤلات من بعض شباب الحركة الذين يميلون إلي النقاش..

ما تم إرساله وإثارته حتي نبتعد تماماً عن فكرة تناولي هذه القضية لأي مأرب شخصي من قريب أو بعيد لأنني ببساطة شديدة لا أعرف أحد شباب الحركة ولم أكن علي اتصال بأحد المسئولين الذين تشملهم تحقيقات النيابة العامة ثم هم الآن ماثلون أمام ساحة القضاء المصري العادل.. بداية ما أثار دهشتي هو مقارنة إحدي عضوات الحركة في دفاعها دون تحري الدقة وتبغض الحديث عن شباب أبريل في أي إطار غير أنهم أبطال لا تصدق أنهم قد يقترفون ما تم إثارته في مقالات سابقة ردي هنا بسؤال واحد.. عدد ائتلافات الثورة تخطي المائتين وثلاثين ائتلافاً لم لم أكتب سوي عن حركة 6 أبريل دون معرفة مسبقة بأحد منها؟! ولم لم أذكر مثلاً اسم الدكتور طارق زيدان الذي قاد ائتلاف الثورة في البداية حتي انقلبت فوضي فترك الجمل بما حمل معترضاً علي تطورات الأمور وقد دار حديث بيني وزميل إعلامي حول منعي من دخول ميدان التحرير قبل تطهيره بعد أن أبديت اشتياقي للمرور بالميدان ملتمسة العذر لمن تمنعهم أية أسباب خارج مصر أو داخلها من المرور بشوارعها وميادينها وأذقتها في حرية، غضبت لإغلاق ولو شارع في وجهي عمداً فكان رده أنه لا داعي للغضب حيث منعوا طارق زيدان من التواجد أيضاً وقتها فقط شعرت بالهدوء لأن المعني هو إخراس الموضوعية والمنطق والرأى الآخر والعقل في تسيير أعمال البلاد! في رسالة عضوة الحركة أيضاً والتي قامت بنشرها تقارن شباب الحركة في حصولهم علي أموال خارجية مع اعتبارها أن ذلك لا يعد جرماً طالما أن علماء مصر أحمد زويل وسميرة موسي وعلي مشرفة ويحيي المشد ومصطفي السيد وفاروق الباز قد حصلوا علي أموال باهظة من الولايات المتحدة الأمريكية!

تتناسي عضوة الحركة أن هذه الأسماء وسام علي صدر مصر قدموا علماً لا يُقدر بثمن ولو وجدوا رعاية للبحث العلمي في بلدهم لما خرجوا منها بينما أفادوا بعلمهم البشرية في كل بقاع الأرض.. لم يقدم هؤلاء العلماء دماء شباب مصر مقابل الحصول علي أية أموال لأنها لا تقدر بثمن وتتساءل من أكد لي تدريبهم بالولايات المتحدة الأمريكية؟! أطلب منها والحركة المذكورة العودة إلي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أعلن فيه تقديم معونة أمريكية للشعب المصري قدرها مليار دولار هو نفس الخطاب الذي أقر فيه تدريب المخابرات الأمريكية لبعض شباب مصر في حين يمكنها العودة إلي حواراتهم التليفزيونية! ثم تسرد الفتاة أرقام المعونات الأمريكية للحكومة المصرية والجيش أيضاً ولا أستطيع الحديث في هذه الجزئية حيث إنها تمس الأمن القومي ولا أعلم مدي صحتها ومكانة الفتاة لدي إدارة الولايات المتحدة الأمريكية لمدها بأسرار ذات طابع خاص في الدقة! هذا وتتهكم فتاة الحركة لحديثي عن براءة مسئولي الأمن

المصري من دماء شهداء يناير! هنا أود إبراز حقيقة أظنها منطقية وهي استخدام سيارة السفارة الأمريكية في دهس قتلي التحرير.. هل من المنطق استعانة الأمن المصري بسيارة السفارة الأمريكية؟ هل أرسل مثلاً اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن العاصمة القاهرة خطاباً يطلب فيه من السفيرة برلسكوني أخذ سيارة من السفارة «لفة» لقتل الشباب ثم إعادتها صاغ سليم؟! هل عجز عن استخدام سيارات وزارة الداخلية؟! ولما كانت السيارة تابعة للسفارة الأمريكية وليست الإماراتية أو الإسبانية أو حتي الصومالية؟! ومنْ هو قائد السيارة إلا أحد المعترفين بالتدريب الخارجي إذن؟! إذ حصل هؤلاء علي أموال خارجية ليس شأني إنه شأن السلطات المصرية لكن حين يتعلق الأمر بإراقة دماء بريئة وإلصاق الجرم برقاب أخري بريئة أظن أن حق الإعلام المصري الحر وحده البحث عن الحقيقة.. وفي رسالة «م.م» وهو عضو آخر يؤكد في بداية رسالته معرفته الجيدة بي وكوني وطنية ومصرية قلبي علي مصر مبتعدة عن أية انتماءات وهي الحقيقة والحمد لله.. يتساءل «م.م» هل أعضاء الحركة قاموا بتجويع الشعب؟ هل قتلوه في السجون وأقسام الشرطة؟ أرد بدوري مؤكدة لا.. هل هذا ما يضعهم خلف القضبان الآن؟ ما هو اتهامهم تحديداً؟! وإذا قُدر للحركة التحقيق ستواجه اتهام قتل الشباب بالميدان بأسلحة غير موجودة بوزارة الداخلية المصرية حتي الآن غير أنك يجب أن تتحري الدقة فيمن قتلوا بأمن الدولة هل كانوا مسجلين خطر وجواسيس ومخربي أمن البلاد؟ أم كانوا شباباً آمن يلوح بيديه باحثاً عن الحرية والعدالة الاجتماعية بالميدان؟ هنالك فرق.. وهل أخبركم أحد المدربين بالإدارة الأمريكية عن سجن جوانتانامو أو سجن أبو غريب؟ ربما لم يتسع وقتهم الثمين لذلك إلا أني لا أؤيد استخدام العنف في أي سجن رغم استخدامكم العنف مع بعض الوافدين علي ميدان التحرير منذ أيام قليلة شمل التشريح والضرب المبرح الذي انتهي بالتوثيق في الأعمدة لمجرد حفاظكم علي مكانتكم في الميدان فما رأيك فيمن وقع علي عاتقهم الحفاظ علي مصر؟! عضو حركة 6 أبريل «م.م» ها أنا ذا ألبي مطلبك بسعة صدري للحوار.. وصدقت في قولك إننا بالتأكيد في مركب واحد اسمها مصر

 [email protected]